|
د. نافع والوالي كبر فزع البيكوركن/عثمان على محمد عثمان
|
د. نافع والوالي كبر فزع البيكوركن
الرجولة قوة نفسية تحمل صاحبها على معالى الامور , وتبعده عن سفاسفها قوة تجعله كبيؤا فى صغره , غنيا فى فقره,قويا فى ضعفه , يعطى قبل ان يأخذ , ويؤدى واجبه قبل ان يطلب حقه , ويعرف واجبه نحو نفسه ووطنه وربه.
ولن يتربى الرجال الصالحون الا فى ظلال العقائد الراسخة والفضائل الثابية , والمعايير الاصيلة. واجزم ان د.نافع
والوالى كبر هما ثمرة هذا الصنف , فهما يهبان عند الفزع ويتراجعا عند الطمع , لا يغريهما الوعد ولا يلينهما الوعيد
وهما من الذين يشعلون النار فى الليل ليهتدى على اثرها من ضل طريقه حتى يكرموه ويحسنوا اليه, كيف لا وهما سليلا عوائل وقبائل ارضعتهم العزة والكرامة , ووشحتهم بثياب الطهر والعفاف,وزودتهم بفقه اغاثة الملهوف , وزفتهم لدفة
سفينة الانقاذ التى سارت ولا تبالى بالرياح فصارا من قبطانها يمخران مع اخوتهم فى الله لا يهيبهم موج البحر ولا مشاكسة البر , حتى اذا استوت السفينة على الجودى, وهبت نسائم النصر والعزة ببلوغ المشروع الحضارى يوم حصاده ,خرج اليهما من الاجداث (الكعوك البشرى) الذى لا يميز الاخضر من الناضج ليقود حملة منظمة بالصحف الالكترونية القصد منها النيل من دولة القران وافشال دولة المشروع الحضارى فى شخصهما. فسلك قادة هذه الحملات الطرق الماكرة ووالوسائل المضللة ليحرفو ويشوشوا الحقائق ليظهروا الباطل فى صورة حق, ويخلخلوا ثوابت الشريعة ليجتثوها فى وضح النهار ونسوا بان للشرع ود.نافع وكبر رب يحميهم , وفأت عليهم بأن الشرع حصن حصين من دخله نجا ,وهو مبراة من كل نقص ومطهر لكل دنس, ولم ينه عن شىء حتى يقول الحجى لو ابيح لكان رفق.
تطاول مرتزقة المواقع الالكترونية عليهما بغير وجه حق , سوى وقفتهم , وحرصهم , ودفاعهم عن ثوابت السودان لانهما يؤمنان بأن الانقاذ قضية وتوجه , وعبادة العمل فيها يقرب الى الله زلفى.
لماذا يهاجما؟ هل لعدم تزحزحهما عن مبادئهما ام لعدم خذلانهم لانصارهم ؟ لماذا يهاجما ؟هل لتفرغهما للشأن الوطنى والدينى بعد ان هجرا مهنة التدريس ؟ ام لتخصصهما فى اخماد النيران المفتعلة من الحاقدين والناقمين على تهج الانقاذ المتدثرين بغطأ ثياب الغرب البالية الحالمين بالبارات على شارع النيل , والكنائيس بقرى دارفور القران ليصتادوا الكرامة والفضيلة فى وضح النهار اولئك كالانعام بل هم اضل خاب ظنهم وبطل حلمهم وعملهم , وان الدجاجلة الذين يتخندقون خلف الستار ويحرضون اشباه الرجال ضد القمرين نافع وكبر عليهم ان يراجعوا انفسهم ومواقفهم وان يعلنوا توبتهم ضحى لان الشمس لم تشرق من المغرب بعد , وان الخواجا الذى يمولكم بدولارات الذل والاهانة مقابل النيل منهما , لماسح حذاءي نافع وكبر اخير واشرف منه وان اعجتكم دولاراته , وان لاهيا التى تعلقون عليها احلامكم الوهمية وتنظرون اليها قبلة لمستقبلكم لقرية الفتح بريفى ام درمان افضل منها وان بهرتكم بذخرفها.
عذرا لكما د.نافع وكبر انتما من طائفة النبلاء , والنبيل دائما يسعى لان يكون عند حسن ظن انصاره مهما كان الثمن-فهأنتم اليوم تدفعون ثمن صدقكم ووقفتكم , فحق على حواء السودان ان تجود لكم وتمنحكم شبال العز والكرامة والعفاف, وحق عليها ان تشدو فى حضرتكم وتترنم ( غنى يا بنية فوق نافع وكبر الشكرو ما شوية . اخوك اللصم البقود مية من قومت الجهل لا فزا لا اتضارا من حمرت عيونوهم اسلمو نصارا) لانكما اولاد المقدرة البعزموا على المافيش.
امضى اخى د.نافع ولا تأبه للمخذلين فأنت مقارع الحجة بالحجة , والفحل الاسد الذى لا يخوف بقولة اخ وخلفك ثلة طيبة يحملون روؤسهم بأكفهم وهم فى انتظار تعليماتكم .امضى اخى كبر وتقدم فأنت سلطان دارفور وقائد المحمل القادم ,وانت اختصاصى مشاكل دارفور الدقيقة الذى يعرف الترياق الشافى لعلاجها, وهز بسيفك واقدل لتغيظ اعداء الدين والوطن , واعلما بأن الفشل سيلاحق كل من يعاديكما , ولن ينجحوا للنيل منكما الا اذا تم عقد قران مسيلمة وسجاح بمسجد الشهيد,وتحولت القبلة الى تلابيب , وصارت الحور العين بائيعات بمول الواحة , وحينها ستكون عاصمة شمال دارفور كمبالا ,وعاصمة السودان لاهيا ووقتها سنقول ادخلوها بسلام ومبروك ولكن عبر الجماجم .
عثمان على محمد عثمان
|
|
|
|
|
|