|
|
 د. سيسي في ندوة عن المأساة في دارفور اقامتها قوى المعارضة السودانيةبواشنطن
|
بسم الله الرحمن الرحيم
د. التجاني سيسي في ندوة عن المأساة في دارفور
اقامتها قوى المعارضة السودانية بواشنطن
في اطار التعبئة من اجل سلام شامل يشترك فيه الجميع ومن اجل التبصير بقضية مهمة من قضايا الوطن الا وهي قضية دارفور حيث تشرد مئات الالاف من اهلنا والذين هم في حاجة عاجلة لاغاثة، اقامت قوى المعارضة السودانية بواشنطن ندوة سياسية كبرى تحدث فيها الدكتور التجاني سيسي الحاكم الاسبق لاقليم دارفور ورئيس اتحاد عام ابناء دارفور بالمملكة المتحدة. وكان الحضور من جميع الولايات الأمريكية.
شرح الدكتور التجاني سيسي ابعاد مشكلة دارفور وهو الخبير بخباياها كاحد ابناء الاقليم وبحكم خبرته حيث ذكر ان الصراع في دارفور ما بين المزارعين والرعاة صراع موجود ولكن قامت الحكومة الحالية بتأجيج نيران الصراع باعادتها تقسيم الاقليم لوحدات ادارية كثيرة وبدون ان تراعي الاعراف الموجودة وخلقت ادارات موازية للادارة الاهلية مما ادى الى احتكاكات حول الارض. وتطور الامر وبدأت الحكومة في تسليح بعض الجماعات او ما يعرف بالجنجويد وقامت هذه المليشيات بمساعدة الحكومة بحرق القرى وتشريد السكان بل وصل الامرإلى ان قصف الطيران الحكومي القرى الآمنة مما ادى الى نزوح حوالي 750 الف داخليا، ولجأ حوالي ربع مليون الى تشاد وهؤلاء يحتاجون الى اغاثة عاجلة.
ثم ذكر أن هناك تهميش في دارفور وكل السودان شمال شرق جنوب ووسط وأن التهميش مرده لجملة سياسات اتخذت في المركز ونتيجة لان هناك حكومات دكتاتورية لا يحاسبها احد. ويرى ان يكون الحل كالآتي:
• وقف اطلاق نار فوري وباشراف دولي وحتى لا تتكرر تجربة وقف اطلاق النار السابقة.
• اذا تم وقف اطلاق النار لا يعني الاستقرار لان الحكومة لديها الجنجويد وينبغي سحب الجنجويد من هذه المناطق وتجريدهم من السلاح.
• ثم يتم بعد ذلك اغاثة المنكوبين وهذا امر عاجل.
• ثم البدء في عملية التفاوض.
وبعد ذلك قدم كلمة قوى المعارضة بواشنطن الاستاذ صلاح ابوجبر وقدم كلمة ابناء دارفور الاستاذ بشير اسحق، وتناول ناصية الحديث الدكتور ابراهيم البدوي الخبير بالبنك الدولي حيث قال ان غياب الديمقراطية هو السبب في كل المشاكل وقال لا ينبغي ان نقلل من شأن احزابنا بل ينغي ان نطورها. وسوف نوافيكم بالنص الكامل للمحاضرة في قادمات الايام.
ابوهريرة زين العابدين
|
|
 
|
|
|
|
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست