ما شاء الله نعم الوطنية ونعم الشعور بالعزة والكرامة السودانية فأولاً أنت غير ملامة لأنك سودانية 1% وهذا ال1% هو عشان نسبة الثوب السوداني الذي تلبسينه فأنت يا عزيزتي من البذور المصرية المتعفنة التي عاشت وسط السودان جسماً وتعيش وجداناً وولاءاً مع مصر نحن كشعب سوداني أصيل غير مخلوط لانريد أن نحافظ على علاقتنا الوديه مع مصر لأننا دمنا كشعبين غير مختلط ببعض وليست لدينا حبوبه جذورها مصريه ولا جد من المواليد فأذهبى الي المكان الذي تقصدينه ، وبغض النظر عن ولائك لمصر فالأمر هنا يحتاج لإنساناً يحكمه ضمير وتحكمه الأمانة ليحكم في جزور المشكلة التي بدأت عندما أشعل أحد المصريين ببرايتون بإنجلترا الوسائط الإجتماعية بشتم السودانيين بدون سبب وبدون سابق إنزار بأنهم عبيد للمصريين وأنهم يمسحون وقتها في جزمته لا أحد يرضي هذه الإهانة وهاج كل سوداني تأخذه الغيرة علي وطنه وعلي لون بشرته وأنت تعتقدين الأمر لا يعنيك لأنك مصرية بيضاء وإنحيازك هذا مقبول لأنك صحيح لا سودانية ولا سوداء البشرة ثم تلي ذلك أحداثاً كثيرة منها إغراق السوق بالمنتجات المصرية التي تروي بمياه الصرف الصحي وربما هذا يعنيك وربما لأنك مصرية تحبين الصرف الصحي المصري وأبتلي الناس بدخول الأسماك المصرية التي تربي في مياه المجاري ولازم ذلك التطاول علي ضيوف السودان بالشتم والتجريح علي الرغم أن ذلك ليس شأناً مصرياً وتلاه التعدي والتطاول علي تاريخ السودان وآثاره وأنت غير ملامة لان تاريخ السودان شأناً لا يخصك وتذمر الناس من إحتلال حلايب وشلاتين الأرض السودانية التي تثبتها الخرائط والتاريخ والسكان وتقولين هذا لا يعنيك وهذا صحيح لانك مصرية وإحتج الناس علي سوء معاملة السودانيين بمطارات مصر بخلاف التعاملات الدولية والمتماثلة مع تعامل المصريين بمطارات السودان وطبعاً هذا أيضاً لا يهمك وامتعص الناس من طلب مصر أن يحارب السودان إثيوبيا حيال سد النهضة الذي يتوافق مع مصالح السودان وهذا لا يهمك وتكلم الناس عن الدواء وعدم السماح بدخول الادوية المصرية المغشوشة التي تؤثر علي صحة المواطن والبرتقال المصري المحقون بمرض الأيدز وهذا ايضاً لا يهمك وقد غضب الناس من الإذدراء والتهكم علي المواطن السوداني وطبعاً لا يهمك وسعت مصر الدولة بالتآمر علي السودان وضربه من الخلف كذباً وخيانة لإبقاء العقوبات الإقتصادية الدولية عليه وكل ذلك لا يهمك تتحدثين عن المصنوعات المصرية البائرة من حلل الألمونيم والبلاستيك والملايات مقابل عزة السودان وكرامة إنسانه لأن الأمر لا يهمك فأنت من المفروض أن ينزع منك الجواز السوداني لانك لاتشبهيننا ولا نشبهك فالسوداني يعتز بكبرياء النفس والإحترام لا يعتز بحلل الأليمنيوم والمحشي والملوخيه والرز وعمل الفراخ أيتها الفارغة السطحية فأنت طابور خامس ولابد أنك ممن يسندون المخابرات المصرية بالسودان ومفروض تخرجي من البلد اليوم قبل غد إن الذي يعيش في بلد وولائه لبلد آخر هو مدسوس خائن ضار بمصلحة البلد وأنت تتحدثين عن نفس هموم المصري الذي يريد أن نحارب له أفضل وأقرب جيراناً لنا تريدين أن نطرد الإثيوبيين ونبقي أمثالك من المصريين الخونة الذين يأكلون في خيرنا ويطعنوننا من الخلف لقد غلبت عليك جنسيتك المصرية النتنة فكلكم أشرار تريدون العيش علي جثث الآخرين ونعم وألف نعم للإثيوبيين ولا وألف لا لبني جلدتك المصريين ياخائنة الملح والعيش فجامعة القاهره فرع الخرطوم هي وكر من أوكار الجاسوسية المصرية وهم الذين قتلوا البروفسير الألماني الذي إكتشف قدم الحضارة السودانية وهم الذين يقلبون الحكومات وهم الذين يتخابرون علي الحكومات السودانية المتعاقبة فهي ياعزيزتي خدعة مصرية إنتهي دورها أما التعليم فإن التعليم السوداني قدكان منارة العالم العربي يوفدون اليه من كل الدنيا وعندما لم يستطيع المصريين منافسة السودانيين في دول الخليج أرسلوا محي الدين صابر فعرب التعليم السوداني الذي لم تقم له قائمة بعد ذلك ، هذا هو التعليم المصري أيها الجاهلة وإذا تتحدثين عن المكتبات والمراجع فقد كان غالب كتابها لبنانيون وتبادل المعارف لا يعطي فضلاً لأحد علي أحد أما إذا قلت الإنحطاط الأخلاقي والخلاعة التي صدرتها مصر للسودان عن طريق مسلسلاتها القذرة فنقول هذا هو فضل أهلك علي السودان إذا كان في هذه القازوات فضل إذهبي وأرقصي ما شئتي ولا تخربي علينا عقول أبنائنا الصغار ، وواحدة مثلك همومها الملايات والملوخية مقابل العزة والكرامة ليس هذا مكانها ولن تستطيعين إفشاء هذا الفساد في مجتمعنا يوسف علي النور حسن
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة