|
خيرى بشارة وفانتزيا المدينه واشارة مرور
|
بعد التحيه والتقدير لولا الظلام لما كان النور ولولا الزهرة لما كان الرحيق ولولا الرحيق لما كان الشهد وما بين لولا يطول مشوار طويل من الضد الذى يظهر الحسن الذى لولاه لكانت الحياة بلا دهشه وما بين حماية الملكيه الفكريه والتخندق عند ثقافات الحدود يبقى هناك خيط من الضوء يبتدره دوما مجموعه من التجريبيين بابهار العقل بعيدا عن الخطاب الابله الذى لا يستفزعقل ولا يحرك دواخل كما الوجبات الجاهزه وبعيدا عن هذا كان خيرى بشارة باحداثه ما بين غلق وفتح اشارة مرور دعوة الى انطلاقه فى فضاء لا تحده حدود ولا يركن الى جهات ينساب صوت ماجده الرومى وعقد الجلاد ومحمد فؤاد وصهيل متتابع للخيل انها الاشواق الى الجموح ولكن الى ماذا؟ وما بين المدينه التى يتقهقر الجوهر فيها يوما بعد يوم الى قاعها وشوارعها الخلفيه فاتحة صدرها الى كل تفليعة جديده يبقى هناك عالم من التجرييب يبتدا بشارع مغلف الاشارة ليس فيه اى طريقه للدوران نبدا عندها بالبحث عن كوامننا الحقيقيه عندها يبدا الضجيج والصخب الذى سرعان ما ينتهى بفتح اشاره اما خيرى بشارة فقد اختار ان يعبر اشارته مولود على نقاله ورجل سلطه يتقدمهم جواد بلا فارس ولكن حقيقة لمن تفتح الاشارات؟ الامين مصطفى امدرمان
|
|
|
|
|
|