|
خميس مشيط مره أخرى (2) وزارة التخطيط العمرانى بولاية شمال كردفان قلعة الفساد الشامل ورصاصة الرحمه
|
خميس مشيط مره أخرى (2) وزارة التخطيط العمرانى بولاية شمال كردفان قلعة الفساد الشامل ورصاصة الرحمه لأمال وأحلام المواطنين . الأبيض ... ياسرقطيه . توصلنا فى نهاية أسطر مقالنا الفائت الى نتيجه واضحة المعالم وصمناها بالفشل الذريع فيما سعى إليه مواطنونا المقيمون بالخارج بغية الظفر بقطعة أرض فى وطنهم الكبير الواسع المترامى الأطراف تكون ملاذهم الأخير من صقيع وهجير الغربه التى تشعبت دروبها وطالت والأوضاع هناك فى بلاد الإغتراب والمهجر ترجع القهقرى وخناق الإقامه يضيق ورقعة التسامح تتضاءل لدرجة إن الطرد بات شيئاً أقرب وعوضاً عن السعى لترتيب بيتنا من الداخل لإفراد مساحات مقدره لأبناءنا العائدين من ديار الغربه أو أولئك الذين يفكرون جدياً فى العوده والإستقرار فى بلدهم لم ينبرى أحد من أولئك المسؤولين والمستوزرين والماسكين بزمام إدارة أمور بنى البشر فى هذا الوطن المنكوب بسادته فى منح هذه المعضله الوقت الكافى لتقليب وجهات النظر والبحث عن كيفيه لحلول تليق بمقام أولئك القادمين ومنحهم حقهم الشرعى الذى هو أوجب واجبات الدوله وحصولهم أماكن تأويهم وقد خلصنا فى ذات المقال السابق المشار إليه وفضلنا إختصار المسارات المتعرجعه واللف والدوران بإن أشرنا لأبناءنا وأهلونا أؤلئك وبخاصه مواطنى ولاية شمال كردفان فى دول الإغتراب بالذهاب رأساً الى مخاطبة الأخ والى الولايه مولانا أحمد محمد هارون والذى نرى ومن واقع نظرتنا للأمور ومألاتها فى الداخل إن هذا الرجل هو الوحيد الذى يمكنه إنصاف أولئك البؤساء الذين تقطعت السبل وإنتهت بهم الدروب الى حارات مغلقه ولما بدأ الأمر غريباً بعض الشئ لبعض الأخوه من حسنوا النوايا والذين تكرموا بالكتابه إلينا وكذلك عبر الإتصال الهاتفى المباشر مراهنين على وعود الوزاره جهة الإختصاص ومستبشرين خيراً بمقدم وزيرها الجديد المهندس تبن وكذلك معولين على تصحيح الوزاره لمسارها المعوج طيلة تلك السنين المنصرمه معزين ذلك لوجود مولانا هارون على دفة القياده ومع وافر إحترامنا لكل وجهات النظر القائله بذلك وحسنوا النوايا المراهنين على وجود المهندس تبن الذى سيدير الأمور تحت مظلة مولانا هارون ورقابة عينه اليقظه إلا إننا نؤمن تماماً بالمثل القائل ( المؤمن لا يُلدغ من جحرٍ مرتين ) وجحر وزارة التخطيط العمرانى والمياه والطاقه بولاية شمال كردفان ممتلئ حتى السقف بشتى أنواع الأفاعى التى تلدغ كل أفعى منها على حِده ! وبتعدد نوافذ الخدمه وألوان إيصالات الدفع وخطوط أرانيك التحصيل وبعدد أرقامها المتسلسله من واحد لمليار يُلدغ المؤمن ويُلسع ويُصفع كذلك ويُذل ويهان ويسدد ويدفع المكوس والأتاواه والجبايه والنفايات وحق النفير وحق الوزير والساعى والخفير يواصل الدفع بلا إنقطاع وبلا فتور أو نفور فيسدد حق الفطور وحق السحور وحق البكور وتخليص الأمور ويظل يدفع هكذا وفى كل مره يمد فيها يده ليدفع يُلدغ . ويحدث كل هذا تحت سمع وبصر كل المسؤولين وجهات الإختصاص وجماعة حماية ( المستهلك ) والمواصفات والمقاييس ومن ثم لا ينال شيئاً ! لا ينال شيئاً على الإطلاق ، لا قطعة أرض ولا حفنة تراب ولا أي شىء سوى الوعود المتكرره التى تستحيل لكذب صريح ثم تتبلور لتغدوا شغل أونطه المفضى الى الإحتيال . وفى هذا الصدد يمكننا إدراج عشرات الألوف من الأسماء لمواطنين فى داخل الولايه وخارجها هم ضحايا هذا النصب الصريح والنهب الذى لا يُشق له غبار . فجمله من القضايا الشائكه الممتده كقضية أراضى الخيراسان وليس ( الخيرصان ) ما تزال ماثله وطريه فى ذاكرة المواطنين الضحايا ومضت الأن زهاء الخمسه سنوات ونصف وقضية أولئك البؤساء المساكين تقف محلك سر . ودهاقنة القائمين على أمر الأراضى يعولون على لعبة الفهلوه الإداريه تلك الفهلوه التى هى الأونطه بعينها هى سياسة جماعة الأراضى والتخطيط يستغل هؤلاء وبجداره هيبة الوظيفه العامه وهامش الأخذ والرد فى المنح والمنع وهنا يطوعون القانون ! قانون الأراضى . هم يعرفون الثغرات تماماً لذلك يعمدون الى سوق المواطنون الضحايا إليها ومن ضربة البدايه وعبر مسار طويل متعرج كمتاهه تبدوا بلا نهايه يقودونك ولما يصل بك ركبهم المحمول على ظهر تخطيطهم يكون المواطن حينها قد فقد البوصله ! وطوال زمن هذى المتاهه المتعرجه تمتد يد لتدفع وتمتد أيادى وبراثن لتقبض وخُد ( إيصال!) وهات ( دولار) والرحله مستمره ومستثمر سعودى الجنسيه حسن النوايا لما تراءت له أعمال الإستثمار فى السودان وأفعال وزارة التخطيط العمرانى والمياه والطاقه بولاية شمال كردفان حسبها هذا الرجل المسكين ماء فتأبط ذراع عمنا الأستاذ ( عادل قطيه ) المقيم فى أراضى المملكه العربيه السعوديه وهبط فى وهاد وفيافى الوزاره حتى إذا جاء فطلب منه مبلغ ( 500 مليون جنيه سودانى قديم ) ثمناً لأرض مساحتها عشره ألاف متر جهة جبل كردفان هذا لمشروع مصنع إنتاج وتعليب مواد غذائيه ، خصم منها الوالى السابق زاكى الدين 25% وسدد السعودى بقية المبلغ ( 375 مليون جنيه سودانى قديم بنات حفره) ولما ولجت ( البيزات ) جحور الأفاعى قيل له (.... نبغى بعد شريك وطنى طال عمرك !! ) ( شريك وطنى ! لمستثمر سعودى ! ومنذ العام 2010م والى تاريخه ما يزال صاحبنا السعودى الذى بُهت يبحث عن ( كفيل !!) ... عمنا ( عادل قطيه ) مره أخرى وعبر إتصال هاتفى مطول عقب المقال الأول يقول : وفد إلينا ضمن موكب ضخم فى منتصف تسعينيات القرن الماضى الشيخ ( إبراهيم السنوسى ) والى الولايه فى ذلك العهد عهد ( جاهلية الإنقاذ الأولى ) وفى ركبه صحب إثنين من العباقره أبناء الولايه ، الأول هو مدير عام الوزاره الحالى والأخر هو المهندس ( س . ب ) ... السنوسى بدأ العزف على الوتر الحساس لذات السمفونيه وبدأ بأوبريت الإسكان . غردت الجوقه المصاحبه وردد الكورس الكوبليه الأول .... الإسكان فى أي مكان وأي زمان ، دخل السنوسى فى المقطع الثانى فبدت المعزوفه شجيه أطربت المغتربين وهذا الحفل فى الرياض العاصمه معقل بنى سودان ردد الكورس الكوبليه الأول أيضاً وهو الريزم الثابت مع الإيقاع فى المعزوفه ولما شارفت السمفونيه الضائعه على نهايتها وصدحت الألات الوتريه وترنمت بما يشبه التبتل فى محراب الحب الجوقه المصاحبه وإستحال المشهد مع إنين الألات الوتريه وبكت الكمنجات وأنزف السنوسى الناي عزفاً حتى شارف بلوغ وشابه طبق الأصل النهاية الترايجيديه وإستحال الى شئ يشبه بحيرة البجع أدمعت العيون وإلتهبت الأكف بالتصفيق وعلا الهتاف وساد جو بالغ من الحميميه بين الجميع حتى إمتدت الأيادى الى الجيوب تسدد وتدفع وتملأ قبعات ( الممثلين والعازفين ) بالدينار والدولار وهؤلاء يبذلون الوعود ويقسمون بأغلظ قسم بإن يجعلونها لهم جنة الفردوس نزلاً ( المساكن الشعبيه وقطع الأراضى ) ولم يبقى رجل كان أم إمرأه لم يهرع الى مبنى السفاره فى الرياض العاصمه ومقر القنصليه العامه فى جده الساحليه ليسدد ثمن الجنه الموعوده . إنتهى العرض وجفت الأقلام وإنتهت فواصل الحفل والجنه الموعوده بإنتهاء مراسم إستلام الفلوس !! بعدها ..... ومتعودا ...... دايماً وعينك ماتشوف إلا النور . وتعقيب الأخ والصديق الأستاذ سيف الدين على محمد على الضافى والشافى ماهو إلا أبلغ دليل على الوجع المنغرس كنصل حاد فى خاصرة مواطنينا وأبناءنا المقمين فى الخارج وكذلك إفادة وتعقيب الأخ المهندس محمد بلال والمزود بمستندين خطيرين للغايه جاءا موثقين صوت وصوره معضداً بذلك صحة أقوالنا التى ذهبنا إليها فى مقالنا الفائت وقلنا من خلالها إن هؤلاء المسؤولين يسوقون للناس الوهم يبيعون جماهير شعبنا ومواطنينا المكتوين بنار الغربه فى الخارج يبيعونهم الوهم وكذلك المئات من الرسائل والمستندات التى وردت الى بريدى الخاص وسوف نقوم بالكتابه عنها ونشرها تباعاً الى أن تعود هذه الوزاره الضاله الى جادة الصواب وتمنح مواطنينا المقيمين فى الخارج ليس أبناء ولاية شمال كردفان فحسب أو كردفان الكبرى حقوقهم المشروعه وبكرم من التفضيل بل كل من يرغب فى موطئ سكن فى تراب هذه الولايه من عموم أنحاء السودان وكافة ولاياته ومدنه وقراه فكلهم أبناء أبرار لهذا الوطن الرائع وبالعوده لما إنقطعنا عنه ومواصلةً للسرد نقول إن عمى أبوقطاطى قطيه اللحوح والملحاح وفى غضون إجازته التى أمضاها بيننا فى ربوع الغرا فى منتصف العام المنصرم يذهب الى وكر الأفاعى برجليه ، يلج وهو فى غير موضع ترحيب ، ويجلس وهو ضيف ثقيل غير مرغوب فى وجوده ويسأل مدير عام الوزاره الحالى عن المهندس ( س . ب ) !! أين هو ؟ يجيب الرجل بإمتعاض شديد وكمن يود أن ينهى الجلسه فى بدايتها إن هذا الزول مشى ليبيا !! وبيت بيت .... دار دار .... زنقه زنقه ..... وقطيه اللحوح الملحاح يفتش ويتقفى أثر المهندس ليكتشف إنه فى مصراته ... أقصد فى كادقلى !! ولأن كادقلى ومصراته واحد ، الداخل مفقود والخارج مولود وفى الأولى تحيط قوات الجبهة الثوريه المدينه إحاطة السوار بالمعصم وفى الثانيه حدث ولا حرك وفى كل تقاطع وزنقه قوات خاصه وكتائب تابعه لأولاد الحِله أو مواليه للجيش الليبى الحر فقد فضل أبوقطاطى الكبير عادل العوده أدراجه الى بلاد خادم الحرمين الشريفين حيث ينعم هناك بالأمان والستر وراحة البال بضمان تسديد إيجار الشقه ! بيد أنه لم يلق سلاحه ، فمن هناك ومن الأراضى المقدسه والحرم يستفيد قطيه من فائض وقته ليتعلق بأستار الكعبه كلما سنحت له الفرصه ويتوسد المحراب فى مسجد الرسول الخاتم ومن ثم ينهال على جماعة وكر الأفاعى بشديد الدعاء واللعنات التى يمطرها على أم رؤوسهم فتصيبهم كحجارةٍ من سجيل لتجعلهم قريباً جداً ( كعصف مأكول ) .... ولأن الظلم ظلمات ومن غش فليس منا وأكل أموال الناس بالباطل أمر لا يقره عرف ولادين ولأن كل السلطات المناط بها حفظ حقوق المواطنين قد أدمنت الطناش وإحترفت الصمت وكذلك نيابة المال العام والمحاكم الجنائيه والمراجع العام أيضاً ناهيك عن ديوان الحسبه والمظالم ومنظمة الشهيد وجمعية البر والتواصل والرفق بالحيوان فإننى أهيب بكل الأخوه والمواطنين الشرفاء المقيمين تحت كنف الرحمن وعناية خادم الحرمين الشريفين أطال الله عمره وفداه وفى ضيافة الشعب السعودى الأصيل الشقيق فى الأراضى المقدسه ولأن الدعاء من أراضى الكعبه الشريفه و (الإرسال !) من تلك البقعه المقدسه يُعد بمثابة ( نقل مباشر ) وبث حي على الهواء ولا يحتاج لأي قمر صناعى أو حتى رسيفر للقنوات إلتمس من الأخوه المغتربين تخصيص عدد من الساعات الإضافيه وتحديد ميقات موحد يُعمم على الكافه يطلقون فيه دعاء جماعى متوجهين فيه الى الله سبحانه وتعالى وضد جماعة وكر الأفاعى وبقية عيال أم زغده لصوص المال العام فى ولاية شمال كردفان المنكوبه والمنهوبه بأن يرسل الله عليهم حاصباً من السماء وأن يدمرهم تدميرا وأن يجزيهم نكالاً بما كسبت أيديهم .... و ( تبت يدا إبى لهبٍ وتب ، ما أغنى عنه ماله وما كسب ، وإمرأته حمالة الحطب ، فى جيدها حبل من مسد ) صدق الله العلى العظيم . هذا .... والله أكبر والعزة للإسلام ، الله أكبر والعزة للسودان والله أكبر والمجد والشموخ لولاية شمال كردفان . ومويه طريق مستشفى ..... النهضه خيار الشعب . ونواصل [email protected]
|
|
|
|
|
|