|
خطة نظام الإنقاذ اليوم تدريب مليشيات الجنجويد للمواجهة بعد أن يتم سحب القوا
|
خطة نظام الإنقاذ اليوم تدريب مليشيات الجنجويد للمواجهة بعد أن يتم سحب القوات السودانية من دارفور أمام الإنقاذ فرصة كبيرة و تحدي كبير عليها أن تتفهم عقلية الرأي العام العالمي وتتجاوز محنتها وتبتعد من العناد الكبرياء لأن حكومة الإنقاذ ليس لها حق إلهي أو وراثي لحكم السودان و يجب أن نحتكم الي المنطق والعقل والإجماع الدولي ونرجع إلي الوسائل التي تحقق الأهداف وأن ننظر الي قضية دارفور من زاوية الإنسانية وأنا هنا لا أتحدث أو أنظر الي قضية دارفور من باب أنني سوداني من دارفور ولكن أنظر إليها من زاوية أنني إنسان بشر لي حقوق مشروعة يحقق لي حياة كريمة في السودان وتاريخ إنضمامي للسوداني قريب هو عام 1916 م وأتشرف بأنني سوداني ولكنني لاأتشرف بأنني سوداني ويداس كرامتي وحقوقي المشروعة تحت مسميات ضد الإنسانية ولا رؤيتي أبدا لقضية دارفور من باب الفلسفة القبلية الضيقة أو العرقية والإثنية أو كما يحلولبعض الناس أن السودان مهدد السيادة الوطنية أو أن الأسلام في السودان مستهدف من الغرب..... أي سيادة تتحدثون عنها و دارفور اليوم تضرب بإسم السيادة السودانية التي الإنقاذ في كرسيها وورطتها, فالسيادة لله وحده وإلا ماهي التفسير الحقيقي للذي يحدث من ظلم وتهميش وخراب ديار وإغتصاب وتطهير عرقي وإبادة جماعية أيضا أهل دارفور كلهم مسلمون وشماعة الدين هنا لا يكسي عاريا أويطعم جائعا فعلي الإنقاذ أن تخرج من إنغلاقها وتنفتح حول العالم و تعيد قراءتها لقضية دارفور بعقلية علمية منفتحة وتبتعد من إظهار عضلاتها بتحديها للعالم وأن تنبذ العنف وأن تقوم بالمهام التي كلف بها وإلتزم بها بعد زيارة الأمين العام للأمم المتحدة السيد كوفئ عنان وزيارة وزير خارجية الولايات المتحدة الإمريكية السيد كولن باول وأن لا تفوت علي نفسها الفرص لأنها فوت علي نفسها فرص عديدة من البداية كانت كفيلة بأن تضع قضية دارفور في مسارها الصحيح فمنذ بداية أحداث دارفور أتخذت الإنقاذ سياسة العنف و القوة في مقاومة ثوار دارفور في الوقت الذي كانت فيه القري تحرق ويتم قتل المواطنيين وإغتصابهم من قبل مليشيات الجنجويد والأخطر منه أن الإنقاذ إستخدمت الطائرات في ضرب قري المواطنيين الأفارقة والأمر منه أن الإنقاذ هي التي تخطط للجنجويد فكان الهجوم علي أي قرية يقوم بها الجنجويد يجد التغطية الجوية الكافية و يسبقها هجوم مقدمة خيول في الصف الأول وجمال في الصف الثاني وسيارات لاندكروزر في الصف الثالث و علما بأن القري التي ضربت بالطائرات إفريقية واضحة المعالم وتم تصويرها من قبل أبناء دارفور فكيف اليوم تقنع الإنقاذ العالم بأنها ما قامت بإستخدام الطائرات وبدلا من أن تقوم بدراسة المشكلة بطريقة علمية قامت الأجهزة الأمنية عملياتها القمعية تارة بالإعتقالات وسط أبناء دارفور المثقفين والسياسيين وتارة بالتصفيات مما زاد الطين بله وبدلا من أن تقوم بإغاثة القري التي كانت في بداية الأحدات قليلة العدد ومحصورة في مناطق محددة أهملت الإنقاذ الإغاثة وفر من فر الي تشاد إلي أن وصل العدد الي ما يقارب المليون لاجئ والقتلي الي الآلاف وإزداد سوء الحال وإستنجد أهالي دارفور بأبنائهم في أنحاء المعمورة وتم تصوير قري تم فيها الإبادة والتطهير العرقي والإعدامات الجماعية وعلي سبيل المثال مجزرة قرية شوبا بشمال دارفور ومجزرة قرية سنقتا بجنوب دارفور ومذبحة كتم وكرنوي والإعدامات الجماعية في في منطقة وادي صالح (قرية دليج ) التي وصلت في مجملها 168 مواطنا والقتل الجماعي في منطقة هبيلا بغرب دارفور وكل هذه الأمثلة هي قليلة وتساوي قطرة الماء في النيل ولا يوجد إبن من أبناء دارفور لا يحمل هذه الصور المخيفة ومنها ما هي في أشرطة فيديو ومنها ما هي صور فتوغرافية وهذه أدلة موثقة ودامغة تدين النظام والجنجويد فيها وأضف الي المواطنيين الذين تم إختطافهم الي جهات غير معلومة والخطأ الكبير الذي وقع فيه الإنقاذ ولم تحسب لها ألف حساب أن من بعض مسؤولي الدولة متورطين في تمرير الجريمة وبطريقة مبرمجة ولهم القدح المعلى في إشتعال وتأجيج الفتنة وبعض من الوزراء وضباط وطياري الجيش السوداني من أبناء القبائل المعادية متورطين بطريقة مؤسفة في حريق دارفور والسؤال البديهي الذي يطرح نفسه أن هذه القري التي تم ضربها أو الهجوم عليها بالطيران هي قري لقبائل إفريقية لماذا؟؟ ثانيا لماذا يرسل النظام الآن 6 ألف شرطي لدارفورأما كان الأولي لها أن ترسل هذا العدد من بدايتها للقضاء علي مليشيات الجنجويد ما الدافع وما هي مبرراتها ومسوغاتها أم في الأمر شئ في نفس يعقوب ثالثا لما ذا يقوم النظام بالمحاكمات ضد الجنجويدأو القبض عليهم اليوم ؟؟ رابعا أين قادة الجنجويد ولماذا شخصية موسي هلال اليوم في الصحف السودانية وما أهميته و موقعه في السياسة السودانية حتي يتم حراسته ؟؟ لماذا تم إخراجه من السجن في بداية مشكلة دارفور .... وفي تقديري أن النظام وقع في أخطاء فادحة و وضع في ذهنه إحتمالات وإفتراضات خاطئة بأنه ممكن أن يفعل ما يشاء في دارفور لأنه فعل الكثير من الإنتهاكات لحقوق إنسان جنوب السودان وجبال النوبه ولم يسائله أحد وكان في تفكيرها أن تقتل نصف سكان دارفور ويدخل مع البقية الباقية في مفاوضات ويخرج ببرتوكول مشاكوس جديد ويحفظ لنفسه مقعدا جديدا في الفترة الإنتقالية القادمة ولكن نسي أن أبناء دارفور شدوا الوثاق وسهروا الليالي لتوصيل القضية الي مكانها الطبيعي ليأخذ الطريق الصحيح وخطأ الحكومة القاتل هو إعتمادها علي إبناء دارفور القبليين ضعيفي الشخصية والإرادة من ولاة وأجهزة أمنية غير نزيهة وغير محايدة وكانوا ينقلون للدولة المعلومات المغلوطة المضللة من باب القبلية والجهوية الضيقة وبل منهم من النواب طالب برلمان المؤتمر الوطني بإستخدام العنف ضد أهل دارفور و ا لقضاء علي الحركات الثورية . وفي تقديري وفي كثير من المقالات كتبته أناشد فيه حكومة الإنقاذ أن لا يستخدم العنف في دارفور لأن العنف لا يولد إلا العنف وأهل دارفور ممكن أن يختلفوا في كل شئ إلا دارفور ولكن لا حياة لمن تنادي .... فأرسلت النظام الجيوش ودعمت الجنجويد وكان الأولى لها أن ترسل قوات من الجيش السوداني من البداية للقبض علي قادة مليشيات الجنجويد وتشتيت مليشيات الجنجويد وجمع السلاح من الجنجويد أو الأحري القضاء على الجنجويد وإلا ما مصلحة النظام من الجنجويد وما فائدة الجنجويد للنظام وما القاسم المشترك بينهما ؟ أو علي الأقل أن تقوم بجمع أسلحة الجنجويد وتسليم جميع قيادات الجنجويد للأسرة الدولية ليتم محاكمتهم بإعتبارهم شريحة من شرائح الإرهاب وعلما بأن من الجنجويد من تم القبض عليهم لربما يكونون في أيدي ثوار دارفور ويدلوا بشهادات تكون كافية لإدانة النظام . ويحلو لبعض الناس أن يتحدثوا عن الأوضاع في دارفوربقولهم أن فيها مبالغة أو تزييف ولكن بعد ما تم عرض الصور علي قناتي الجزيرة والعربية وكثيرا من الفضائيات أصيبوا بالغثيان والهول ولشدة المأساة لا توجد قناة فضائية أو عبر الأثير لا ينقل حديث معاناة دارفور .... وبل من وزراء الدولة تنكر للاجئيين من دارفور وعلي رأسهم المدعو عبد الباسط سبدرات الذي قال في قناة الجزيرة أن هذه الصور من روندا إستهزاء وتقليلا من شأن أهل دارفور ولكن ما أكد للعالم عدم صدق سبدرات هو الصورة التي عرضت على قناة الجزيرة لكوفي عنان وهوجالس مع لاجئ دارفور فهل كوفي عنان كان في روندا أو بورندي وأيضا صورة كولن باول مع لاجئ دارفور في قناة العربية فهل كان باول في كوسفوأو الصومال كلها أدلة علي تخبط تصريحات أناس هم يعتبرون أنفسهم مسؤولين أمام الله وأمام العالم تجاه دارفور ... ومايحدث اليوم من تصريحات بأنهم سوف يتحدون الإمريكان والبريطانيين في دارفور وأخشي من بعض المسؤليين في الإنقاذ سيهربون من السودان قبل ما يبدأ الفلم البريطاني والأمريكي الحربي في قناتي الجزيرة والعربية وأخيرا ما أتوقعه أن يقوم النظام بتدريب الجنجويد للمواجهة الأخيرة بعد ما صرح البشير في الإعلام( إذا دخل القوات البريطانية فيدارفور فأننا سوف نسحب القوات السودانية من دارفور) وأخشى أن يظهر لنا رجل في الإعلام يقول لنا طردنا العلوج خارج مطار الفاشر وهيهات هيهات . حسن أدم كوبر التحالف الفيدرالي الديمقراطي القاهرة 26/7/2004
|
|
|
|
|
|