|
خضرعطا المنان .. و( سابلة الأسافير) بقلم : * نهى الزين صالح
|
خضرعطا المنان .. و( سابلة الأسافير) بقلم : * نهى الزين صالح ليس دفاعا عن الأستاذ والصحفي القدير (خضرعطا المنان) والذي هو أقدر مني في ذلك ولكن ... ظل بعض من أسماهم بـ( سابلة الأسافير ) يتعرضون له بالشتم والاساءة أحيانا بعيدا عن تناول الموضوعات التي يكتبها وجميعها تنم عن وطنية صادقة وتعبير عن واقع الحال كما أنه أحد الاعلاميين السودانيين القلائل الذين بقوا مرابطين في خنادقهم لم تفتر لديهم همة أو تلن لهم قناة في مقارعة النظام بعد أن أنصرف الكثيرون راكضين خلف هذا النظام لخدمة مصالح شخصية او حزبية او قبلية ضيقة . وما دفع بي لكتابة هذا المقال – وهو أول مساهمة لي في مواقعنا التي تهتم بالشأن السوداني - هو ما ظلت احدى الأخوات وتطلق على نفسها اسم ( نوارة ) تتطاول عليه بتعليقاتها الدائمة على أي مقال يكتبه هذا الاعلامي الذي يجد احتراما وتقديرا من الكثيرين ممن يعرفون صراعه مع الانقاذ منذ اللحظة الأولى لانقلاب الجبهة الاسلامية أو يتابعون ما يكتب في معظم المواقع الاسفيرية . والواقع أن (نوارة ) التي نعرفها واستمعنا اليها كثيرا هي شابة مصرية شجاعة وابنة الشاعر الثائر احمد فؤاد نجم وقد كانت - وعبر كل الفضائيات العربية - الصوت النسائي الأقوى ابان ثورة 25 يناير في مصر.. وهي قطعا ليست (نوارة ) السودانية التي أتكلم عنها هنا .. ومقالي هذا هو رسالة الى الأخت (نوارة ) والتي لا يعرفها أحد ولكنها ظلت تلاحق الأستاذ في كل مقالاته بالشتم والتقليل من شأنه وتصفه بصفات لا علاقة له بها الا في ذهن أوفكر (نوارة ) التي تقول انها تقيم في قطر وتحمل حقدا شخصيا ضد هذا الكاتب المرموق ولكنها لم تكشف لنا عن أسبابه , وواضح أن الأخت (نوارة ) من الجناح الآخر المعروف لكل من يقرأ مداخلاتها التي غالبا ما تكون مليئة بالأخطاء النحوية واللغوية والاملائية والمخجلة أحيانا , ولكني هنا سأكتفي بنموذج واحد فقط من سلسلة مداخلاتها فى كل مقال يكتبه الاستاذ , وجملة الاخطاء التي اتكلم عنها هنا جاءت في 7 سطورفقط للاخت (نوارة ) في الراكوبة تعليقا على مقال كتبه بعنوان (كلمة عارضة لمن يتابع ويحرص على قراءة ما أكتب) : (( والله يا (خـدر) يظهر عليك انك محتاج لسنين حتي تتعلم الكلام المهذب واللفظ المحترم بربك علمني (من ماهي مدرستك الصحفية وملكتك اللغوية وحسك وحدس والهمامك اللغوي ) الذي تكتب به وهل لاتوجد به غير الفاظ البذيئة والتي تبين من اين انت اتيت فانت تسيئ لنفسك قبل الاخرين واذ تفضلنا بالرد عليك صرنا مجرميين وعدمي اخلاق ونحن رجال نتنكر في ثوب النساء علي العموم انت اوقفت من الكتابة في الراية لانك تحدثت عن حماس ويظهر انك كاه الاسلاميين اين ماوجدوا وحلوا والله يستر من ان يكون انت كاره لدين الاسلامي نفسوا علي العموم ارجواء ان تطرح نقدك ######ط عن الجزيرة هذا في برنامج (وطني الحبيب صباح الخير) نحن منتظرين ان نسمع صوتك في هذا البرنامج الصباحي )) ........ انتهت المداخلة والاخطاء الواردة فيها يمكن اجمالها في الآتي : حتي : حتى .. حيث لا توجد ياء في اصل الكلمة من ماهي : فهي اما (من ) او (ما ) ولايمكن الجمع بينهما في آن واحد حدس : حدسك الهمامك : الهامك الفاظ البذيئة : إما الألفاظ البذيئة او ألفاظ بذيئة .. يعني اما الكلمتان معرفتان بالالف واللام او الاثنتان من دونهما مجرميين : مجرمين عدمي : عديم كاه : كاره يكون انت : تكون انت .. وهنا تذكرت عربي جوبا لدين الاسلامي : الدين الاسلامي ارجواء : أرجو ( وهنا خطأ مضحك اذ لا يمكن لتلميذ الابتدائية أن يخطئ في كلمة ( أرجو ) .. وهذا ذكرني بتلك الطالبة التي جاءتني بموضوع للانشاء مكلفة به وفيه كررت كلمة ( لكن) كثيرا الا أنها كانت في كل مرة تكتبها ( لاكين ) . نقدك ######ط : سخطك . انها أخطاء تدل بالفعل على أن الأخت ( نوارة ) بسيطة في مستواها التعليمي أو تحصيلها الأكاديمي و ذات امكانيات محدودة في الكتابة بلغة سليمة ورغم كل ذلك تصر على التعليق مع عجزها الواضح عن التعبيرعن رأيها دون شتيمة والتي لا تأتي الا من انسان جاهل خاو من أي فكر أو فكرة وهنا يتضح أن (نوارة ) دون سائر السودانيات الكثيرات في عالم النت لا هم لها الا الاساءة للاستاذ وملاحقة مقالاته ووصفه بصفات ليست فيه ولم نعرفها عنه يوما ( من كان بيته من زجاج فلا يقذف الآخرين بالحجارة ) وأنا من المتابعات له منذ مجئ نظام الانقاذ للحكم قبل 25 سنة واحترمه جدا رغم انني لم ألتقيه في حياتي ولكني أرى في مقالاته صوتا قويا في وجه الظلم ومدافعا جسورا عن الحق لا سيما الوطن والمرأة وقد تابعت حلقاته المتسلسلة التي كان يكتبها بعنوان ( المرأة التاريخ ) عن المناضلة القديرة الأستاذ (فاطمة احمد ا براهيم) متعها الله بالصحة والعافية وأمد في أيامها ولا أعتقد أن الأخت (نوارة) قد قرأت تلك المقالات والتي تكشف بين سطورها تقديره الكبير واحترامه لنا كنساء ودفاعه عنا في أكثر من مقال . ولا أظن أيضا أن الأخت (نوارة ) في رأيها حول كتابات الأستاذ يمكن أن تجادل حول صدق المربي الكبير وأستاذ الأجيال (حسين الزبير) والذي كتب مقالا قبل أيام في النت بعنوان ( عتاب المخلصين في الوقت الغير مناسب فيه قسوة ) أنصف فيه الأستاذ خضر رغم اختلافه معه في ماجاء في مقاله الأخير ( الموت في حضن المرتمر الوطني ) وكان عن الراحلة نادية عثمان مختار الله يرحمها ويسكنها فسيح جناته وقد اوفاها حقها في ذلك المقال وان عبر عن اختلافه المبدئي معها ولكن في أدب واحترام لحرمة الموت والراحلة معا وهكذا يظل الكبير كبيرا ولو تطاول عليه الأقزام . ومما جاء في مقدمة ذلك المقال للأستاذ (حسين الزبير) المنشور في أكثر من موقع بتاريخ20/11/2013 : (( لا يختلف اثنان من المهمومين بامر الوطن و مستقبله ان الاستاذ خضر عطا المنان صاحب قلم "سنين" في الدفاع عن الوطن و عن شعبه. و انا شخصيا اري فيه الكاتب الذي يصدح بالحق دون مبالاة لمآلات ما يقول، ما دام الحق الذي ينشره فيه الخير للوطن و ابنائه. لكن اليوم عندما قرأت مقاله بعنوان "الموت في حضن المؤتمر الوطني"، حزنت ، ليس علي نادية فقط ، فالحزن علي نادية تجاوزته الامس ، و قد اختلطت الدموع بالحوقلة – حزنت لان الاستاذ خضر الذي نكن له كل التقدير و الاحترام، رمت به العجلة في موقع الخطأ )) ، في حين كان تعليق الأخت (نوارة ) على ذات المقال هو : (( خدر لايستطيع الا ان يشخصن المواقف واذا راجعت مقالاته فجلها اساءة لي الاخر فسبحان الله ربنا مسخر عدد لايستهان به من الناس في الرد اليه واذائه وبامكانه ان يقراء مقال حيدر ابراهيم الموجود الان علي صحيفة الراكوبة ويعرف مقومات الصحفي الناجح الذي يبعد تماما عن اساءة الاخرين وخدر الذي تدافع عنه لايعرف الكتابة في اي شان سواء نقد واساءة الاخر اما بخصوص المرحومة ومسلكلها حزب المؤتمر الوطني هذا شانها هي فلها ماتختار والا لماذا لم تنتقده وترى فيه انه غلط كونه(( شيوعي,)) هذا ليس بعيب الكل يري الافضل في مايعتنق انصحه بان يترك شخصنة المواقف والتعدي علي الاخرين حتي يتركوه الناس في حاله وهذا مستحيل لان تخصصه في الصحافة اساءة الغير فقط وعقل خاوي من اي فكر او فهم او نظرة اجتماعية سياسية ثاقبه او التحليل بشكل يستفيد منه الاخر وطالما هو في الدوحة فليذهب وياخذ كورس في قناة الجزيرة لتدريب والتاهيل الاعلامي او يلتحق بمركز الدراسات الاستراتجية ويري كيف تسير الامور والعالم ويترك الاساءة ونسة وقطيعة نسوان الجبنة في الحي دي)). وهنا تتكرم الأخت (نوارة ) بالنصائح أعلاه للأستاذ خضر وأنا بدوري أنصحها بالآتي : 1-أن تذهب وتأخذ كورس في اللغة العربية أولا تفاديا لمثل تلك الأخطاء القاتلة 2-أن تدخل كورس لتعلم كيفية مخاطبة من نختلف معهم في الرأي والفكر دون أن نسيئ لأنفسنا 3-أن تدخل كورس لتعرف قليلا عن المخاطبة في مقام الراحلين حيث الترحم على الميت والدعاء له واجب ديني وأخلاقي قبل أن يكون ثقافة مجتمع 4-أن تدخل كورس ولو لبعض الوقت للتعلم الحياء والاستحياء كسودانية تتابع وتعلق في الأسافير 5 -أن تكشف عن اسمها الحقيقي كاملا حتى يمكن لمن يريد من القراء أو المعلقين أن يتواصل معها ويخاطبها مباشرة . أما عبارة (سابلة الأسافير ) فانني أرى فيها تعبيرا دقيقا عن الحالة تماما والورادة في مقال لهذا الصحفي الشجاع صاحب المواقف السياسية المعلنة والتي لا تخطئها العين أبدا في كل مايكتب .. فيبدو انها عبارة تنطبق بالفعل على ما تتحفنا به الأخت (نوارة ) تعليقا على كل مقال يكتبه . أتمنى من الجميع – وعلى رأسهم الأخت الفاضلة ( نوارة ) ألا يبخسوا الآخرين أشياءهم أو يقللوا من شأنهم وأن ينصفوا من يستحق منهم لا سيما أصحاب المواقف المشرفة الصامدين الذين لم ينحنوا يوما او يركعوا أو يبيعوا ذمتهم لأي حاكم ظالم .. وأن نرفع عقيرتنا بوجه كل ظالم حاكما كان أو محكوما . وأقول للأخت (نوارة ) التي لم أتشرف يوما بمعرفتها او سماع إسمها من قبل أن الأستاذ اسمه ( خضرعطا المنان ) وليس (خدر) .. فلا أدري ما الذي يضيرك حينما تكتبين اسمه صحيحا وهو كاتب علم وصحفي معروف لدى الكثيرين من القراء وأنا واحدة منهم .. وصاحب تاريخ نضالي مشرف وجرئ وان اختلف معه البعض فذلك أمرعادي ولا تتناطح بشأنه عنزتان.. ولن أقول للأخت (نوارة ) سوى ما قاله لها أحد المتداخلين تعليقا على مقال للأستاذ خضر بعنوان (خواطر صحفي في المنفى -4) : (الله يشفيك انت يا ابنتي نوارة من مرض اسمه خضرعطا المنان وتقولين ( نحن ماطردناهم ) انتو منو ؟؟ وهل انت تمثلين كل الشعب السوداني مثلا ؟؟ وكل العرب في السودان ؟ وهل انت يانوارة سمعت في حياتك في عالم العلوم بشئ اسمه ( دكتوراة في الجيوسياسية؟؟) ثم اين هي الاساءة التي تتحدثين عنها في هذا المقال؟ .. وصيتي لك ان تركزي على الموضوع من دون الاساءة لاي كاتب .. اراك تتحدثين وكانك اكتر عروبة من الاستاذ خضر .. ثم سؤالي اليك : مامشكلتك مع الاستاذ خضر وكل تعليقاتك اساءة له دون مبرر وتلاحقين مقالاته في كل مرة دون ان تضيفي شيئا راجعي نفسك ياابنتي واعطي كل ذي حق حقه دون تجريح ..فأكبر جرج اصاب السودان هو انفصال الجنوب وهم سودانيون اصليون ولم يأتوا يوما من المريخ او اي كوكب اخر ..اقرئي التاريخ يانوارة . ) وكان ذلك ردا على مداخلة نوارة هناك والتي نصها : (نحن ماطردناهم هم بيحاربوا من الخمسينيات ومطالبين بدولتهم في الجنوب بالحدود الموجودة الان كان الحرب والقتال هوطريقة لعدم فصل الجنوب وكان كذلك الحوار والنقاش فتم التوصل لهذا الامر وهو الانفصال وتكوين دولتهم ضمن حدود 55 الوضعة المستعمر وهم قبلوا بها اما اذا كنت انت مهندس مساحة او عالم جيلوجيا او لديك دكتوراة في الجيوسياسية تجعلك تعرف ان السودان كله لجنوب ونحن من ساقط لاقط والمفروض الجنوبيين يطردونا خلاص قدم دراسة لجنوبيين باحقيتهم لكمال السودان فهو لهم .الله يشفيك ياخدر ولسه مصر تاذئ في الناس بلسانك النابئ). وأخيرا ولتسمح لي الأخت ( نوارة ) ان كانت ستقرأ مقالي هذا أن أسالها ماذا تقول عن تعليق الأستاذ الفاضلة ( غادة شوقي ) في الفيسبوك على نفس المقال للأستاذ خضر ( الموت في حضن المؤتمر الوطني ) حيث قالت بالحرف : ( شكرا خضر .. دمت قلما مبصرا وضمرا حيا لشعبك ) ولا أدري ان كانت الأخت (نوارة ) قد سمعت بهذه السيدة الأصيلة والمفخرة لكل سوداني وسودانية .. فهي وجه سوداني نسوي مشرق ومشرف في الأمم المتحدة . *مشـــــرفة تربـــويــة
|
|
|
|
|
|