سلام يا .. وطن * وزير المعادن السوداني: لو خدعت الرئيس بكنز الذهب أستحق الإعدام .. عندما القى الدكتور أحمد الكاروري وزير المعادن بهذا التصريح الواثق بقوة موقفه أو هكذا يبدو.. حسبنا الرجل يهيئ نفسه للوسام لا الإعدام ، بيد أن السفير الروسي السيد/ أمير قياس ، قد حسم الأمر تماماً فيما بين الوسام والإعدام حين قال (إن شركة «سيبرينا» العاملة في مجال التنقيب عن الذهب ليست روسية، وأوضح أن سيبرينا ، مسجلة وفقاً للقانون السوداني وبالتالي هي شركة سودانية وليست روسية. وقال السفير في تصريحات عقب لقاء سفراء دول الإتحاد الأوروبي بالخرطوم برئيس البرلمان ابراهيم احمد عمر »أنا كسفير لروسيا الإتحادية بالسودان لا أعلق على أمر هذه الشركة لأن العقد الذي حازت عليه للتنقيب عن الذهب أبرم بينها وبين وزارة سودانية ).*وقبل السيد السفير كان الدكتور الجيولوجي / محمد أحمد صابون قد نبه الى أنه لاتوجد شركة بهذا الإسم فى روسيا ، وأن المسؤولين السودانيين يحضرون للسياحة ولايقدمون اوراقاً علمية ، فهل كان الأمر مجرد سياحة ام جريمة كبرى يتم الإعداد لها برعاية د. احمد الكاروري وزير المعادن ؟وإمعاناً منه فى التضليل يؤكد الوزير لوسائل الإعلام بان الشركة قد نالت وساماً رفيعاً من الرئيس بوتين وعززت موقفها بخطاب من وزيرالإقتصاد الروسي ، فى ذات الوقت كشف الدكتور / صابون إن فلاديمير جاكوب صاحب شركة التعدين الروسية المزعومة أعطاني كارت يقول أنه مساعد الرئيس عمر البشير.*فاذا وثق الكاروري فى الشركة فهل إستوثق من توصية وزير الإقتصاد الروسي ؟ وهل يعقل أن الوزير الذى يزعم كل هذا لايعرف أنها شركة سودانية وليست روسية؟ والوفد البرلماني الذى ذهب لروسيا مع نائب الرئيس ماذا وجد عن فيلاديمير جاكوب وشركته؟ هل كانت حقيقة أم خديعة؟! ولماذا لم يحقق فى الكارت الذى يدعي فيه فيلاديمير انه مساعد الرئيس ؟ وماهو السر الذى جعل الوزير يتجاوز كل تحذيرات الدكتور /صابون حتى قدم استقالته كمستشار لوزارة المعادن؟!ويعود الوزير من روسيا ليحدثنا عن مصاعب تواجه الشركة الروسية فى تحويل مبلغ 5مليار دولار فى الوقت الذى اقر فيه فيلاديمير جاكوب بان كل ثروته 145مليون دولار فمن اين له بالمليارات الخمسة؟!*إن الذى يقوم به الوزير الكاروري يتجاوز كل أوصاف المفاسد ،ولقد تغول على صلاحيات بنك السودان ، وتجاوز السيد وزير المالية ، ومرغ رمز السيادة ، وساهم فى الدفاع عن النصب والإحتيال ، وولم يخدع رئيس الجمهورية وحده انما خدع الشعب السوداني ويلبس ثوب القداسة الممزق ويقول (لو خدعت الرئيس بكنز الذهب أستحق الإعدام) فهل ننتظر أن تعطيه الحكومة ماأراد حتى يكون عبرة لمن يعتبر؟! وسيكون يومها إعداماً مستحقاً .. وسلام يااااااااااوطن..سلام ياعاجل الى مدير عام ديوان الضرائب وخاصة ادارة مكافحة التهرب الضريبي ، فان عقود بث المباريات بقناة النيل الأزرق تحتاج للمراجعة وسنوضح كيف يكون التهرب الضريبي ، ولكن لمصلحة من تتهرب الحكومة من الحكومة ؟!..وانتظرونا سنقوم ( بالمراجعات ) (حتى تكتمل الصورة )..وسلام يا..الجريدة الإثنين 30/11/2015 أحدث المقالات
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة