|
خارطة الطريق ...او الرقص على أنغام المايسترو الأمريكى وتحت عصاه؟ بقلم ادروب سيدنا اونور
|
04:15 PM August, 11 2016 سودانيز اون لاين Adaroub Sedna Onour- مكتبتى رابط مختصر ذات صباح صائف خلو من النسائم ,كنت أتناول قهوة الصباح مع شيخ قريب لى ,فقلت له معابثا: ماهى مشكلة السودان فى نظرك ؟ فرد بعبارة واحدة : مشكلة السودان – قولا واحدا- هى الظلم , ففى زمن الاستعمار-مثلا- كنا نعيش فى أمان وإطمئنان,الإنسان جنبا إلى جنب جاره الحيوان ,نعرف حدودنا وندافع عن وجودنا ,إذ لم تكن توجد جماعة تحاول تغيير جماعة أخرى بقوة السلطة أو سلطة القوة . ثم بدأ التدهور الذى تراه الآن بعد ذهاب المستعمر العادل (فالمساواة فى الظلم عدل؟) فأحاطت بنا الخطوب والكروب إحاطة السوار بالمعصم ,لأن خروج المستعمر أعقبه تسلط أعوانه علينا ,بعد أن تحالفوا مع بقايا المهدية ,التى كان الإستعمار قد أراح الناس من فتنها ومحنها . لهذا لا أرى سبيلا يعيدنا لعصرنا الذهبى ذاك , إلا بمجىء إستعمار جديد يعدل بين الناس ويقيسهم كلهم بمسطرة واحدة كما كان الحال سابقا.و للأسف, الشيخ صادق تماما فيما يخص غياب العدل ,لأن مشكلة غياب العدل هى أس البلاء فى السودان ,وسيلتف كل السودانيين حول من يقيمه فيهم ولو كان تيمور لنك , خصوصا وهم يرون من يسرق ويمرق يفلت من العقوبة ,إذ يهرع إليه من يجب أن يحاكموه فيستشفعون فيه فيعفى عنه ويطلق سراحه فينقلب إلى أهله مسرورا . لذلك لاتوجد فى تقديرى وتحليلى المتواضعين أية وسيلة مناسبة للحال ومحققة للمصلحة فى المآل غير إزالة هذا النظام ,وإستحضار مسطرة يتفق الجميع على(مقياس رسمها) ويقفون بإزائه وفى محاذاته . وإلا فإن حركات الإحتجاج القبلية المسلحة التى تقاوم يوما وتساوم يوما آخر, وبإمتداداتها فى دول الجوار, ستدفع بالبلاد فى أتون حروب قبلية لا أحد يعلم مداها أو متى إنتهاؤها . وهو مايحتم على المترددين على المحجة الجديدة( أديس أبابا )إهتبال هذه الفرصة التى قد لاتسنح غيرها ,والوصول إلى تفاهمات توقف هذا الإقتتال العبثى وتقيم العدل وتحق الحق ,قبل أن تنزلق البلاد فى قعر هاوية لا قرار لها من المواجهات التى تنذر بالتحول إلى صراعات مناطقية وإثنية لن يسلم منها أحد . ولا يظنن أحد أن الأغلبية الصامتة ستمنح حركات قبلية مسلحة صكا على بياض,بالغة مابلغت كراهيتها للإنقاذ ؟ بل ستتشكل تحالفات جديدة, غير القائمة الآن , لأن الصراع سيتحول حينها إلى صراع وجود وحدود . فالأغلبية الصامتة الآن تعلم تماما أن المعارضة والنظام يدفعان بأجندة خفية تخصمها وحدهما, ولا علاقة لها بمصالح الشعب السودانى. فالنظام يلهث للحصول على مبتغاه المتمثل فى ..عفا الله عما سلف ,أما أقطاب المعارضة فحلمهم ومبلغ علمهم هو الحؤول محل النظام فحسب , خصوصا حصان طروادة الحالم بمنصب رئيس وزراء والمستشار السابق صاحب الدعوة الكذوب, التى تدعو- الآن فقط- للإصلاح بعد أن ولغ صاحبها إلى أذنيه فى تخريب البلاد حينا من الدهر ؟ لهذا فشلت الحكومة والمعارضة فى إستمالة الشعب السودانى ,غير المستعد للخروج فى مظاهرات تسقط النظام وتنصب صاحبنا الفاشل للمرة الثالثة ,ولاهو راض عن الإنقاذ التى تمارس عليه سياسة التجويع والتركيع وتضرب بالطائرات من يعارض باطلها . علما بأن التغيير يحدثه فى العادة الشعب صاحب المصلحة الحقيقية فى ذلك التغيير , وليس المفاوضات او المناوشات العسكرية المحدودة فى القرى الحدودية . فقد طالت المفاوضات وإستطالت حتى أصبح لها دعاة وحماة ورعاة ,ومع ذلك إنتهت كلها إلى لاشىء , وليس هناك مايدل على أن المناورات والمشاورات الحالية ستتمخض عن شىء ذى بال أو جدوى. فالنظام مثلا سيستميت ليحصل على صيغة تتضمن مطلبه غير المعلن والمتمثل فى الفلتان من العقوبة عن كل جرائره وجرائمه , أما المعارضة فستدفع – كالعادة- بأجندة متحركة فترتكب خطأه المكرور ,الذى لم تستخلص منه أى دروس ,ما سيتسبب فى الإبطاء من سرعة و وتيرة التصعيد الثورى . كما أن قادتها ألسنتهم شتى , إذ تختلف إجتهادات قادتها الميدانيين عما يقول به قادتها المدنيون . لذلك هى أحوج ماتكون لأكثر من ياسر عرمان واحد, ييمم شرقا وشمالا ليوجد لها موطىء قدم فى بيئات حاضنة لغير قليل من التضجر من النظام , عوض التبشيع والتشنيع بالنظام الذى لن يسقطه مجرد تصويره كفزاعة لترهيب الغرب منه .لأن الغرب نجح قبل سنوات بعيدة فى تدجين النظام وترويضه بعد تخويفه ,حتى صار أطوع وأخضع نظام فى المنطقة ,لذلك لن يجازف بإستبداله بعصابات قبلية تبدل ولاءاتها كما يبدل واحدنا ملابسه . لذلك يجب على الأطراف المتصارعة فى السودان الحرص على الإعلاء من شأن الأجندة القومية والطرح الوطنى , وذلك بتقديم المصلحة الوطنية على مصالحها الضيقة بالسعى المتجرد وصولا إلى صيغة توافقية تعصمها من الوقوع فى أخطاء الإقصاء المتبادل ,وهذا أقرب إلى النوال الآن ,لوحسنت النوايا . لأن الفشل هذه المرة سيعنى بروز تحالفات قبلية ومناطقية جديدة, لاتسبح فى بركة الحكومة ولا المعارضة ,وتقف وراءها دول تنفق عليها بإجزال ,وهى قوى تستعد سرا لتملأ الفراغ الذى سينجم عن زوال النظام اوتشظيه ,لأن القوى المهيمنة على العالم حاليا لاتعرف أو تعترف بالفراغ ,وهو قول نلقيه على عواهنه ...إزدجر به من شاء ونفر منه من شاء ,ونوجهه لمن إستمراوا إبرام الإتفاقيات المريبة من وراء ظهر الشعب لأنهم يعتبرون ثروات البلد غنيمة لهم وحدهم, والقرارات المصيرية لعبة لا يشاركهم فيها أحد ,دون إيلاء إنتباهة كافية للمشروعيات البديلة المعروضة على ميسر ومسير خريطة الطريق المنهمك حاليا فى المفاضلة بين كلاب الحراسة القدامى والقادمين ليتخير منهم اكفأهم وأوفاهم للعم سام .ولا عزاء لكومبارس حوار الداخل . ادروب سيدنا اونور
أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 11 أغسطس 2016
اخبار و بيانات
- رئيس وفد التفاوض يلتقي مبعوث الأمم المتحدة للسودان وجنوب السودان
- المكتب القيادي لمؤتمر البجا يطالب بالاطاحة بالنظام الجائر
- وفد الحكومة السودانية يهاجم ياسر عرمان قبيل بدء المفاوضات المباشرة
- الحزب الليبرالي:تصريح صحفي عن احداث حي التكامل وعمليات الازالة القسرية والعشوائية
- صديق يوسف يكشف تفاصيل عزل الشفيع خضر مبارك الفاضل : مساعدو الصادق مجرد كومبارس
- المؤتمر السنوي للمنظمة السودانية الأمريكية (سابا)
- الشرطة السودانية تضرب صحفية سودانية وتهددها بالقتل
- بيان من الحزب الليبرالي حول توقيع بعض الاطراف على خارطة الطريق
اراء و مقالات
15 نوفمبر 65 يومٌ له ما بعدهُ في أعقاب حل الحزب الشيوعي السوداني بقلم بابكر فيصل بابكرعلى طريق أحمد سعد عُمر، وأمين حسن عُمر..! بقلم عبد الله الشيخهذا الحوار.. ليس شاملاً" بقلم نور الدين عثمانالاستاذ/ كمال الجزولي :الرجل الذى يضئ.. بقلم حيدراحمدخيرالله7+7 بقلم فيصل محمد صالحعقدة..(في الليلة ديك).!! بقلم عثمان ميرغنيمالكم كيف تحكمون..! بقلم عبد الباقى الظافرما عندك خراب.. تعال نديك بقلم أسحاق احمد فضل اللهلا (خلود) !!! بقلم صلاح الدين عووضةوسخ القصر.. وقصتي مع مناوي بقلم الطيب مصطفىياسر عرمان يسلم جبال النوبة للقبائل العربية والفلاتة بقلم محمود جوداترسالة من ميسي النجم العالمي إلى الرئيس السوداني عمر البشير بقلم محمد جمال الدينالمعارضة المشتتة (وقعت)فى فخ خريطة الحريق!! بقلم عبد الغفار المهدىاذا سألك المتخاذلون المشوشون قل أين مواقعكم الآن… بقلم محمد عبدالله ابراهيمعفوا يا سلطان سليمان كيد عبير أبو شيبه أخطر من كيد الشيطان ! بقلم عبير سويكتسوانح .. وبوارح في انتصارات حلب .. بقلم موفق السباعيإلا بغيتي الحقيقة، أجدو فيه الثقة بقلم عبدالحق الريكي
المنبر العام
الطبيب المزيف معاوية يوسف يمارس مهنة الطب لمدة 4 سنوات بمستشفى عطبرة النوير ينتفضون: قوات مشار تجتاح ياي ومعارك عنيفة في الناصر والرنكعلل: المواضيع الهايفة تجد حظها من النقاش اكثر من غيرهاالجبهة الثورية وشركائها في قارِعة الطريق !!الخوض في بحر الظلماتبلاءٌ وإنجلى..............................................هام وعاجل للاخ بكري ابوبكر الاستاذ تاج السر محمد حامد لا يستطيع الدخول للمنبر العام أرجو المساعدةمبروك للشاعرة روضة الحاج تنبلة السلطان :75مليون دولار ذهبا للزواج (من اين لك هذا ) قائمة اسماء حركات حوار المسخرةالهِندي يرُش طراجي ؤ يمسحبها الوآطة، وآصفاً إياها بغُثاء السيل الكندي رغم تتويج الرئيس لها ...شايفها بقت واعية ومتوازنة الامن ينزل فيديو قديم ليبيض وجه البشير عودة ماركس: هديّة من محمّد حسبو لرجرجة أونلاينياريت البوست ده يساعد المحتاجين لي حوائج من الصين نفاج وعى جديد ... الحزب الاشتراكي الديمقراطي ( حزب تحت التأسيس ) الحزب الشيوعى وطـــــــــلاق طه سليمان !!!!!!صورة معبرة من الأولمبياد: شرق/غرب-ليبرالية/محافظة-علمانية/دين..إلخ.!تراجع مؤثر متوقع في اسعار صرف العملات الاجنبية ....العصيان المدني الناعم فى ذمة الله الشاب البجاوى عيسى محمد هيكل بناشفل تنسى الهندى عز الدين ووفد المنافىمن أجمل وأعمق ما قرأت.. لقاء مع جلبير الأشقر.. الصفات العشر للدول غير المحترمة
Latest News
European Union welcomes the signing of the roadmap in a joint statement with the TroikaSecond spike in Darfur airfares this yearAfrican Mechanism Holds Consultations with Parties Prior to Commencement of NegotiationsThree farmers killed, repeated nightly shootings in SudanNational Congress Party Welcomes Signing of Roadmap by Sudan Call Forces
|
|
|
|
|
|