|
حيا الله رجال حماس بقلم / ماهر إبراهيم جعوان
|
رجال أفعال لا أقوال فعلوا ما لم تفعله الجيوش العربية على مدار تاريخها ترسم ملامح النصر والفتح المبين تحدد المعادلة الجديدة والأخيرة للصراع يردون بجهدهم وجهادهم على كل أعدائهم داخل فلسطين وخارجها يظهرون براعتهم وتفوقهم وقوتهم وأسلحتهم وتدريباتهم وامكاناتهم يعلمون الدنيا متى يقاتلون ومتى يسالمون ليستعدوا ويخططوا ويجهزوا للمعركة من الحجارة إلى الصاروخ مرورا بالسكين والبندقية والعمليات الاستشهادية وأسر الجنود والضفاضع البشرية والاختراقات الالكترونية وطائرات بدون طيار (الزنانة) متى تكون السلمية المؤلمة والهدنة والتهدئة ومتى يكون النزال والقتال متى تكون الحكومة ومتى تكون المقاومة متى يتكلم الجناح االسياسي ومتى يضرب الجناح العسكري متى يتحرك مشعل وهنية ومتى يضرب أبو ضيف وأبو عبيدة بفضل الله أولا وأخيرا يسطرون تاريخا وأمجادا منذ النشأة المباركة والانتفاضة الأولى والثانية وتحرير غزة ثم تطهيرها حرب الفرقان صفقة تحرير الأسري مفخرة حماس والمقاومة والطير الأبابيل والعصف المأكول منذ نشأة إسرائيل لم تقصف تل أبيب من أي جيش عربي إلا من جيش اand#65273;خوان المسلمين (حماس) فهؤلاء هم اand#65273;خوان حين يحملون السلاح (القسام) تهتز الدنيا بأسرها لجهادهم (علشان تصدقوا سلميتنا في مصر فسلميتنا أقوى من الرصاص) بفضل الله ثم بفضلكم لم تعد غزة تستغيث بالحكام العرب عند احتدام المعركة بل صارت اسرائيل هي من تستغيث بالحكام العرب لوقف الحرب فسبحان مغير اand#65271;حوال فالقوي لن يظل مدى الحياة قويا والضعيف لن يظل مدى الحياة ضعيفا واand#65271;يام دول يوم لك ويوم عليك وقد أخذوا أيامهم وجاءت الأيام التي هى عليهم نصركم الله يا جنود القسام الحصار والقتال والاتهامات وتحالف الأعداء والخونة ضدكم هو ثمن الرجولة والبطولة والتضحية والفداء هذا هو ثمن إذلال إسرائيل ودس رأسها في التراب ولمثل هذا كان الانقلاب في مصر حتى لا نحقق استقلالنا وارادتنا ولا ننعم بخيرات بلادنا وحتى لا نفكر في تحرير مقدساتنا ووحدة صفنا العربي والاسلامي قضيتنا هي قضيتكم قضية واحدة نحن نثور ونطهر وأنتم تقاومون وتحررون ونلتقي في القدس قريبا إن شاء الله ونؤكد للجميع أننا لا نعمل بهذه الدعوة كي نكون وزراء و رؤساء ونواب ومحافظين ورموز وقادة (هذه وسائل يبتغي بها وجه الله لتكون كلمة الله هي العليا ) وإنما نعمل في هذه الدعوة كي نكون شهــــداء فمن يعمل لله لا ينتظر غير الشهادة ولا يبتغي بديلا عنها ، فلا يري ولا يعقل ولا يتصور للكبار والعظماء غير الشهادة فهي اصطفاء واختيار واتخاذ وانتقاء ورزق وهبة وعطية ومنحة من الله تعالي لأوليائه الأبرار المخلصين القادة الكبار العظام أحمد ياسين والرنتيسي عقل والعياش وأبو هنود المقادمة وشحادة ومنصور والجعبري أبو شنب ونزار ريان وسعيد صيام رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا كلما استشهد رجل تبعه رجال ، وكلما ترجل بطل تبعه أبطال،وكلما ارتقي أخ تبعه إخــــــــوان
|
|
|
|
|
|