حول محاولة الباقر العفيف التنصل من تصريحه بإلحاد صديقه الخاتم عدلان محمد وقيع الله

دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-13-2024, 08:33 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-05-2014, 04:27 PM

محمد وقيع الله
<aمحمد وقيع الله
تاريخ التسجيل: 10-25-2013
مجموع المشاركات: 177

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
حول محاولة الباقر العفيف التنصل من تصريحه بإلحاد صديقه الخاتم عدلان محمد وقيع الله

    حول محاولة الباقر العفيف التنصل من تصريحه بإلحاد صديقه الخاتم عدلان

    محمد وقيع الله


    لست من قراء صحيفة (الصحافة) مع أني واحد من كتابها.
    وليس هذا ناتج من موقف مني حيالها بالطبع.
    ولكنه مسبب من واقع أنها لا تظهر إلكترونيا على مواقع الشابكة الدولية للمعلومات ولا تباع ورقيا في الأسواق حيث أقيم.
    وبالتالي فلا أعلم ما إن نشر المقال الذي أبعثه إليها أم لا.
    فيكون مجرد رشقة في الضباب.
    ولا أدري إن كان أحد من الكتاب قد رد أو علق عليه أم لا.
    فهي تفاعلات إن حدثت لا أعلم من شأنها شيئا.
    وقد شكوت من وضعي هذا إلى السيد رئيس التحرير مع أني أعلم أن الشكوى لغير الله مَذَلة.
    ولست أدري إن كانت الصيغة المُثلى لهذا المَثل تقول: إن الشكوى لغير الله مُذِلة.
    ولكني أقترح بناء على تجاربي الكثيرة أن تضاف إلى المثل في كلتا الصيغتين كلمتا إيضاح ليكون: إن الشكوى لغير الله [في السودان] مَذلة أو مُذلة .. كما تشاء.
    وقد زاد يقيني بفاعلية هذا المثل بعد أن كررت شكواي إلى رئاسة تحرير الصحافة ولم تُجب.
    وقبل دقائق معدودات أرسل إلي صديق من وراء بحر الظلمات قصاصات صحفية رأيت فيها ردين على مقالات لي كنت أرسلتهما إلى (الصحافة) قبل فترة.
    أحدهما من إنشاء عدوي اللدود الدكتور الباقر العفيف.
    والثاني من إنشاء صديقي وأخشى أن أقول صديقي السابق الدكتور عبد الرحيم عمر محي الدين.
    ولنبدأ بالرد اليوم على الأول.
    على أن نلاحق الثاني بردِّ في وقت لاحق إن شاء الله.
    وقد اتضح لي أن ما دفع الدكتور الباقر العفيف إلى كتابة رده علي هو أنه قد تلقى نقدا وعتابا من جماعات اليسار من أنصار الخاتم عدلان وأحبابه.
    لأنه مكنني من الاستناد على نصه النادر في بابه.
    وهو النص الذي صرح فيه بإلحاد صديقه الخاتم عدلان.
    وقد استندت على نصه هذا في مقالي الذي نشرته بعنوان (بين فرانز فانون والخاتم عدلان).
    والذي انتهيت فيه إلى أنه لا يجوز عقلا ولا شرعا أن يُترك حق التعبير عن روح أمة مسلمة هي الأمة السودانية إلى شخص ملحد.
    ولذلك سطر الدكتور الباقر رده المتهافت علي والذي لفَّ فيه ودار عدة دورات ولم يجرؤ على نفي تهمة الإلحاد عن صاحبه.
    ولم يجرؤ على القول إن صاحبه كان مؤمنا أو مسلما.
    ولم يستطع أن يفسر أو يؤول نصه الصريح الذي كتبه في إلحاد صاحبه تأويلا مغايرا لمعناه المستفاد منه.
    وظن أن تمييع الكلمات واعتصارها وإعادة عجنها وبسطها وتمطيطها سيمكنه في النهاية من أن يزوغ من مراد عباراته التي كيَّف بها قوله آنفا.
    وهي العبارات التي وصف صديقه بأنه شخص لا ديني يواجه أناسا معجونين من طينة الدين!
    وهذه هي عباراته التي يريد أن يتنصل منها عبثا الآن نعيد نشرها كاملة نقلا عن كتابه في تمجيد الخاتم عدلان والانتصار له ضد أناس مسلمين عاديين أشفقوا عليه أن يموت كافرا.
    وأرادوه أن ينطق بشهادتي لا إله إلا الله محمد رسول الله ليموت عليهما فتشهدا له يوم القيامة عند الله تعالى.
    وفي تلك العبارات قال الباقر العفيف إن صديقه كان:" مفكرا صاحب فلسفة في الحياة متكاملة.
    وكان منسجما مع نفسه ومع رؤيته الكونية، والمبادئ المنبثقة منها حتى آخر لحظات حياته.
    كان فيه شئ من الغريب، جعله في نواح معينة، غير مفهوم حتى بالنسبة لأقرب الناس إليه.
    فموقفه الفلسفي المتكامل حول الوجود، ومعنى الحياة، ومكانة الإنسان فيه، لايجد القبول من الكثير من أهله وذويه، وكانوا يريدونه أن يتراجع عنه، وهو على عتبات الموت ".
    وزعم الباقر أن الخاتم كان يعذر مواطنيه، المتخلفين فكريا وفلسفيا، عندما يحضُّونه على التراجع عن الإلحاد، الذي هو موقف تقدمي بالضرورة المنطقية عندهما، أي عند الخاتم والباقر معا.
    وذلك بحكم كلمات الأخير القائلة إن هذا الطلب:" كان يسبب له الضيق، وقد حاول جهده أن يصرفهم بالطرق الدبلوماسية الودية.
    كان يتفهم موقف هؤلاء، لأنه يدرك أنه ينتمي لمجتمع معجون من طينة الدين، وهو مجتمع بسيط ومتخلف اجتماعيا، يحمل أفراده تصورات تبسيطية عن الدين، وعن الحياة الآخرة، والجنة والنار، وحسن الخاتمة ".
    ولا يصدق أحد أن شخصا يرفض مهما كان أن يتفوه بشهادة الإيمان إلا إذا كان غير مؤمن بهما أصلا.
    ولا يصدق أحدٌ أن أحداً يمكن أن يزجر شخصاً يعطف عليه، ويحاول جهده أن ينقذه من سوء الخاتمة، ويرجوه متوسلا مستعطفا أن يتلفظ بشهادتي الإيمان، إلا إذا كان هذا الشخص ملحدا وقليل أدب.
    وقد أفادنا العفيف في كتابه غير العفيف بأن خاتمة المشهد كانت كما يلي:
    " لذا لما لم تُجدِ الدبلوماسية في صرفهم عنه، ولما اشتد حصارهم عليه، اضطر لزجرهم وطردهم من حضرته القدسية الحقة.
    فعل ذلك وهو يوشك على الاحتضار ..
    وتحت تأثير المورفين ..
    ينوم ويصحو ..
    صدره يعلو ويهبط ..
    يذهب فيما يشبه الإغماء ويعود ..
    بذل جهدا خارقا ليجلس ..
    وكان راقدا على قفاه ..
    فأعناه على الجلوس .. كان غاضبا حقا ..
    ألقى علينا درسه الأخير ..
    أدان ما اعتبره محاولة للاغتيال المعنوي ..
    مشيرا للمتهمين بأسمائهم ..
    أشهدنا جميعا على موقفه ..
    وحملنا مسؤولية نشره ".
    وقد أدى الباقر العفيف الأمانة كما ائتمن عليها رغم شناعة فحواها.
    ولكنه بعد أن وقع تحت مطارق الرفاق أراد أن يتخلص من مسؤولية نشر الأمانة وأن يحرف شيئا من مطواها.
    فقال إنه لم يذكر عبارة الإلحاد في مقدمته لكتاب صديقه وكأن الذي قاله فيها لا يعني الإلحاد.
    ولكنه وقع الباقر في شر أعماله بعد ذلك إذ جاء بعبارة يجهل معناها.
    وهي العبارة التي لا تعني شيئا غير الإلحاد.
    فقد قال الباقر نقلا عن صاحبه الآثم:
    " أنا لدي أفكار حول الكون وهي خاصة بي هي أمر شخصي وصلت إليه عن طريق التأمل والاطلاع والقراءة ولكنه يخصني وحدي أن أقول عن نفسي إني انطلق من عُلْوِية الإنسان وأعمل على خدمته ".
    وهذه الألفاظ هي من ألفاظ الفلسفة الوجودية الحديثة التي لا يفقهها الباقر العفيف.
    ويتضح لكل من يفقه مصطلحات الفلسفة الحديثة، ويفهم ما تقول به الأديان السماوية، أن مصطلح علوية الإنسان في الفلسفة الحديثة، يختلف مع ما تقول به الأديان السماوية بهذا الصدد.
    فالأديان السماوية لا تقول بعلوية الإنسان.
    وإنما تقول بعلوية الإله.
    وبعبودية الإنسان للإله.
    وقد كان الخاتم عدلان مطلعا اطلاعا ممتازا على الفلسفة الحديثة بشتى مدارسها، وكان على علم دقيق جدا بمدلولات مصطلحاتها الدقيقة.
    وقد اختار في كلامه هذا عبارة لا يرد استعمالها إلا بمعنى الإلحاد.
    فلمصطلح علوية الإنسان معنى واحد لا يُختلف عليه.
    وهو معنى دال دلالة قاطعة على رفض الإيمان بأي وجودٍ أعلى من وجود الإنسان.
    فلا يوجد، بمقتضى هذا الاصطلاح، إله خالق، ولا يوجد ملائكة مكرمون، ولا ملأ أعلى في السماوات.
    ومن حيثيات القول بهذا المصطلح أن فكرة الإله فكرة مصنوعة ابتدعها الإنسان ليخلق بها خالقا يلجأ إليه ويستعين به ليحميه عند الملمات.
    وأخيرا أتحدى هذا المتعالم الذي يدعى الباقر العفيف أن يحمل هذه العبارة من نص الخاتم عدلان إلى أي أستاذ فلسفة في أي جامعة في الدنيا ليجد تفسيرا لها غير هذا الذي قلت.























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de