|
Re: حلقة (قناة الجزيرة) حول الأديب التجاني يوس (Re: مقالات سودانيزاونلاين)
|
السلام عليكم ورحمة الله لك التحايا الطيبة، أخي الكريم / أحمد سليمان محمود وَ حيّا اللهُ تعالى، ذِكرى الشاعر السوداني، والأديب الأريب والفيلسوف الفذ، المرحوم التجاني يوسف بشير الكتيابي، والذي (يرحمه الله تعالى، ويطيّب ثرى قبره) مضى سِراعاً من دار الفناء إلى دار البقاء وهو بعدُ في السابعة والعشرين من ربيع عُمره القصير، أو قريب من ذلك؛ والله تعالى، نسأل أن يعوّضه شبابه الجنّة؛ والدعاء موصول لأجل رفقاءٍ له، مضوا وهم في ربيع العُمر و زهو الشباب، كالأديب الأريب والناقد الحصيف والفيلسوف معاوية نور، وآخرين اعتُبطوا في وطننا وأوطان العُرب؛ ومفردة "الاعتباط العُمري" للشاعر الخارجي الفارس الماصع، قَطَريّ بن الفجاءة، بحسب شِعره الذي درسنا منه قصيدته "شجاعة" .. أقول لها وقد طارت شُعاعاً، من الأبطال ويحك لن تُراعي .. فإنّك لو سألتِ بقاء يومٍ، على الأجل الذي لكِ لن تُطاعي! فصبراً في مجال الموت صبرا .. فما نيلُ الخلود بمُستطاع! وَ (هاهنا يأتي الشاهد): مَنْ لا يُعْتَبَط، يسأم ويهرَم ..! وتُسلمُه المنونُ إلى انقطاعِ ..
ولَعمري! لو خُيِّر أؤلئك الرجال الأفذاذ بأن تمتدّ أعمارهم، حتى يأكلوا خريفات أم " جراكم" الإنقاذوية والنميرية والصادقية والأزهرية والعبدخليلية والقَرَنية والدينارية والمهدوية الجديدة، لَ شاوروا صديقاً لعلّهم!!! ثم آبوا بالرفض القاطع طق! اتّفق معك تماماً في نقدك الوجيه لأولاتي الإعلاميات اللائي ملأن علينا الشاشات بــ عبطهِنّ وفطاراتهنّ وقــ هاراتهنّ ورَواشاتِهنّ! ومع إقراري لاستحقاقهن أن يُجبَهنَ بالنقد، وأن يُدمَسْنَ بالنقض لطرائقهن الآثمة في العمل الإعلامي المأفون الذي يقارفن، إلّا أن كِبَر اللّوم مُستَحَقٌّ بالطبع، لقادة هذه الأجهزة الإعلامية الورجاغة! وأعتقد أن "بِنيّاتنا " الإعلاميات، وبرغم رَواشاتهنّ البادية للنُظَّارة وللسِمِّيعة وَ الشـــِّـــوِّيفة (!) أفضل حالاً من "كادرات" إشلاموية!! تقود هذه الفضائيات بغير قليلٍ من الهبَل والدّجَل والمَحل المعرفي الطاغي حتى!
قاتل الله " قناة الجزيرة" ..! بل والأحرى، قاتل الله مكتبها الذي هو في الخرطوم! عشعَش فيه بعض عشوائيي الإعلاميين، وظلّوا يمثّلون بالذائقة السودانية، والمعرفة والتراث وال.. وال.. إلخ,,, كأنما جُبلوا على تهوين أمر السودان، ولكأنما مُرِدوا على بُغضٍ مجّاني لأهل السودان!! فماذا يفعلون؟ غير أن يلوّثوا مسامع الناس ال هنا أو هناك، بمثل هذه الارتجاليات الإعلامية النَّزِقة ..!
اللهم ارحم عبادك المساكين بالسودان، وقوِّض منابر الضِّرار والفشل والمطل تلك.
وُ بس! ......
| |
|
|
|
|