حلايب.. هل أخذها المصريون رجالة و حمرة عين؟ بقلم عثمان محمد حسن

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-14-2024, 09:22 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-28-2015, 04:49 PM

عثمان محمد حسن
<aعثمان محمد حسن
تاريخ التسجيل: 12-30-2014
مجموع المشاركات: 1052

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
حلايب.. هل أخذها المصريون رجالة و حمرة عين؟ بقلم عثمان محمد حسن

    04:49 PM Jun, 28 2015
    سودانيز اون لاين
    عثمان محمد حسن-الخرطوم-السودان
    مكتبتى فى سودانيزاونلاين



    كثيرون هم الذين مر بهم يوم 26 من يونيو الجاري دون أن يمر بخاطرهم شريط محاولة اغتيال الرئيس المصري حسني مبارك في نفس اليوم قبل عشرين عاماً.. و الشكر للأستاذ بكري الصايغ الذي ذكرنا به في مقال رائع بصحيفة ( حريات) الاليكترونية..

    و الداعشيون فشلوا في اغتيال مبارك يوم 26 يونيو في أديس أبابا، لكنهم طعنوا السودان في حلايب بعد ذلك! فقد عاد مبارك إلى بلاده و دماؤه تغلي.. و الانتقام من الفعلة يؤجج نيران الحقد في أعماقه.. فكانت حلايب هي كعب أخيل لإنفاذ الثأر المتمكن منه.. و حين سنحت الفرصة أمر جنوده باقتحامها و ادخالها في حظيرة الممتلكات الفرعونية..



    و نتساءل:- هل كانت محاولة الاغتيال هي السبب الوحيد في احتلال ( مثلث حلايب
    )؟ و لماذا نتحدث عن حلايب التي تقع شمال خط العرض 22 شمالاً.. مع إسقاط ( مثلث بير طويل) الذي يقع جنوب خط العرض 22؟ هل ذلك عن جهل أو تجاهل بالفشل السياسي و الإداري الذي لازم إدارة أزمة مثلث حلايب؟..

    تدعي ممثلة ( الجمعية الوطنية للجغرافيا) (National Geographical Society) أن جهات سودانية قامت بضم جزء من ( مثلث بير طويل) إلى ولاية النيل.. والجزء الآخر إلى ولاية البحر الأحمر.. و تلك غلطة فادحة!

    فقد إتفقت بريطانيا و مصر في عام 1889 على أن يكون خط 22 شمال هو الفاصل بين السودان و مصر.. ثم جاءت بريطانيا 1902 لتضع ( مثلث حلايب) تحت الادارة السودانية.. و تعطي ( مثلت بير طويل) للادارة المصرية.. لم يكن السودان، ( المستعمَر) وقتها، مُمَثلاً تمثيلاَ ذاتياً حقيقياً في الحالتين.. مع أن سكان حلايب سودانيون أقحاء.. و كانت صلاتهم بالسودان أقوى منها بمصر..

    هذا، و في ما يتعلق بمحاولة الاغتيال، لم يكن مبارك هو الوحيد الذي شعر بالإهانة جراء محاولة قتله، فقد غضب ملس زيناوي، رئيس إثيوبيا وقتها، أشد الغضب كون المحاولة جرت على أرضه.. فضاعت الفشقة باستلام الحبشة لها.. و تضعضع النظام.. و أجزاء غالية من أراضينا تتسرب من بين يديه.. و جاءت الطامة الكبرى بانفصال الجنوب بعد أعوام.. و انشغل النظام بشأن منطقة أبيي:- أجنوب سودانية هي أم شمال سودانية.. و صار موضوع أبيي هو الموضوع الوحيد المثار إعلامياً.. تغطيةً للفشل في استعادة الأراضي المغتصبة مصرياً و إثيوبياً.. و " حيلتي في بقيرتي"..!

    إلى أين نحن مساقون؟

    كتب السيد ( رايان) ، أحد الجغرافيين المهتمين بالخرائط و الحدود بين الدول،عن مثلث حلايب في ( ويكبيديا) متسائلاً عن ما دعا ( الجمعية الوطنية للجغرافيا) ترتكب ما يعتبره خطأً في رسم حلايب ضمن الحدود المصرية في خريطتها السياسية..

    و يعتقد السيد (رايان) أن إعطاء السودان حق التنقيب عن النفط في مثلث حلايب لإحدى الشركات الكندية كان السبب المباشر في إثارة حفيظة مصر للدخول في مثلث حلايب .. طالما أن القوات السودانية ظلت هناك لسنين طويلة، قبل ذلك، دون أي تذمر من جانب مصر..



    و في يقيني أن المعارضة السودانية شاركت النظام في مساعدة مصر، بطريقة أو بأخرى، في تحقيق إحتلال حلايب.. حيث ضيقت الخناق على النظام في كل جبهات القتال خاصة في جبهة الشرق.. و النظام يعاند الواقع.. و يتمسك بوهم الانتصار العسكري على الجميع دون أدنى تنازل عن سياساته ( الموهومة) لحكم البلاد.. و لكي يتمكن من ذلك سحب القوات السودانية من مثلث حلايب في عام 2000 تاركاً المثلث لقمة سائغة للمصريين الذين احتلوه كأمر واقع..



    و لاحظ ( رايان) أن مجلة ( الجمعية الوطنية للجغرافيا)، و هي صاحبة الكلمة النافذة في تحديد الخرائط السياسية للدول، لاحظ أنها اتخذت خط 22 شمال كحدٍّ فاصل بين السودان و مصر.. ما يعني أن جميع الأراضي شمال ذلك الخط أراضٍ مصرية.. و جميع الأراضي جنوبه أراضٍ سودانية..

    و يقول بأن ذلك تغيير جوهري أجرته الجمعية على خريطة العالم للعام 2000 .. و التي كانت تظهر التقسيم السياسي الذي تم الاتفاق عليه بين بريطانيا و مصر في عام 1889 .. و هو يعتقد أن السبب الذي دفع ( الجمعية الوطنية للجغرافيا) لاتخاذ ذلك الموقف غير واضح.. و لكي يستوثق من الدافع رسمياً ، بعث برسالة إليكترونية إلى الجمعية متسائلاً عما دعاها لتغيير الحدود السياسية المتفق عليها عام 1889 إلى الحدود الادارية التي اتفق عليها عام 1902 .. و جاءه الرد أدناه:-



    " إن سياسة الجمعية سياسة تراعي تمثيل الأمر الواقع وفق أفضل تقديراتنا للواقع على الأرض.. و نحن نستشير العديد من الجهات ذات المصداقية في شأن الأقاليم المتنازع عليها.. و عن كيفية تمثيلها على خرائطنا أفضل تمثيل.."

    و تواصل:-

    " أما فيما يختص بتعاملنا مع مثلث حلايب، فبعد عدة مناوشات عسكرية بين السودان و مصر، في التسعينيات من القرن الماضي، إنتهى الأمر بانسحاب السودان من المنطقة في يناير 2000 .. و تم سحب قواته إلى جنوب خط 22 حسب الاتفاقية الأنجلو- مصرية في العام 1889.. و منذ ذلك التاريخ، صارت مصر هي التي تدير المنطقة.. أما بشأن ( بير طويل)، فمصر لم تعترف بسيادتها عليها في خرائطها.. و بالعكس، فإن السودان يعترف بحدود ( بير طويل) وِفق ما رسمه البريطانيون عام 1902.. و لكن بعض المصادر في السودان تتناقض مع هذا الموقف حيث تعتبر بير طويل منطقة إدارية تتبع جزئياً لولاية نهر النيل و جزئياً لولاية البحر الأحمر..
    و يبقى الوضع السياسي و العسكري في مثلث حلايب دون تغيير حتى الآن..

    و طالما أن موقف السودان ومصر من ( بير طويل) قد تم حسمه بينهما، فقد اعترفت اللجنة الخاصة بسياسة ترسيم الخرائط بالجمعية الوطنية للجغرافيا بالإدارة المصرية لمثلث حلايب كأمر واقع.. و بحاكمية السودان على بير طويل كأمر واقع كذلك.. و قمنا، كمرجعية، بتوضيح الحدود الادارية للعام 1902 مع وضع ما يشير إلى ادعاء السودان حالياً في حقه في حلايب.."



    لماذا لا نطالب بمثلث حلايب في الأمم المتحدة إن لم نكن قادرين على الدفاع عنها بالسلاح؟ و لماذا لا نتحدث عن الفشقة؟ و يستمر حديثنا عن أبيي هو الأغنية التي لم يطلبها المستمعون؟ مما الخوف؟ أم هو الخجل..؟ أم ماذا؟!!

    لقد فشل النظام في إدارة أزمات البلاد..و هي تتفاقم.. و سوف يأتي يوم يطالب فيه المصريون بالجزيرة أبا كحدود لمصر.. أَ وَ لم تسمعوا ذلك المصري الآبق يقول في إحدى القنوات التلفزيونية المصرية:- " مفيش حاجة اسمها السودان.. كل الأراضي دي تابعة لمصر!"؟

    يا حليل عبدالله خليل!




    أحدث المقالات


  • ولاية الخرطوم مابين التطوير ومعاناة مواطنيها !!! بقلم بارود صندل رجب 06-27-15, 02:34 PM, بارود صندل رجب
  • علي مصر الإعتزار للشعب السوداني.. بقلم خليل محمد سليمان 06-27-15, 02:32 PM, خليل محمد سليمان
  • مين اختار... واليمين زي اليسار..؟!! بقلم توفيق الحاج 06-27-15, 02:28 PM, توفيق الحاج
  • القدس في الواقع الذاتي والاقليمي ومعايير مفقودة..!! بقلم سميح خلف 06-27-15, 02:25 PM, سميح خلف
  • المبادرة الفرنسية نكبة فلسطينية بقلم د. فايز أبو شمالة 06-27-15, 02:22 PM, فايز أبو شمالة
  • فرنسا لن تنجح حيث فشلت الولايات المتحدة بقلم نقولا ناصر* 06-27-15, 02:21 PM, نقولا ناصر
  • وتعقرب القعرب بقلم محمد الننقة 06-27-15, 01:54 PM, محمد الننقة
  • حتى لا ننسى ما هو الإرهاب.. بقلم نور الدين محمد عثمان نور الدين 06-27-15, 01:52 PM, نور الدين محمد عثمان نور الدين
  • لا توجد مدينة فاضلة ياسعاد الفاتح.. بقلم جمال السراج 06-27-15, 01:48 PM, جمال السراج
  • تطورات إعتقال رئيس الإستخبارات الرواندي في لندن بقلم مصعب المشرّف 06-27-15, 01:47 PM, مصعب المشـرّف
  • صرخة آباء من المهجر للرئيس بقلم حيدر احمد خيرالله 06-27-15, 01:43 PM, حيدر احمد خيرالله
  • حذار القتل ثانية!!! شعر نعيم حافظ 06-27-15, 01:52 AM, نعيم حافظ
  • العُبطاء !!! بقلم صلاح الدين عووضة 06-27-15, 01:38 AM, صلاح الدين عووضة
  • تفسير حديث (لا دينان) بقلم الطيب مصطفى 06-27-15, 01:33 AM, الطيب مصطفى
  • ماهر جعوان /يكتب/ الميدان في رمضان 06-27-15, 01:29 AM, ماهر إبراهيم جعوان
  • هل يوجد في الإسلام أوصياء على دينه ...؟ !!!بقلم محمد الحنفي 06-27-15, 01:25 AM, محمد الحنفي
  • shoot to kill.. والمحاكم (الجايرة)..!! بقلم عبدالوهاب الأنصاري 06-27-15, 01:18 AM, عبد الوهاب الأنصاري
  • نكتة سودانية جديدة لنج (الواتساب في رمضان) !! بقلم فيصل الدابي/المحامي 06-27-15, 01:13 AM, فيصل الدابي المحامي
  • ألم تكن البت في تقرير مصير دارفور الإنهزام ؟ ! بقلم الحافظ قمبال 06-27-15, 00:24 AM, الحافظ قمبال - قمباري
  • ليس دفاعاً عن البرنامج ... بقلم نورالدين مدني 06-27-15, 00:19 AM, نور الدين مدني
  • الحوار والتوافق الوطني ... حاجته وما يجب فعله عندما يستكبر النظام ويصُم أُذنيه؟ بقلم مبارك أردول 06-27-15, 00:14 AM, مبارك عبدالرحمن أردول
  • السجال الضار ..!! بقلم الطاهر ساتي 06-26-15, 11:54 PM, الطاهر ساتي
  • ترانيم الوطن : دكان اليماني بقلم عواطف عبداللطيف 06-26-15, 11:11 PM, عواطف عبداللطيف























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de