والسيد عبد المجيد/ الحصاحيصا/ ما لم يقم بشرائه لإنقاذ طفلته هو السماعة للطبيب.. والبنج> والبنج ليس موجوداً ومن دونه لا جراحة للطفلة.. ولا جراحة تعني انفجار الزائد" />
حكومة ستين داهية أو خمسين أو عشرين بقلم إسحق فضل الله حكومة ستين داهية أو خمسين أو عشرين بقلم إسحق فضل الله
حكومة ستين داهية أو خمسين أو عشرين بقلم إسحق فضل الله
> والسيد عبد المجيد/ الحصاحيصا/ ما لم يقم بشرائه لإنقاذ طفلته هو السماعة للطبيب.. والبنج > والبنج ليس موجوداً ومن دونه لا جراحة للطفلة.. ولا جراحة تعني انفجار الزائدة
> وانفجرت بالفعل > وأمس نحدث عن ترتيب الأولويات ( والحكيم يحكي عن أن التحقيق مع المصاب عند الشرطة يتجه لوصف جسمه وملابسه..و.. و وحتى إذا جاءوا لسؤاله عمن قتله يجدون أنه قد مات) > ومستشفى الحصاحيصا وما يجمعه مع ترتيب الأولويات هو أنه لما كانت الطفلة تواجه الموت لعدم البنج كان المستشفى يقوم بتشييد سور فخم جداً ضخم جداً.. > و النماذج في السودان.. كله لا تنتهي > سوداني (2) > وسوداني آخر.. > السوداني الآخر هو > المعارضة.. في أسبوع واحد.. تفشل مرتين في إخراج مظاهرة من مائة شخص > وما يجعلها تفشل هو السوداني العجيب > فالسوداني العجيب يرفض الثورة لأنه/ السوداني/ يقرأ الخطوة العشرين والخمسين.. قبل أن يقرأ الخطوة الأولى > فالسوداني يجد.. ثورات رائعات.. رائعات فعلاً في الخطوة الأولى > ثورة رائعة في تونس.. ثورة رائعة في ليبيا.. ثورة رائعة في مصر.. في اليمن في سوريا > والسوداني يقرأ الخطوة العشرين .. الآن.. ليجد أن سوريا تكسبها روسيا > واليمن تكسبها إيران > ومصر تكسبها إسرائيل > وليبيا تكسبها مصر المكسوبة > ثم السوداني يجد أن المعارضة عندنا.. معارضة تديرها ليبيا.. حفتر > و إريتريا أفورقي > و مصر > والمعارضة هذه تنطلق لتمتطي ظهرنا.. وتطلب منا أن نضع اللجام في أفواهنا > والسوداني يرفض والمشهد يصبح هو الهجاء الأعظم > فالمشهد هو > المعارضة تكتشف أن الناس هجروها إلى درجة أن الناس أقاموا ثلاثة وثمانين حزباً الآن > أحزاب ما يصنعها ليس هو المشاريع عند الأحزاب هذه أو القوة.. > أحزاب ما يصنعها هو أنها (هروب) من المعارضة.. مجرد هروب > والمشهد هو > الناس يبقون على حكومة تصنع من المرائر ما لا يسبقه مثيل > لكن الخيار هو خيار بين الجوع والمرائر وبين الموت > والموت ليس (كلمة للتخويف) بل هو موت يتدفق يومياً في العالم العربي كله > وموت يجعل المواطنين في خمس دول كل منهم يجري وهو لا يعلم أين أولاده أو أهله.. أو.. تحت عمارة محطمة أم في البحر.. أم عند تجار البشر.. أم حيث لا يلقاهم حتى القيامة.. في دروب أوروبا > أحياء نحن وجائعون مع حكومة بنت ستين (....) > أو قل بنت خمسين.. فالبشير يحدث أمس عن أن : المليارات سوف تستعاد ممن نهبوها > والمحاكم تنصب > وإن أقام الناس فقه الأولويات حصلنا على الدولة الأعظم
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة