|
حكومة الخرطوم:في التخوين و الإعتقال وإذكاء الحرب سلطة الجنون الداعشي الشعبوي بالسودان 3-3 بقلم بدوي
|
يقدم السودان على ذكرى عيد الاستقلال الوطني في أيام آتية ,حيثما تظل حكومة الخرطوم تتنادى بدءاً فرحاً في شأن حفظ ملف دعوتها الجنائية أمام المحكمة الجنائية الاممية بلآهاى ، و بفرح وتهاتف طفولي تصرح" بأن الشعب السودانى رفض تسليم البشير و طاقمه لمحكمة الاستعمار "!! وفي هذا تحركت دبلوماسيتها رزق اليوم باليوم ، في عقد صفقات استثمارية وبترولية مع كل من روسيا\السوفيت القديم والتروتسكية الآصلآحية الجديدة، و توطين وزيادة الاستثمار مع حفدة ماوتسونغ رغم وقوفه الصلب ضد كايشيك و التحريفية الخرتشوفية و بقطع العلاقات مع الشيعة الإيرانية ، رنوا لدعم الخليح العربي و السعودى ، في محنتها الاقتصادية المتفاقمة و تظل تتنادى لاثبات العزة القومية السيادة الوطنية ، كترياق للذل و الإنكسار المصاحب لوضع رئيس حكومتها كمتهم جناية وفلوني –الابادة الجماعية و الجنوسايد ، بتدابير رهيفة ، أقل وصفها بانها ،تدابير "أمراض الداعشية الطفولي" العصابى–وتظهر في تجلياتها الدبلوماسية، "بالتماس" بالتماس وزير الخاجية كرتي، للرئيس الكيني كنبياتا و دعوته للادام من "طعام الخرطوم" الحطام "، وتلك حيلة ثقيلة القبول أن قبل بها اوهورا كنياتا، بالقدوم إلى الخرطوم ، إذ تزكي الرؤية بان بأن "المحكمة الجنائية الدولية" مع انه مثل أمامها وتنازل عن سيادته وعزته الوطنية –سوفيزنتى اوف ذاستيت – الا أنه كفقه وفهم حقوقي غير معترف "بعدالتها" "ونزاهتها و حيدتها" ، بل الأحرى لا تعدو الدعوة في حالة قبولها من الرئيس الكينى، الا القول يان كنياتا مع خضوعه وتنازله عن سيادته –وحصانته الا ان ذلك التنازل ، لا يعني الاعتراف او الاعزاز للمحكمة الدولية ، وهو ماتريد حكومة الخرطوم ان توحى به للسذج من الدول على صعيد القانون الدولى , ان كان ثمة من تبقى لهذه الدول فى هذا الزمن من ينطلى عليها هذا الحيل والجدل, او الآفراد والجماعات النبيهة من الشعوب التي يصفها المشير بانها في حالة الخضوع لسلطانها بانها جزء من محاكم الاستعمار؟ الم ترى كيف وصف شيخك قبولكم ومناداتكم لانفاذ القانون الدولى فى مواجهة رئيس صربيا يوغسلافيا بشان التطهير العرقى لمسلمى البوسنة, وتنكركم لذات المطلب حينما يطالكم وزكاك ,بل طالبك للخضوع والذهاب اليها لتبرئة ساحتك من الآتهام البغيض,قاتل شعبه؟؟؟! (2) تظل السيادة القومية والوطنية مقيدة و فق القانون الدولي ، مادام رئيس الدولة "الانقلابي" ،كعمر البشير ، أوالديمقراطي كاهورا كنياتا، محل اتهام أمام المحكمة الأممية بلاهاي ، و يظل الرأي العام العالمي و منظمات المجتمع المحلي والعالمي ، والمؤسسات العدلية المحلية و العالمية ، تنظر بالشك والريبة لاي شخصي قيادي يتصدى لشئون الناس و البشر و الشعوب ، وهو متهم في أجراءات لم يتم الفصل فيها ، وهذا هو ما دفع بالكيني كنياتا ، للتنازل ، والخضوع ، عزة لاهله ووطنه ، وحفاظاً على قدسية سيادة الوطن ومن ثم جاء هذا الفداء.\ ولقد اكبرت المحكمة الأممية بالقطع هذا الموقف عند نظرها الدعوى وكان مردود ذلك ، هو شطب الاجراءات ، وإعادة البهاء لكيتيا وعزتها الوطنية. ولكنياتا وتاريخه الآثيل..... (3) و بدل أن تنصح الخارجية السودانية ووزارة العدل حكومة الخرطوم ، لاتخاذ الخطوات الكفيلةلاستعادة "الاستقلال"والسيادة الوطنية" بحث"رئيسها" لتسليم نفسه فداءاً للوطن و ليقض الله أمراً كان مفعولا ، وبالدفاع عنه تم توجيهها 1)بتقديم طلب مراجعة في القرار ذاته القاضي باتهامه واستدعلئه القرار1593 و الركون بل والاعتماد على ما قاموا به من "حشد"لصين الف زهرة تتفتح" أو روسيا –تروتسكي- أن رضى بهذا القائمون –في مجلس الامن بغرض اهدار و اجهاض القرار السابق., وكان لم يكن!.... غير أن فاتو بنسودة أصلاً اصابهاالبرم من المطل فاعادت الامرللجهة مصدرة القرار ، لاتخاذ موقف جدي فيه، سيما إنه من الصعب التراجع –المراجعة –في قرار كهذا فلونى -الجنوسايد فقط بسبب التسويف في عدم التعاون على قبض المنهم !! أن فاتو بنسودة تتنادى لمجلس الامن بان يقوموا بواجباتهم الانسانيةو العدلية على أحسن حال" حتى استطيع أنفاذ الاتهام وتقديم المتهميين للمحاكمة و للجزاء؟"؟
(4) و على الجبهة الداخلية 1)تظل اعلانات حكومة الخرطوم تذكي الحرب ،"فى جعل صيف الحرب ،خريف ، وخريفها صيفاً ، و عكسها كما ذهب البشير كناية لاذكائها و لحسمها في العام القادم" و ذهب طاقمه إلى أنهم سيمددوا رحىّ الحرب ليس في مناطق التزاع جبال النوبة ودارفور ، التيل الأزرق بل سيتعقبون "المتمردين" إلى دولة جنوب السودان والتي وصموها بانها تدعمهم وتساعدهم" !!؟؟. 2)و بانهم طلبوا انسحاب "الجنود الأممية" اليوناميد –من دارفور ، غير أن الامم المتحدة ، قررت بان جنودها لن تخرج ما لم تقم بمهامها "الأممية" المناطة بانفاذها ...كم عدد هذا الجنود؟؟؟!! ابمقدور, ام باستطاعة حكومة الآخوان المسلمين,حكومة السيادة الوطنية الهش, او بالآحرى السيادة الوطنية الغائبة وطردها كما فعل الوطني جمال عبد الناصر في حادثة "القنال" مع فارق المقارتة وبونها الشاسع؟؟؟! حركةتحرير وطنى ضد مستعمر اجنبى , وسلطة استبداد شمولى تقهر شعبها وتستبيحه , ومن جرائه اتت القوات الآممية لمساعدة هذه الشعوب المقهورة المستباحة من حكامها؟ اى هشاشة ! 3)تعدبلات "للدستور" ، بتحجيم دور الولاة للتاطير لسلطات غير محدودة للحاكم الفرد ، مع اجهاض برغماتي حتى لروح ونصوص دستوره 2005 ومع علله. 4)إستمرار الحصار و الاعتقال ،على هامات رموزالعمل الوطني و الأقليمي والعالمي ،الاستاذ فاروق ابوعيسي ، د.مدني ، د. عقار وتشريد القيادات الوطنيةتحت سيف الاعتقال و المحاكمات الارهاب والوعد والوعيد امثال، السيد الصادق المهدي و ابراهيم الشيخ ، علي محمودحسنين ، مولانا الميرغني ،ولآمشاحة بل من باب اولى كافة مناضلى وقيادات الجبهة الثوريةو وشعب كامل من المستنيرين والمثقفين, والمهنيين السودانيين , دع عنك الشغيلة والحرفيين والجنود والمزارعيين والرعاة, وقوى المثابرة للياس والقنوط ودوام المخاطر و ركوب سنابك النجاة للبلآد الجديدة او البعيدة, اقوام يتقاطرون ,من كل الفجاج والجهات؟؟! 5)أهدار فزورة الحوار ،"فالحوار بمن حضر" أو كما قال النير الصحفي حيدر خير السيد "الحوار بمن فتر" و أن لا حوار "شامل" ، وذلك بتبضيع "حوار دارفور" في الدوحة و المنطقتين وفق "مقرارات نيفاشا" ضربة لازب لا فصام لها؟؟!! من تنزيل الرحيم من "حكومة الخرطوم"!! سلطة العته الداعشية و الجنون؟؟؟؟!! تورنتو 25ديسمبر2014
|
|
|
|
|
|