حكاية الراعي.. رواية أخرى بقلم عبد الباقي الظافر

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-05-2024, 07:51 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-09-2017, 01:58 PM

عبدالباقي الظافر
<aعبدالباقي الظافر
تاريخ التسجيل: 03-30-2015
مجموع المشاركات: 856

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
حكاية الراعي.. رواية أخرى بقلم عبد الباقي الظافر

    12:58 PM November, 09 2017

    سودانيز اون لاين
    عبدالباقي الظافر-الخرطوم-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر


    الأخ / عبد الباقي الظافر
    السلام عليكم
    اطلعت على عمودكم (تراسيم ) يوم الجمعة 3/ نوفمبر تحت عنوان (حكاية السيد الراعي )، أود هنا أن ألقي بعض الضوء على هذة الحكاية.
    أولاً: بدأت فكرة قيام بنك وطني خاص في أواخر العام 1982م، جاءت بمبادرة من السيد محمد عثمان الميرغني لأسباب من بينها تجميع منسوبي الحزب الاتحادي الديمقراطي لتكون قوة اقتصادية وسياسية لمواجهة نظام حكم نميري .
    ثانياً: كنتُ معاصراً لفترة إنشاء البنك، وحضرت اجتماعات اللجنة التمهيدية، وأعضاوها مؤسسو البنك، وأعرف كثيراً عنها، توافق أعضاء اللجنة على أن يكون السيد محمد عثمان الميرغني راعياً للبنك، وصاروا بعد افتتاح البنك أعضاء مجلس الإدارة والذين يمتلكون معظم أسهم البنك، وكما هو معلوم فإن القرارات في هذة المؤسسات المالية تتخذ بأغلبية مالكي الأسهم وليس بعدد الأشخاص المساهمين.
    مجلس الإدارة يتكون من أعضاء من داخل البلاد وخارجها، التمثيل الداخلي يشمل كل مناطق القطر بمناديب من كل من ود مدني، العاصمة المثلثة، بورتسودان، شندي، الأبيض، المناقل.
    أما من الخارج فكان الشيخ سلطان القاسمي أمير إمارة الشارقة، بنك دبي الإسلامي، محمد علي عادل عزام، أحمد سعيد لوتاه، الشيخ صالح كامل وبيت التمويل الكويتي .
    ثالثاً: كان البنك ثاني بنك إسلامي بعد بنك فيصل الذي كان تحت رعاية الأمير محمد الفيصل (وإن لم يكن يحمل اسم راعي البنك صراحة)، ومنذ افتتاح البنك في مايو1983 واصل السيد محمد عثمان رعايته للبنك وهي رعاية أبوية ورمزية لا يتدخل في ممارسة البنك لأعماله التنفيذية والمالية، ومما يجدر ذكره أنه لا يتقاضي مخصصات أو مكافآت مالية سوى تخصيص عربة له.
    رابعاً: انتشر البنك بحمد الله في كل أنحاء القطر إذ له بولاية الخرطوم 12 فرعاً و29 فرعاً ببقية الولايات.
    خامساً: في الفقرة الأولى من عمودك سألت سؤالاً موجهاً للبنك المركزي قلت فيه (ماذا يعني أن يكون لبنك تجاري راع ديني) أتبرع بالإجابة عن هذا السؤال وأقول أليس الإسلام دين ودولة كما هو معروف؟ فكيف نفصل بينهما ماذا يمنع أن يكون شيخ الطريقة راعياً للبنك.
    سادساً: في الفقرة الثانية ضربت أمثلة ببعض المؤسسات المالية، وقلت (إن أحد البنوك جعل رئيس الجمهورية رئيساً لمجلس أمنائه)، ولكن شتان بين السيد رئيس الجمهورية الذي له سلطة ومنصب دستوري وسياسي قيادي، يمكن أن يكون له أثر ولو بطريقة غير مباشرة أو غير مقصودة .
    المثال الثاني د. صابر محمد حسن محافظ البنك المركزي كذلك له سلطة وقرار إداري ومالي، أما السيد محمد عثمان ليست له سلطة تنفيذية أو سياسية فالمقارنة هنا ليست واردة.
    سابعاً: في الفقرة الرابعة زل قدمك لماذا ؟ لا أدري وقلت (على أقل تقدير في هذه الرعاية الكذوب استغلال لمشاعر البسطاء). لم يرغم السيد محمد عثمان أحداً على شيء ولم يضربه على يده حتى يتم استغلاله بل هي محبة وطاعة لشيخه، ولعلمك أن أعضاء مجلس الإدارة (حملة معظم الأسهم) على مستوى من الفهم والوعي والدراية فمنهم المهندس ومنهم الاقتصادي بمستوى تعليم عالٍ.
    وزلة أخرى في الفقرة التالية (الآن البنك الإسلامي يتدثر بصورة السيد محمد عثمان الميرغني لتحسين صورته بشكل فيه كثير من الابتزاز) وهذه أكبر من سابقتها تستوجب الرجوع عنها إذ لا تليق .
    ثامناً: البنك لديه مراجع قانوني معروف ومقتدر ويقوم بمراجعة أداء البنك عند كل اجتماع مجلس إدارة وجمعية عمومية، وفوق هذا يراجعه ويراقبه ويوجهه أول بأول البنك المركزي .
    أخيراً لا أدري ما السبب الذي جعلك تثير هذه النقاط الآن بعد مرور 34 عاماً من إنشاء بنك مارس عملاً مقدراً في مسيرة الاقتصاد السوداني، وكانت أحواله مستقرة، هل هو استعداء للنظام ضد البنك في صورة البنك المركزي أم لأمر آخر؟ يا صاحب الميدان الشرقي.
    فتحي عثمان محجوب
    حلفاية الملوك
    0122272990
    من المحرر
    نتيح المجال لهذه الرؤية عملا بحرية النشر.. بالطبع كان بالإمكان إيراد تضارب المصالح لولا قرار المحكمة الموقرة بشأن قضية مولانا محمد الحسن النيرغني والبنك الإسلامي السوداني المنظورة أمام القضاء.

    assayha























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de