حصاد الهشيم ونقد الذات بقلم محجوب أبوعنجة أبوراس

دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-13-2024, 10:31 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-31-2014, 05:44 AM

محجوب أبوعنجة أبوراس
<aمحجوب أبوعنجة أبوراس
تاريخ التسجيل: 01-13-2014
مجموع المشاركات: 9

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
حصاد الهشيم ونقد الذات بقلم محجوب أبوعنجة أبوراس

    تحية للمتطلعين لغد يتجدد فيه الأمل وتنمو سراديقا، تحية تغمر الحزن بلفيف ثوب الأمل وغد مشرق تحية تنفذ من الذاكرة لميلاد يوم جديد وسنةجديدة مستقبل جديد.
    هذا الحديث موقل في الداخل ومثقل بهم الوجود في زمن ألا وجود، تدور عجلات الساعة ونحن نرقب الخلاص في جنح الدجى ومآرب السراب. حيث لا مناص أن الشعور بالذات بعد عظم الدرس إن كنا سببا فيه أوتصادفت أقداره فدقت أسفين سمومها وترفلت لمقاصد أخرى أرتضينا ها أم لا.
    هذاالحديث أريد به الأمعان في النفس والذات وأستعيربه قوة الرمزوالشكيمة لأخلص وأنفذ لمرافي السلام الأبدي.
    هذا الحديث بتر لثرثرة عاقت سبل الوصول لغايات مرتجى فوطئت همم الرجال وقاماتهم فأستكانوا لكيل السباب فرادى وجماعات فعظمت الخيانة وأنفتحت أبوابها وأنداحت الثقة فتراءت خلصة خلف الطوابيرتزداد الشكوك والريب فكانت المحصلة صفر على الشمال اللوغريثمى وليس الشمال الجغرافي.
    هذا الحديث أغضب النفس وأصبحت كارهة منفرة لا تتبدل لمجرد سماع أحرف أوكلمات لكنها حتما سترقص و تتمايل مع أنين واطئ الجمرة فالحسرة أضحت مراسى وخصائل تميز عنصرها المكون وتلحق بأدواتها مكنون الخلق أن بعث وترمم شأنه في ذلك شأن الغيور الضرغام الفارس والمرتجى لبقاء الخليقة كلها.
    لا أدرى أن كنت في مقام ووضع القائل أم الفاعل لكننى حتما سأخرج خنجرا أو مقراصا حديدي أرفع درجة حرارته فوق المأئة وأطعن به منتصف الجسد في موضع الموت وأصر أن تحبس الأنفاس خلجة إلي أن تندرج درجات الحرارة دون الصفر الذي يرمز للفناء لكنها تصر على البقاء ولا تتأسى فهى حبلى تلد الأجيال جيلا بعد جيل
    جبالنا الحبيبة

    قد لا ينتابني الشك مطلقا في ألا يختلف إثنان فيما آل إليه حالنا نحن معشر النوبة من تدني الرقم لأدائنا السياسي وأصبح أبناء وبنات النوبة في حيرة من أمرهم يتشوقون لرؤية نهاية النفق بأمل يحدوه الحذرالشديد.
    فالمستوى السياسي الرفيع الذي قدمه أبناء النوبة بداية الثمانينات كان نموذجا فريدا لعمل سياسي ناضج في الفكر والمنهج وتبوأنا المرتبة الرابعة داخل البرلمان القومي في الديمقراطية الثالثة التي شهد العالم به. وما إن تعرض حزبنا لمؤامرات من الأحزاب الأخرى كانت بداية النكسة وكلنا يعلم ذلك. لكن ظل أبناء النوبة حريصون دوما على طرح البديل السياسي المتعاظم في أطروحاتهم السياسية كيف؟
    1/الإنقلاب السياسي على الموروث التقليدي في الحزب في بادرة هي الأولى من نوعها جعلت الأحزاب التقليدية في السودان تخشى التجربة التي إبتدرها أبناء النوبة داخل أروقة حزبهم آنذاك.
    2/تطور الأدوات والخيارات لدى أبناء النوبة وإبتدار البديل المتجدد لمواكبة تطورات الساحة السياسية وغيرها
    3/خيار العمل المسلح الذي كان بديلا للعمل السياسي لم يحسم المعركة حتى الآن
    4/قناعتهم بالبساطة وعدم التهافت وراء المال والجاه الذي أضحى سمة العمل السياسي
    5/معاداة النوبة لأي نظام حكم مر بالسودان منذ الإستقلال
    6/قناعتهم بأن ما يدفع به المركز تجاهم وتجاه إقليمهم عطية مزين لا يسهم بقدر فعال في التنمية والإستقرار الأمني ،اللإقتصادي والإجتماعي
    7/أحساس النوبة بالثقة الزائدة في أنفسهم أكسبهم ميزة القناعة وقوة التحدي
    8/عدم إجادتهم للتكتيك السياسي المنحرف والمراوغة واللإستحبال
    هل تعتبر هذه الخصال مصدر قوة أم يمكن أن تسهم في ضياع حقوقهم السياسية كانت أم ثقافية أم إجتماعية وكيف تطورت هذه الخصال وأصبحت حجر عثرة ومصدر قلق لأبناء النوبة أنفسهم بل تحولت أسهما لتنال منهم الآخر تلو الآخر كيف؟
    1/الخطاب السالب أصبح الديدن
    2/بروز القبلية بصورة لآفتة
    3/الأنانية وهضم حقوق الآخرين
    4/عدم الإحترام فيما بيننا
    5/تعدد الخطاب السياسي وتعدد منابره والهدف واحد
    6/عدم إحترام هذا التعدد إذا قبلنا به
    7/عدم إدارة اللإختلاف والصراع السياسي بيننا

    الوضع داخل السودان
    نجمل الإنطباع في الآتي:
    1/البعثرة والإنقسامات وأصبحت الوحدة شبه مستحيلة
    2/عدم التوافق في الآراء رغم تطابقها
    3/التشتت والتشزم أصبح سرطانا مخيفا يحدد الوحدة
    4/الكل يحاول الإجتهاد ومعرفة القضية ويحاول أن يجد له دورا ومكانا
    5/عدم الإعتراف بالقيادات السياسية ذات الأوزان والعلماء في شتى مواقعهم
    6/عدم الإلمام بالقضية ووضع الحلول الجذرية لها، في ذلك بدا الناشطون من أبناء النوبة إعتصار عقولهم لإبراز مقدرتهم في النزاع السياسي ووضع خياراته
    7/إرباك المشهد السياسي العام للنوبةهنا إستطاعت الحكومة أن تبعثر ما يجمعهم
    8/سياسة الإرخاء والنفس الطويل مع حاملي السلاح والمؤتمر الوطني لا يبالي خمد التمرد بأي وسيلة لا يهمه البشر ولا الأرض وما عليها بل يلعب على إطالة أمد الحرب لمزيد من الملل وسط المقاتلين بالتالي تسهل إنشقاقاتهم
    9/لا قيادات نوبية في الساحة الآن لتوحيدهم وقيادتهم
    10/المال أصبح كالعظم بين الكلاب ما إن جدعت الحكومة هذا العظم وإلا تجاذبت الأطراف
    11/حال الشباب أصبحوا يخوضون مسرحية التبكي والتشكي وعدم الإعتراف بالغير بدلا من الإحتكاك المباشر مع قضاياهم السياسية الساخنة بغية دفع أفكارا حديثة تساعد على الإستقرار السياسي والبدائل لحاضن النوبة والتعاطى مع قضايا إقليمهم وقضايا المركز.
    12/إزدياد دائرة الفرقة والشتات فهى تزداد كل يوم
    13/إلتقاط سواقط الحركة الشعبية التي يخل توازنها داخل منظومة الحركة من قبل الحكومة فهى بذلك لا تتسرع إغلاق هذا الملف (الحرب)

    المشهد في الخارج
    المشهد في الخارج لا يقل قتامة عن الداخل
    1/الإختلاف السياسي والإنتماءات أفرزت واقع غير مبرر وإختلطت الأمور لكثير من أبناء النوبة وجلهم فرادى الآن
    2/إزدياد الكراهية على أسس قبلية ودينة وإزداد العنف والتثقيف السالب دون المراعاة لواقع الإختلاف السياسي رغم العيش في مجتمعات متحضرة ومتباينة
    3/إرتفاع المستوى الإقتصادي جعل البعض يفتري ويظن أن إحداث التغيير في المناهج السياسية مرهون بالمال والإقتصاد على حساب المبادئ كأساس للإنتماء السياسي
    4/الدعم المعنوي والإقتصادي الكبير لخيار الحرب دون بلوغ خواتيمه ذهبت نتائجه لغيرهم والأمثلة كثيرة
    5/التأؤيل على الداخل في إحداث التغيير والعكس
    6/ارتفاع مستوى التعليم دون توظيفه في حل القضايا المختلفة
    7/غياب المنابر التحليلية والدراسات الإستراتيجة للمساعدة في إتخاذ القررارات الصحيحة
    8/خروج النوبة إلي العالم الخارجي الأول خروج كمي وليس نوعي إلا في حالات نادرة والأمل معقود في الجيل القادم فهم في مستوى الجامعات الآن
    9/مما يبرز السؤال المنطقى الكم الهائل لأبناء النوبة بالخارج هل يستطيع التجاوب مع متطلبات التنمية في إقليمهم والإستعداد لرفع مستوى أهاليهم والتعاطى مع قضاياهم وذلك بوضع خطط وبرامج إستراتيجة علمية تستصحب التقانة والعلم الحديث والخبرات برؤوس أموال من ذاتيتهم ؟ الإجابة لا في الوقت الحاضر (الأمر يحتاح لتضافر الجهود والنقاش العميق وإنعقاد مؤتمرات نوعية)
    10/الأموال التي صرفت في الحرب حتى الآن كان يمكن أن تساعد في التنمية في أماكن مختلفة ومتخلفة في جنوب كردفان وبناء مؤسسات تساعد على الإستقرار وبناء القدرات البشرية
    11/إذا ظللنا نتباكى على أن الحكومة في المركز لا تنمى ولا تصرف على إقليمنا ها نحن اليوم في وضع إقتصادي أفضل مما كنا عليه هل نستطيع إحداث تنمية وإجبار الحكومة على التعاطي معنا هل نملك المبادرات لتسهم في إحداث التغيير
    12/حلا تركنا المعارضة الدائمة للمركز التي ساهمت بشكل سلبى في تخلف مناطقنا وفي المقابل نضع مقترحات لمشاريع خدمية إقتصادية صحية وتعليمية تساعد أبناء الإقليم وترفع من وتيرة التنمية بمعناها الشامل. أنظروا ماذا جنينا منذ الإستقلال حتى الآن عارضنا أي حكم مر في هذا البلد ماذا إنتهينا إليه. آخر إبتكار للنوبة في المعارضة إنتقاله سلميا إلي صراع عسكري خاضوا فيها حربين ضروسين لم نحسن إدارتهما ولم نحسن توجيه نتائجه لصالح النوبة ولا ندري أين سينتهى بنا. أمل أن لا يقودنا هذا الخيار إلي الحرب و توجيه الأسهم نحو صدورنا وقد بدا..؟
    التوصيات
    1/الإبتعاد ونبذ القبلية وإرجاع سيرة النوبة لعهده الأول
    2/عدم إستغلال الدين في السياسة فالدين لله والوطن للجميع
    3/إبتداع مراكز التحليل والدراسات الإستراتيجية فبقدر ما كان أبناء النوبة جديرون في إستحداث وتشكيل أدوات نزاعاتهم السياسية والعسكرية،كان الغيرجدير أيضا في إبتداع أدوات مضادة في مواجه تنظيمات وتشكيلات خيارات النوبة المختلفة ساعدهم في ذلك مساندة الحكومة في المركز على أن تحًول قبائل صغيرة جدا داخل الإقليم و تجعل منها قوة ضاربة في عمق النوبة وأصبحت صانعة للقرار وتدير شؤونه السياسية فلا يستطيع الدكتور،الفريق،اللواء،القيادي والسياسي الفذ، من أبناء النوبة أن يحصل على صوت أو بالأحري يجتاز المنافسة في عقر داره لمنصب الوالي. لأن التآمر أصبح المنهج
    4/غياب النوبة من المشهد والميدان السياسي أضعف فرص توليهم المناصب القيادية العليا في المركز والولاية
    5/تكتفى الأمم والشعوب في عهود الديكتاتوريات والحكم العسكري أن تحافظ على شعوبها من الهلاك وعدم التصادم لمجموعات بعينها مع الحكام الدكتاتوريين، فمن منا إستطاع أن يحافظ على النوبة طيلة الخمسة والعشرون سنة الماضية ؟ أنظروا للفاقد الكبير في الحاضن النوبي بحماقة شديدة كنا نسحب الجنرالات لميادين الحرب بدلا من جرهم لميادين لا يجيدون النزاع فيه وساعدناهم على أن يقضوا على أبناءنا وبناتنا أمل أمتنا فكم من طفل وطفله كان يمكن أن يحظى بمرتبة الشرف الرفيعة في ضروب الحياة العلمية المختلفة. بدلا عن ذلك سقنا آباءنا وأمهاتنا وأولادنا وبناتنا إلي غياهب الجهل المتعمد والتأرمل الغير مبرر ودرجة إمتياز في الفاقد التربوى وما زلنا وبصوت عال نرفعه لالالا لكل شيء.
    15/التاريخ النضالي والسياسي للنوبة غني وحافل تكالبت عليه المصائب
    ما أستدعى أن لا ننظر للأشياء من زاوية العطف فقط لكن من زاوية العقلانية الممزوجة بالعطف لأنها الزاوية المنفرجة التي تري الأشياء بمنظار متوازن.
    هناك أمل واحد قد يغير مجرى المشهد ويعيد الأمور لمجراها وهو غيبي لا يملك أدلة مادية تقبل المعادلات لكن بقدرة قادر يرتبك المشهد السياسي كله يستدعى النوبة الألتحام والأنقضاض لبعض وهذا المشهد ليس ضرب من ضروب الخيال
    فحينما حبسنا القلم كي لا يرفس لحساسية المنعرج الذي نمر به هذه الأيام لنعطى الأمل لا حدود ونخيم أجواء التفاوض ببصيص الأمل كذلك عله يريح النوبة من مأساتهم ، وأن لا نطلق السهام علها تصيب مقل التمنى . لكن لا خير في هذا أو ذاك فلقد إنتظرنا كثيراً نحن معشر النوبة وتركنا الحبل على قاربه وعلى من حب ودب ليمتطى قضيتنا ويعبّر عنها كيفما شاء ومتى ما أراد بدون خجل أو وجل وكأن جبال النوبة وقضيتها سائبة.
    في إعتقادى وتقديرى قد لا يصبر أبناء النوبة خارج هذه المسرح كفراجة أكثر من ذلك ولا ندرى ما يخفيه القدر فإلي متى نحصد الهشيم.
    ولنا لقاء وكل عام وانتم بخير
    Mahgoub.A.Aburas
    Traffic Management System expert
    Business Intelligent (BI) and National Performance Indicator (NPI) Expert
    Project Manger
    Det of TMR Queensland, Australia
    mailto:[email protected]@hotmail.com























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de