هذا كان نتيجه الحوار الذى دام عامين ونصف مزيد من التدهور فى كل المجالات وعلى مختلف ألأصعده آخرها وصلت لحياه الناس وصحتهم وعافيتهم حيث اصبحت البلاد مفتوحه على مصراعيها للمواد الغذائيه ( من خضروات وفواكه ) من مصر وغيرها التى تروى بمياه الصرف الصحى ومخلفات المصانع وكذلك لحوم الكلاب والحمير واللبن المخلوط بالبنسلين ونيجة ذلك يصاب بالسرطان الفين مواطن شهريا الفشل الكلوى وسبب ذلك ان المواطن ليس ضمن اجنده الحكومه. ومن نتائج التدهور العام تدهور مستوى التعليم بمختلف درجاته حيث رفعت الحكومه يدها منه تماما فاصبحت الجامعات السودانيه فى ذيل القائمه ليس على مستوى العالم فحسب بل حتى على مستوى جامعات المنطقه. حكى لى صديق أن زوجه أخيه الدكتور مقيم فى لندن ولاحظ ان الممرضه بتنهر الدكتور فاصيب بالذهول وسالها دا مش ألدكتور قالت ليهو (دا يا خى ما بيعرف حاجه فما كان من دكتور لندن ألآ أن شمر قميصه وقام ٌ بتوليد زوجته....) تدهور ألأقتصاد حيث بلغ التضخم ذروته وتدهورت العمله واصبحت القوه الشرائيه ضعيفه ولحق ذلك ان تسعين فى المئه من الشباب عاطل عن العمل (حيث عادى ما تجد حامل ماجستير سائق ركشه). وآخر ما فعلوه أستيراد فسائل النخيل الفاسده من ألأمارات والتى ستهلك وتدمر ثروه النخيل بالشماليه (ما هو هدف الحكومه) الله ورسوله أعلم . أصبحت البلاد مرتع خصب لكل انواع الجريمه من غسيل أموال وتجاره بشر وتسويق منتوجات وبضائع فاسده واكبر مركز لتوزيع المخدارت فى المنطقه وكم سمعنا عن حاويات المخدرات وألأسبوع الماضى عثر على مليون حبوب (ترامودول) فى النهود . تشليع الجيش القومى واحلال المليشيات محله (أشهرها مليشيات الدعم السريع) وآخر بدع الحكومه ارسالهم كمرتزقه فى حرب اليمن. أخير وليس آخر ألاعيببه تعيين بكرى حسن صالح رئيس وزراء فى حكومه (الحوار) وهذا شي لا يستطيع فقهاء القانون الدستورى ان يجدوا له تفسيرا (نظام حكم جمهورى رئاسى أم وزارى ام مختلط) وما هى صلاحيات وسلطات أى منهما .حكومه تسير بلا قانون ولا دستور(حكومه خج ومزاج يمكن تغيير شكلها فى أى لحظه .اى عجينه يغير شكلها الدكتاتور كيف يشاء وقتما يشاء) ومسكين وموهوم من يرجى خيرا من هذا النظام مخطىء من ظن يوما ......أن للثعلب دينا البلاد فى حاله تحلل بعد أن تعدت مرحله التعفن ثم اندحار وتفكك .وما زال هنالك فاقدى عقل ومنافقون يرجون خيرا فى الزعيم المخبول كما قال اخوة لهم فى مدح عبد الناصر لو كان يعبد من بين ألأنام فتى .......... كنا لشخصك دون الناس عبادا. قاتل الله النفاق وقاتل أهله . ولكن ألأمل ما زال قائما فى شباب السودان الواعد .دع الخمول وخذ مستقبلك بيدك. والسلام عليكم ورحمه الله وبركااته
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة