عمر البشير يصف المناضلة فاطمة أحمد إبراهيم بالوليه بدلا من السيدة الفاضلة الوطنية ! بقلم الكاتب الصحفى عثمان الطاهر المجمر طه / باريس ( رب اشرح ل صدرى ويسر لى أمرى واحلل عقدة من لسانى يفقهوا قولى ) ( رب زدنى علما ) ما زال حوارى مع حسين خوجلى مستمرا للرد على ما جاء فى حواره الفطير الإنتهازى مع الرئيس عمر البشير وكما وعدت القراء بأننى سأتناول موضوع إساءة الرئيس عمر البشير الأدب مع الله فى مقالى القادم كان لزاما على أن أرد، ولكى يكون ردى شاملا لمعظم ماجاء فى الحوار قسمته إلى ست محطات والآن إلى التفاصيل: المحطة الأولى : عمر البشير يسئ الأدب مع الله ---------------------------- فى مستهل الحوار ذكر حسين خوجلى أنه سيبدأ ساخنا بتساؤلات مشروعة وللأسف الأسيف بدأ الحوار باردا برود الثلج فى سيبريا كله كما يقولون : { كسر تلج } طلب من السيد الرئيس ان يقدم تحية للشعب السودانى الذى فى كل بيت فيه شهيد وأنت يا سيدى الرئيس أخو شهيد وهكذا دواليك وانت قادم من منطقة لا تعرف الخوف شندى وكبوشيه على النيل والصحراء ثم تلا أبيات شعر للمدح والثناء { من بيت الكلاوى } ورد الرئيس مادحا الشعب السودانى واصفا إياه بأنه شعب متميز ذكى معلم قدم أعز مايملك ماله وابناؤه ( المال والبنون زينة الحياة الدنيا) وفى معرض إجاباته تحدث الرئيس عن بدايات الإنقاذ وهى تقيم مؤتمرات للحوار ونحن نقول له تلك المؤتمرات [ مؤتمرات شمارات ] كانت على شاكلة مؤتمرات اللجان الشعبية لجان الثورة الشعبية الليبية كسبا لود القذافى لدعم إنقلابكم الوليد . ثم سأله حسين مادحا بأن الحوار الو طنى صاحب الفكرة هو السيد الرئيس وهو من تأليف وإخراج السيد الرئيس الفارس فارس هذا التيار الوحيد الذى جاء راكبا على صهوة حصانه الأبيض والمؤتمر الوطنى مذهولا صامتا فما كان من الرئيس إلا أن أحرجه وألقمه حجرا ووصفه بأنه جاهل للأمور داخل المؤتمر الوطنى وأن هذا الموضوع كان نتاجا لحوارات وللجان داخل المؤتمر الوطنى ولشورى وأنه لابد من إصلاح الحزب والدولة . ثم سأله عن يوم الزينة ومجئ الرئيس المصرى بكل ما تحمل مصر من وزن وثقل ومجئ الرئيس الموريتانى رئيس الجامعة العربية والرئيس موسفينى رئيس يوغندا ممثلا لشرق إفريقيا ، والرئيس إدريس دبى رئيس الإتحاد الإفريقى هذه عملتوها كيف ؟ فرد الرئيس فرحا هنالك رؤوساء كثر طلبوا المجئ لكن قصور الضيافة لاتكفى ثم أضاف إنها تجربة فريدة كثير من دول العالم فى أمس الحاجة لها ولكن الله خص أهل السودان بها وقال أن الدول الإفريقية دول صنعها الإستعمار وبما أن الرئيس عمر البشير يحمل رتبة مشير فى الجيش لهذا تعود على الأوامر العسكرية ففى معرض حديثه بدلا من أن يحمد الله لأنه إستجاب لدعوات الناس الأخيار أبى إلا أن يلزم الله بالأوامر لكى يستجيب لهؤلاء الخييرين قائلا : فيها من الخييرين اللى ربنا لازم يكرمهم ! أخى القارئ وأختى القارئة دعونا نضع ألف خط تحت ربنا لازم يكرمهم ! عندما يريد شخص أن يأمر إبنه بالحضور فى المواعيد يأمره قائلا لازم تجئ فى المواعيد لازم هذه للآطفال مقبوله أما لله فيها إساءة أدب مع الله الذى لا يسأل عما يفعل ولهذا عندما قال الشيخ متولى الشعراوى داخل البرلمان المصرى إن الرئيس السادات لا يسأل عما يفعل تصدى له أحد الأعضاء وقال له إتقى الله يا شعراوى إن الذى لا يسأل عما يفعل هو الله مؤخرا قدم الشعراوى إستقالته من وزارة الأوقاف وإعتذر قائلا : إنها ذلة لسان حقا إن الذى لا يسأل عما يفعل هو الله لهذا يجب التأدب مع الله بدلا من ان نلزمه بأى إلزام أو إلتزام نحن الذين يجب ان نلتزم فى الأدب مع الله ولا نفرط فى ألسنتنا لسانك حصانك ان صنته صانك وان خنته خانك . المحطة الثانية : محمد عثمان الميرغنى جاء صاغرا لمنزل السفير السودانى بالقاهرة ليقدم فروض الطاعة والولاء ! طلب حسين خوجلى من الرئيس أن يقول كلمة فى حق السيد محمد عثمان الميرغنى إستجاب له الرئيس وذكر فى زيارته الأخيرة لمصر جاء إليه السيد محمد عثمان الميرغنى برغم معاناته من المرض جاء إليه متحاملا فى منزل السفير السودانى بالقاهرة ليعلن إلتزامه لكل ما جاء فى مؤتمر الحوار الوطنى والرجل قلبه على البلد ونحن نقول له كذبت جاء الرجل صاغرا متحاملا ليقدم فروض الطاعة والولاء لأنه قبض مليارات الجنيهات من دم الشعب السودانى طبيعى أن يلتزم بمبايعتكم وسبق أن كان إبنه فى القصر الجمهورى لقد سرب لى أحد الزملاء الأعزاء وهو رئيس تحرير لإحدى الصحف الإلكترونية وينحدر من بيت ختمى أن الميرغنى قبض أكثر من ثلاثين مليار جنيه سودانى من حكومة الإنقاذ وما سر علاقة دكتور نافع بإبنه الحسن؟ وما خفى أعظم يا خسارة الميرغنى يجئ متحاملا لمنزل السفير لمقابلة الرئيس الذى يعلم بأنه مريض لو كنت يا عمر البشير ولد بلد سودانى أصيل كشجرة النخيل تزوره فى منزله حتى لو كان معارضا الملك حسين بن طلال ذهب إلى السجن بنفسه واصدر أوامره بإطلاق سراح زعيم المعارضه ليث شبيلات وأصطحبه بسيارته التى قادها بنفسه إلى منزل زعيم المعارضه ليث شبيلات فما بالك بزعيم ثانى أكبر طائفة فى السودان وهو مريض والإسلام يأمرنا بزيارة المريض { وإذا مرض فعده } كنا نتمنى من الميرغنى أن يقف موقف الشريف حسين الهندى الذى قال نأكل أيادينا ولا نأكل قضايانا الوطنيه . المحطة الثالثة محطة الحريات الحرية منحة وليس عطاء ليس هنالك حرية مقننة ! ------------------------------- سأل حسين خوجلى الرئيس بأن الديمقراطيه لا تعنى إضعاف القوات المسلحة فلابد من جيش وجهاز مخابرات قوى ونظيف لا يطالهما سوء أوضعف ثم إستمر محرضا على الديكتاتوريه فتحدث عن كيفية الحرية المطلقة وإشاعة التعبير المطلق وهلمجرا . ورد الرئيس متحدثا عن قريش الذى أطعمهم من جوع وامنهم من خوف وتحدث ان أقوى جيش هو الجيش الأمريكى وأقوى مخابرات هى السى أى أيه وأقوى مخابرات داخليه الأف بى أى ومضى فى حديثه متحسرا عن أكبر الأخطاء الوطنية التى إرتكبت حل جهاز امن الدولة أيام نميرى بعد الإنتفاضة وهنا مرة أخرى أحرج الرئيس حسين خوجلى الذى إنبرى قائلا: لقد تسربت وسرقت كل الوثائق فكذبه الرئيس وقال له : أنا الذى إستلمت الجهاز وحافظت على الوثائق وأنا الذى أبقيت على المسؤول منها وحفزته وحسب علمنا ان المسؤول من الجهاز بعد الإنتفاضه كان اللواء الهادى بشرى لا أدرى نصدق من أو نكذب من؟ ثم تحدث الرئيس أن جهاز الأمن الآن ليس باطشا ولا يخوف الناس وأنا أقول كذبت جهازكم باطشا ويخوف الناس وفى عهده أقيمت بيوت الأشباح التى تم فيها إغتصاب الرجال والنساء وجهازكم يرهب الناس أنا شخصيا لا أمن على نفسى من جهازكم هذا ولن أعود إلى السودان إلا إذا جاء التغيير من جهاز إرهاب ورعب إلى جهاز لجمع المعلومات وتحليلها يكفى أنه فى كل يوم يصادر صحيفة وفى كل يوم يسجن صحفى ثم واصل البشير حديثه عن الحريه قائلا: الحرية التى لا يصطحبها أمن تعتبر حرية ضائعة وإتفق مع حسين خوجلى قائلا : ليس هنالك حرية مطلقة ستكون هنالك حرية مرتبطة بقانون متفق عليه ونحن نقول له : الحرية منحة وليست عطاء تفتخرون به ألم تسمع ماذا قال عمر ؟ ياعمر إسم لا يشبه المسمى به قال يومها أمير المؤمنين : [ متى إستعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحرارا ] ويا حسين خوجلى ألم تسمع ثومه بماذا تغنت ؟ { أعطنى حريتى وأطلق يدى أننى أعطيت ما إستبقيت شيئا } متى تكون رجلا يا حسين وتقول الحق والحق أحق أن يتبع والحق أحق أن يقال والساكت عن الحق شيطان أخرس حسبنا ما لقيناه من الشيوخ كفانا يا ماسح الجوخ مالك ومال ساكنى الكوخ مساكين لا يأكلون الخوخ الكادحون المكافحون المنافحون وأنتم المادحون المرتاحون هم المناضلون الصابرون الصامدون المتعبون المحرومون المعذبون المعدمون فقراء هم نعم تعساء هم نعم اشقياء هم نعم بسطاء هم نعم وأوفياء لكنهم ليسوا جبناء أذلاء ينافقون الروؤساء . نواصل . بقلم الكاتب الصحفى غثمان الطاهر المجمر طه / باريس رئيس منظمة ( لا للإرهاب الأوربية )
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة