|
حساب ابو الكجك ، وعينه واضانه
|
حساب ابو الكجك ، وعينه واضانه
زمان كان في لعبة بيلعبوها الاطفال اسمها ، طاب الامهات . بتترسم علي الارض او البلاط . الطفل البحصل يدخل اول بيكون عنده حجر كبير اسمه انو الكجك ، في الحساب بيزيد وعينه واضانه علشان يحصل الباقين ويكسرهم . الانقاذ عملت للشعب حساب ابو الكجك . ودلوكت قبلت علي الجنوب .
قبل اكثر من عشرين عاما ، كتبت كتيب استقلال جنوب السودان . لانه كان واضحا ان الانقاذ ما حتجيبا علي البر . واذا لم تنجح في تحطيم الجنوب ، فستقسم البلد لكي تقدم البقية قربانا لتنظيم الاخوان المسلمين العالمي . الحالة اليوم هي ماينطبق عليه المثل ,, الخواجة لمن يفلس بيراجع دفاتره القديمة .,, الانقاذ اليوم عضتا تسعر . انهم في حالة نهم ، ويريدون فلوس وفلوس قبل كل حاجة وليس اليوم بل امبارح .
بعد ان فشلت الانقاذ ،رفع الجميع ايديهم ، ولم يبق عدو ولا صليح فكرت في ان تكجم جنوب السودا ن . وبسياسة الاطفال يقول اهل الانقاذ اذا لم تعفوا لنا الديون نحن حنقلع من الجنوب ، ابنكم المدلل والذي تفضلونه علينا . وهذا حساب لاتعرفه الا الانقاذ .
ارسال وكيل وزارة الخارجية لدولة اخري ، هذا مش فاول ده معاه كرت احمر . وكيل الوزارة ليس عنده صلاحية لمخاطبة دولة اجنبية . انه موظف خدمة مدنية ليس هنالك اي فرق بينه وبين اي باشكاتب .وموظف الخدمة المدنية يمكن ان يكون جزئا من وفد حكومي كمساعد او استشاري في مجاله ، مثل الصحة ، الري او الاقتصاد . لان الوزير قد لايكون متخصصا في شئون سفارته م فهو سياسي فقط . والوكيل ليس بمعتمد دبلوماسيا . وليس له
حصانة دبلوماسية ولا يوقع اي ورقة خارج مكتبه ، الا اذا كانت الانقاذ نست ان الجنوب انفصل ..
السفير هو من يفتح باب النقاش ،وفي امر كبير مثل هذا فان اقل رتبه هي رتبة الوزير . السؤال هو، لماذا لم يناقش البشير الامر مع الرئيس سلفا كير ؟
في الاقتباس التالي تطرقت فبل عشرين سنة لموضوع الديون الخارجية . وهذة القضية سترفضها المحكمة الدولية. وفي امكان الجنوب ان يطالب الانقاذ بتعويضات لجرائم الحرب وتحطيم الجنوب وسيكسبون هذه القضية . ولكن الانقاذ لايهمها اي شئ سوي البقاء في السلطة بأي ثمن . وهم الآن يسرقون حياة الاجيال القادمة . وكل سوداني يولد اليوم ، هنالك دين ثقيل علي اك######## ، وهذا الدين ذهب الي القصور والبذخ الذي عاشه الكيزان علي حساب الشعب المسكين .
النرويج اليوم من اغني دول العالم ، لدرجة ان السويديين الاغنياء يهاجرون اليها . ولكنها ترفض ان تستغل نفطها وغازها الافي حدود المعقولية. وتقول يجب ان نترك هذا للأجيال القادمة . نحن يجب ان نزرع ونصنع وننتج ثروتنا اليوم . ودول الخليج خلقت شعوبا مترفة وكسلي لاتعرف العمل اليدوي والفني . وحكومة السجم في السودان خلقت بطانة تريد ان تعيش كدول الخليج . بدون ان تنتج .
عرفنا ان من عارض نظام صدام حسين كان يعدم ويأتي مسئولي الدولة الي المأتم ويطلبون من الاب المكلوم بثمن الطلقة التي اعدم بها ابنه الخائن . الثمن كان 6 فلس .
لقد صرفت الديون في شراء الاسلحة التي فتكت بالجنوبيين ، ولا تزال تفتك ببقية السودانيين . هل هذه هي فلسات صدام حسين ؟؟ هل تريدني ان ادفع لك ثمن الكرباج الذي تجلدني به . والعالم كان يمكن ان يعفي ديون السودان ، وسيحدث هذا لمن الانقاذ تقطع وشيها . ولكن لا يمكن ان ان تتوقعني ان اطعم جناك وانت بتنقط للحكامة بالشئ الفلاني . لقد اشترت الانقاذ احدث الاسلحة والمروحيات المقاتلة بمليارات الدولارات . وبكل بساطة البشير عصر اتنين مليون دولار في كشف ملس زناوي ، وناس جبال النوبة ، النيل الازرق ودارفور بياكلوا فيهم الكفار . وبعدين ناس الانقاذ مش وقفوا مع حرق الاضرحة وقبب الشيوخ ؟ طيب مالهم بيدفعوا لي قبة الشيخ ملس زناوي .محن محن ومحن .
الاقتباس هذا من موضوع ,,استقلال جنب السودان ,,. يمكن قوقلته في كثير من المواقع . ارسلته للاخ دينق الور . وقام بترجمته قبل عشرين سنة ونشر في حلقات في مجلة الحركة الشعبية . عرفت اليوم ان الاخ دينق الور قد تعرض لمحاولة اغتيال . ثم وضح ان الامر هو احدي كذبات الانقاذ التي صارت تجد صعوبة في العيش بدون كذب .
اقتباس
قد صرعنا اقتصادنا في الشمال مع سبق الاصرار و الترصد، و بدلا من مساعدة الجنوب حولناه الي خرائب و هياكل بشريه تمشي جراء الجوع و التجويع و الحصار الاقتصادي . و خلق عسكريون جهنميون يتفاخرون بحرق القري و ذبح الاطفال و اغتصاب العذراوات . بل وجدوا مقابرا تحمل اسمائهم. و رجعوا للشمال لسرد هذه الفظائع وسط فخر الاهل و الاصدقاء و اكواب الشاي . لو ان الهان او المغول احتلوا جنوب السودان لما استطاعوا ان يباروا جنود الشمال الابطال . الجنوب يمثل عمقا استراتيجيا للشمال و التجاره يمكن ان تكون اكثر ازدهارا داخل حدود اكبر . و انه لشعور جميل ان نحس باننا مواطنون من اكبر قطر افريقي ، و احدي اكبر الدول مساحه في العالم . الا انها اشياء معنويه فقط تدغدغ الشعور الوطني ، اما ان نتمسك بالجنوب بالرغم من رفض اهله فهذا شئ مخجل يضر بالجنوب و يسئ الينا كثيرا . و ايجاد الحلول يكون صعبا في العاده عندما نكون مواجهين بمشكله. الجنوب يعتبر اليوم مخزنا للعماله الرخيصه و مصدرا للمواد الخام و سوقا لاعادة التصدير ، تماما كما يمثل الشمال لبعض الدول العربيه . و الشئ المؤكد هو ان الجنوب ليس ملكا للبافاريين او الاستونيين و لا الشماليين. الجنوب للجنوبيين . اما مسرحية اذا تركنا الجنوبيين لحالهم لقتلوا بعضهم البعض ، لانهم قبائل متوحشه لا دين لهم و لا قانون ، فهذا شئ ممجوج. و هذه الاسطوانه عزفها الانجليز من قبل عندما طالب الشمال بالاستقلال . و لا نزال نسمع بان الجنوبيين مرتشون قذرون ، لا يهمهم سوي الدعاره و السكر و ان الفساد يجري في دمائهم . لقد سمعت الاوربيين يقولون نفس الشئ عن الشمال بل و اكثر . اين يا تري ذهبت البلايين التي اقترضها السودان، و الجنوب ملزم الان بدفع هذه الديون. اما ميزانية الجنوب التي يتشدق الشماليون بانهم يدفعون جزءا كبيرا منها ، فأنها تعود الي جيوب رجال الاعمال الشماليين و المقامرين و المضاربين . فالجنوبي لا يملك حتي صنع القرار و لا الشركات و رؤوس الاموال و البنوك . الشمال يحسب ان الجنوب لا يستطيع ان يعيش بدونه ، و الديك يظن ان الشمس تشرق لصياحه . حتي اذا سنت القوانين العادله و اعيد كتابة الدستور و قانون الاحوال الشخصيه و امن الدوله و القانون الجنائي و الشرعي ....الخ ، فلن نضمن ابدا حق الجنوبيين . لان الحياه اليوميه لا تخضع فقط للقوانين المكتوبه ، انها القوانين الغير مكتوبه التي تسير حياة البشر . و الجنوبي لا يمكن ان يقاضي و يرفع الدعوات و الشكاوي اثر كل ابتسامه لزجه و نظرة سخريه و استخفاف. و سيهان الجنوبي في الشمال و في ارضه ، و ستقفل امامه فرصة العمل و التجاره و السكن في المناطق المرغوبه ، و ان يشارك في غرفة مستشفي حكومي او خاص ، و ان يدخل ابنائه بعض المدارس و كثير من الوظائف........الخ.
|
|
|
|
|
|