|
حركات دارفور القبيلة تقاتل من أجل حكم السودان/هاشم محمد علي احمد
|
حركات دارفور القبيلة تقاتل من أجل حكم السودان ..... دخلت نملة وأخذت حبة وخرجت دخلت نملة وخرجت ....هي مشكلة دارفور التي بدأت كبيرة وتدحرجت مثل كرة الثلج ووصلت أقصي مايمكن أن تصله من التدويل وكانت السبب الرئيس في كثير من المشاكل التي يتعرض لها السودان وكأن ذلك الجزء من السودان أرض صومالية بما عرف عن القضيىة الصومالية والمراحل التي تعدت المعقول فيها مما جعل العالم يجلس متفرجا علي كل هذا العبث في دارفور شبيهة الصومال في أدق تفاصيلها من التشرد والقتل بسبب وبدون سبب حتي أصبحت قضية دافور في إحدي مراحلها أعلي صوتا من القضية الفلسطينية وتم إستغلال تلك القضية بشكل بشع مما جعل كل أهل دارفور يعيشون في الخيام ويعيشون علي بقايا المواد الغذائية المسرطنة والتي كان لها أن يتم إحراقها في مزابل أوروبا ولكن كانت دارفور المكان الأنسب وكثير من المواد المشعة المرفوضة من كل أهل الأرض مع تجارب كثير من العقاقير الجديدة والضارة علي إنسان دارفور وكانت المنطقة حقل تجارب بينما القضية كانت تقوص في وحل القبلية والعنصرية حتي إستنفدت قضية دارفور السبب الذي قامت من أجله وهي السعي إلي تقسيم السودان وكانت دولة الجنوب من الآثار الضارة التي تابعت قضية دارفور وقضايا كثيرة أضرت أيما ضرر بالوطن رغم أن القضية كانت كبالون كبير تم نفخه ونفخه حتي تعدي السعة الحقيقية لهذا النفخ وأخيرا إنفجر ذلك البالون لتظهر أن القضية من الأساس كانت قصة سخيفة قيلت في وقت وزمان غير الزمان والوقت وبعد أن حصل الإنفجار الكبير وتم فصل الجنوب ظهرت القصة الحقيقية لكل هذا الهواء الذي تم نفخ الأنبوب به وإنفجر ليقذف كل القث من رجالات الحركات التي قاتلت بدون أي هدف أو تصور عما سيصير إليه ذلك وإنسانه الطيب لتتجمع في تلك السلة مجموعات أقل مايقال عنها مجموعات ضالة ومأجورة وكأن ذلك الوطن يخص إناس معينة تتلاعب بمصير كل تلك الأمة وبانت الحقائق من تلك المجموعات العنصرية الحاقدة والتي برزت بذلك الشئ البشع تحت راية القبيلة وإنقسمت الفولة وإنقسمت وإنقسمت لتقوم مجموعات تتوالد مثل الفطر مجموعة لكل بيت وقبيلة وهنالك مجموعات حاقدة نبذها حتي الجنوبيين الذي أوصلوهم إلي تلك المرحلة من مراحل قيام الدولة الجنوبية والتي هي قامت بإسم القبيلة رغم أن البون كان شاسعا بين الشمال والجنوب وكم كان أفضل للجميع لو أن ذلك الإنفصال تم منذ سنوات بعيدة حيث كان المجتمع حينها مثل الزيت والماء هل يمكن لهما أن يختلطا ، هكذا ليجد المواطن البسيط في دارفور وبعد أن تم إستغلاله وتهجيره من أرضه وزرعه وتشتيته بين المعسكرات والتي فقدت السند الآن بعد أن أدت الوظيفة المطلوبة منها وكل هذا التغيير السكاني الذي أصاب الوطن والمواطن ، حقيقة نحن نعيش في زمن العهر السياسي من مجموعات عفا عليها الدهر أكلت وشربت وتبولت في ذلك الماعون تبيع الوهم ملها الوطن والمواطن وجميعها علي حافة القبر وكل يوم جديد يتولد حزب جديد بفكر قديم وبليد نحن نعيش في زمن العهر السياسي تشتتنا في كل الكرة الأرضية تجمعنا الغربة أكثر مما يجمعنا الوطن ، من غرائب ذلك الزمن الكل يطعن في هذا الوطن وبالمكشوف ولم تعد هنالك ورقة التوت التي كانت تغطي عورة هؤلاء العورة ، الكل يقول ويتخابر ويصارع ولم تعد هنالك أصول وقيم ولم يعد هنالك دين يحكم كل هذا الفوران وذلك الخصام وأصبحنا مثل علامات الساعة ( شرارنا خيارنا ) الصعاليك وقطاع الطرق والمرتشين والسكاري والمحششين وكل ارزال البشر هم من يجول ويجول بين ظهرانينا بين أعداء الوطن الم نقل أن ورقة التوت قد سقطت ولم يعد هنالك حياء ، الدماء البريئة تسيل في كل ركن من أركان هذا الوطن وتتدفق وتتعطل عجلة ودوران الساعة فيه ويفرض علينا الجوع والقهر ومن يساهم فيه هم تلك المجموعات من الصعاليك والتي هي اليوم خيارنا ، مللنا مشكلة دارفور وكرهنا ذلك البؤس الذي يفرضه غير أصحاب القضية بينما أصحابها الحقيقيون يموتون من الإنتظار والصبر تلك القضية التي تشعبت مثل بيت العنكبوت لتتوالد كل تلك المجموعات من كل قبيلة وبيت لتفرض علينا الحكم بالقوة إنه الزمن الذي لم نكن نتوقعه ونريده لأجيالنا وحرائرنا يجب أن تهمد القضية ويتفرق ذلك الشمل وليرجع كل سكير إلي مواخير الذين أسكروه والفناء لتلك الديناصورات التي أطال الله في عمرها لتنفث علينا حقدها وبؤسها لأجل أجيالنا . هاشم محمد علي احمد
|
|
|
|
|
|