ما ترتكبه مليشيات النظام فى قرى مدينة الجنينه وقوات الأمن داخل مدينة الجنينه إنها (جريمة الحرب والإبادة الجماعية الثانية) هذه الجرائم منظمة وممنهجة بتخطيط محكم مع تقاعس راس النظام فى الخرطوم بغض الطرف حتى لا ينجو احد من هؤلاء المواطنين العزل.
تم حصار المواطنيين الأبرياء داخل المدن والقرى فى صمت مخذى، مريب وجبان ،تجرى ابادتهم الأن مع سبق الإصرار .
نقول لهؤلاء لا يمكن للسلاح ان تكون مصدر قوى أبدى, سوف تاتى لحظة انتصار المظلومين وإن طال.
الأن يجب أن تكون وجهة الشباب معلومة لكى يدافعو عن أنفسهم واهليهم كما ابان نائب القائد العام للجيش الشعبي لتحرير السودان . اذا كان جهة ما تريد أن تزيلك من الوجود عليك عن تدافع عن نفسك وتقول لا لدى الحق فى الحياة.
أما المجتمع الدولي والإقليمي حدث فلا حرج؟؟؟؟ رغم تمثيل بعثتها (قوات اليوناميذ )فى اقليم دارفور بجيش وشرطة وخبراء يتم تنفيذ سحق البشر على مرمى حجر ولا يحرك ساكنه!
القارة الإفريقية : الإتحاد الأفريقي ( مجلس الأمن والسلم الأفريقى ) تدافع عن البشير وتحميه من المحكمة الجنائية الدولية, وتقف عاجزة ومتفرجه عن حماية مواطنى القارة الذين يبادو على أساس العرق ،إنها أمر مثير للاشمزاز حقاً.
نقول للشعوب المقهوره فى السودان إن غداً لناظره قريب,,, النصر أكيد فى الآخر ولو طال الإنتظار.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة