|
حديث الترابى ... جدلية الروح والجسد أين علماء الأمه من تجديف الرجل ! بقلم ياسر قطيه
|
02:51 PM Jul, 03 2015 سودانيز اون لاين ياسر قطيه- مكتبتى فى سودانيزاونلاين
الإيمان بالغيب لا يلغى دور الإنسان فى الحياة الراهنه بهذا الفهم نتحول بالحياة الدنيا الى مفهوم إرجائى يقلص من هيمنة الله الأنيه المطلقه فى الدنيا ليعيدها له كامله فى الأخره ومن هنا أضحت العبادات اليوميه التى هى وسيلة ترقى راهنه وإتصال دائم بالله الى محض فعل ميكانيكى وحسابات متراكمه محوله الى بنك أخروى فى وقت يشدد فيه الله سبحانه وتعالى على أثر هذه العبادات فى الدنيا ( أم حسب الذين إجترحوا السيئات أن يكونوا كالذين أحسنوا سواء محياهم ومماتهم ساء ما يحكمون ) صدق الله العظيم ( سورة الجاثيه الأيه 21 ) . فالعبادات شأن دنيوى كما هى شأن أخروى وأنية الهيمنه الإلهيه بالتسخير والرحمه هى شأن دنيوى كما هى شأن أخروى بل إن الدنيا والأخره هما إمتداد زمانى واحد تصغر دونه الكونيه الماديه وهذا ما يسمى بالحيويه الحضاريه التى هى نتاج لجهد الفكر والفعل البشرى فى الأرض المهيئه له منذ الأزل ليكون خليفة الله فيها . فالحيويه الحضاريه الدنيويه هى لازمه قرأنيه ولهذا السبب جعل الله خروج العرب الى أرض الحضارات الوضعيه التقليديه التى نشر فيها قناته من الأنبياء والرسل وأعطى الله مثالاً حياً فى مملكة داؤود ثم إبنه سليمان هناك بلغ الأمر قمته وإرتقى التسخير الى كامل قواه المقدره إلهياً ، سما سليمان فى علاقته الحره مع الطبيعه ضمن المنهج الألهى الكونى فسجدت له بالتسخير كما سجد الملائكه لأدم الإسلام يستجيب لخصائص الواقع ضمن متغريات المكان والزمان ـ خلاصة الماضى وبداية الحاضر المتكيف دوماً مع الإستمراريه مع الحفاظ على الأصل والجوهر ولتأكيد هذه العلاقه خاطب الله سبحانه وتعالى سيدنا محمد فى سورة فاطر ( والذى أوحينا إليك من الكتاب هو الحق مصدقاً لما بين يديه إن الله بعباده لخبيرٌ بصير ( 1 ) ... ثم ينتقل الخطاب الإلهى فى سياق السوره للمستقبل ( ثم أورثنا الكتاب الذين أصطفينا من عبادنا فمنهم ظالمٌ لنفسه ومنهم مقتصد ومنهم سابقٌ بالخيرات بإذن الله إن ذلك هو الفضل الكبير ( 2 ) ... بإنقطاع النبوه يأتى التوريث والأصطفاء للإستمراريه ما يعنى وضع المستجدات والمتغيرات التاريخيه فى الإعتبار وهكذا يحل القرأن مشكلة إنقطاع النبوه فالتوريث دلاله على وجود الله فى الحركه الكونيه
أحدث المقالات
- إذن هاك النصيحة ياوالي الخرطوم !! بقلم حيدر احمد خيرالله 07-03-15, 02:44 PM, حيدر احمد خيرالله
- داعش تخترق البلاد بعون خلاياها داخل السلطة بقلم صلاح شعيب 07-03-15, 02:43 PM, صلاح شعيب
- فتياتنا اكبادنا يبحثن عن الجنس عند داعش.. بقلم خليل محمد سليمان 07-03-15, 02:42 PM, خليل محمد سليمان
- قراءة في أزمة الثقافة العربية ... كبوة أم انحدار بقلم حسن العاصي كاتب فلسطيني مقيم في الدانمرك 07-03-15, 02:40 PM, حسن العاصي
- ممـنوع الـدخول للمـفلسين! بقلم فيصل الدابي/المحامي 07-03-15, 02:35 PM, فيصل الدابي المحامي
- خاطرة ... بليلة الامير الوليد بن طلال بقلم شوقي بدرى 07-03-15, 01:51 AM, شوقي بدرى
- الإمتحان و إستثناء القبول بالجامعة بقلم عميد معاش طبيب. سيد عبد القادر قنات 07-03-15, 01:39 AM, سيد عبد القادر قنات
- المُهرِّج بقلم بابكر فيصل بابكر 07-03-15, 01:10 AM, بابكر فيصل بابكر
- توجيه وتجاهل.. بقلم نور الدين محمد عثمان نور الدين 07-03-15, 00:34 AM, نور الدين محمد عثمان نور الدين
- نكتة جديدة لنج (مديون لى جنا الجنا)!! بقلم فيصل الدابي/المحامي 07-03-15, 00:26 AM, فيصل الدابي المحامي
- لماذا داعش مقنعة لا بنائنا و ليس نحن ؟؟؟ بقلم عبد الباقي شحتو ## زيوخ 07-03-15, 00:23 AM, عبد الباقي شحتو علي ازرق
- مقالي الملعون: إطفاء الإنقاذ شمعتها رقم 26 بقلم عبد الله علي إبراهيم 07-03-15, 00:15 AM, عبدالله علي إبراهيم
- المأزق التاريخي.. والحل (مجرد دعوة و اقتراح) بقلم سميح خلف 07-03-15, 00:06 AM, سميح خلف
|
|
|
|
|
|