أنسابت السعالى تزفر من خياشيمها الثعابين, ألزرقاء ,الدكناء, قسرت أنت للأختباء على الرصيف الخاوى الحزين وأبن آوى ,ينوح فى قفر ألعراء , سبة الجوع , وزفرات المنون للقادميين الحالمين بالخبزوالدفلى وشمس الضياء تعكر وأرتحل فى ذاك المساء , شوق الخروج, وصبابات الهوى والفداء حنان الدفء والآٌقدام ,أشارات البزوغ وصبو المقل والمجئ, أرتحل ؟! ذاك ألمساء فقد أنسلت السعالى بخياشيمها زفرالهواء, وبعدالف عام ,لآقل للحقيقة , تأريخ السوام, ربع قرن من زمان, يبغون الرجوع اللئيم ,للعوسج القديم , والتنبؤ بالحكاوى,والحوارى , والذرارى , وأساطيرالدوام المركوز للعارفيين العالميين !! أثووا فى مرابعكم , فالله العائديين اليه من عندكم فالله من عندكم يثوى بكم, مدرارا سوحكم وساحاتكم, ومانح المرابع والقصور والفنار , وماجنى من زبرجد وذهب ,وبترول لكم, ومن ماحوى باطن الآدديم والسديم لكم, وماتفيأ فى التعلى وعبق الهواء , وألآماء وألنساء الفاتنات القانتات بكم وثغر السوددان الضحوك, مدرا مدرارا , ترحابا يقبلكم , ترحابا بالسعالى ,وأبناء آوى ألآيبيين ,العائديين الى الله المكين زلفى الرجوع والصبابة لكم,يامتصوفين ياعارفين؟!!!
يناير 2015
مكتبة فيصل الدابي المحامي
|
|