*الأستاذ/ محمد يوسف الدقير وزير الثقافة والإعلام والسياحة بولاية الخرطوم ، والمنتمى للحزب الاتحادى المسجل او كما قلنا (حزب الدقير أخوان ) إن شئتم أو شاؤا ففى الوقت الذى يعانى فيه الحزب من حروب واتهامات العضو / اشراقة سيد محمود واتهاماتها ، يقف الوزير الشقيق فى الضفة الأخرى من على قاعة المجلس التشريعي يقدم تقرير أداء وزارته الذى ضم مع إنجازاته فى إغلاق الفنادق والشقق المفروشة والمطاعم السياحية ومنشآت سياحية عامة ، أضاف لها بكل بساطة كشفه عن حجز عدد (13) كتاباً محظوراً..
*المدهش أن مايقوم به السيد وزير الثقافة بولاية الخرطوم يعجز عن القيام به الحرس الأقوى من عتاة الإقصاء فى الإنقاذ ، والسيدالوزير الشقيق يعتبر حجز الكتب من منجزات وزارته !! والكارثة انه لم يعترض عليه احد من المجلس التشريعي لولاية الخرطوم ، ولم ينبري له من يذكره انك تحظر الكتب فى عالم منفتح وكل الكتب التى حظرها او سيحظرها يمكن قراءتها من اي هاتف محمول ، فهل بامكانه ان يصادر هواتفنا حتى لانستطيع قراءة ماحظره من كتب؟! والرجل يضيف لسجله غير المضئ كارثة جديدة تضاف لكوارثه الماضية عندما تبنى مذبحة اغلاق المراكز الثقافية وآخرها مركز الأستاذ / محمود محمد طه الثقافي بامدرمان ، وتهرب من الرد على الشكوى التى تقدم بها المركز وظل مستعصماً بالصمت .
*وماكنا سننشغل بهذا الأمر لو أنه صدر من الحزب الحاكم وسيكون امر الحظر مقبولاً ، لكنه عندما يأتى من حزب متحالف من المؤلفة قلوبهم فانهم كل يوم يؤكدون انهم ملكيين اكثر من الملك ، وأنهم مستخدمين كأدوات يغلق بهم المراكز الثقافية ويحظر بهم الكتب ، ويعطوننا تصوراً كاملاً لما سيؤول اليه حالنا لولا قدر الله وحكموننا بشكل مطلق فمن الواضح انهم سيكونون اسوأ من حلفائهم وبمالايقاس.. فالرجل الذى يباهي ويفاخر بأنه صادر ثلاثة عشر كتاباً محظورة ، فانه يعبر عن نفس ترعبها الكلمة ، فبدلاً عن ان يعمل على تفنيد ماورد فى هذه الكتب فانه يلجأ للطريق الأسهل مصادرتها ، متصوراً ان هذه المصادرة ستمنع وصول الكتب للقراء وهذا لعمري تصوراً فى منتهى البؤس ..ويكفى ان نذكر الوزير الشقيق بأن الجنرال قوبلز وزير دعاية هتلر انه قال : ( كلما سمعت كلمة ثقافة تحسست مسدسي ) فمالذى يتحسسه وزير الأعلام عندما يسمع كلمة ثقافة؟! وسلام يااااااااوطن..
سلام يا
سؤال غير برئ لنقيب المحامين ولوزير العدل : ماقولكم فى القبض على محام دون رفع الحصانة عنه ؟! وسلام يا
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة