|
حتى متى .. سيحكمنا المؤتمر الوطني ؟؟ بقلم نور الدين محمد عثمان نور الدين
|
منصات حرة
* على ما يبدو and#65275; ينوي المؤتمر الوطني القيام بأي اصand#65275;حات سياسية ، وليس من ضمن أجندته الحزبية إفساح المجال أمام منافسة حرة وشريفة ، يقرر فيها الشعب السوداني من سيحكم ، ويصر على الإستمرار في الحكم دون وجه حق ، رغم تجربته الفاشلة التي صاحبها الفشل والدمار وإنتاج الأزمات ، وكل ما جادت به بنات افكاره بعد ربع قرن من عدم الإستقرار السياسي والتردي الاداري والفساد المالي والانهيار الاقتصادي - ما أسموه بحوار الوثبة الذي يشترط على من يقبله المشاركة الجزئية في الحكم وand#65275; يقبل هذا الحوار اي مقترح يمس بقاء الوطني في السلطة حتى لو كانت نتيجة هذا البقاء استمرار الدمار الشامل والمزيد من الأزمات والمعناة ، وهذا يثبت عدم نية هذا الحزب القيام باي خطوة في اتجاه خير البand#65275;د و التحول الديمقراطي .. !!
* ظلت الأحزاب السياسية باقية وظل نشاطها المعارض مستمراً ، رغم الجهود الجبارة التي بذلها الحزب الحاكم لتدميرها وتفكيكها وتشويه سمعتها ، وظلت الجماهير تقف خلف احزابها وفشل أيضا في تفكيك الأحزاب وحظرها رغم سيطرته الكاملة على كل مفاصل الدولة بداية بالخدمة المدنية والجيش والشرطة والأمن والقضاء لدرجة انه لم يوظف عبر تاريخ حكمه اي شخص and#65275; ينتمي اليه ، رغم كل هذا بقيت الأحزاب تتحرك في الساحة وتضغط وتناضل كرا وفرا تارة من الداخل وتارة اخرى من الخارج ، ولم يتوقف هذا النضال يوماً ولم يستطع الوطني إكتساب الشرعية ولن يستطيع مهما طغى وتجبر ومهما أوتي من قوة ومال ومهما طال عمر بقائه في السلطة ، ولكن على ما يبدو and#65275; ينوي رغم حتمية زوال حكمة آجand#65275; او عاجand#65275; - ان يكون جزءاً من عملية التغيير القادم ، وسيظل يعمل فقط من اجل البقاء ولكنه and#65275; يعلم ان سقوطه في هذه الحالة سيكون عموديا ومدويا وحينها لن يحفظ له التاريخ حسنة واحدة تشفع له ليستمر كحزب سياسي ، وتجربة الإتحاد الإشتراكي شاهدة على العصر ، وحينها سيعود ليرتدي جلباب الحركة الاسand#65275;مية ويعاود المحاولة باستغand#65275;ل العاطفة ورفع الشعارات الدينية ولكن مهما فعل ستظل لعنة الماضي تطارده ، (والمكتولة ما بتسمع الصايحة) .. !!
مع كل الودand#1648;
صحيفة الجريدة
منصات حرة مكتبة بقلم نور الدين محمد عثمان نور الدين
|
|
|
|
|
|