|
حب الوطن والحفاظ على الموروثات
|
بسم الله الرحمن الرحيم
تأب النفس الضيم والاذلال وتقشعر الابدان والمحيا والمميت . أحيانا قد يراود الانسان شعور يترك فى جوانحة مألات يستشعر من خلالها التعاسة والكأبة والتفرد والانزواء والاستكانة والاحجام وهو لايدرى الى أين ترسو بة تلك الحالات وهو بين اليقظة والخفقان . ويتصبب عرقأ ممزوج بالتفكير الدائم وتظل تلك الديمومة حالة تمتلك كل احاسيسة وجسد يتمزق وروح وقلب ينبض لضخ دماء أدمية ساكنة وكل المرارات تعربد بالاوصال والمفاصل لتظل الحالة ذاكرة عند الاخرين . تسمو النفس ارتقاءا ومجدأ فى سبيل العزة والشموخ مسترسلآ اشارات بأن الآزمان كفيلة بأن تشفى سقم ألابدان . هكذا نمط الحياة . تستوقفنى الذاكرة لحظة وفى سياق هذا الآنعاش يستجيب الانسان لنداءات الآقدار ويحظو بلطف من الله عز وجل فى ان يتذكر الوطن منذ ميلادة وبتلك الفطرة التى لا تشوبة ادران الماضى التليد يغرس فى نفسة وشائج الآلفة والمحبة لتزدان اللوحة جمالا والقا وتبعث الاحساس وترويض خلجات النفس بحب الوطن والحفاظ على الموروث , ومن هذا المنطلق وقوة الدفع بالارادة الذاتبة تبنى الآمال وتشحذ الهمم وتستنهض القلوب المشرئبة والانفاس الشابة فى ان تستحوذ النهضة والتطور والابتكار الى رؤى خلاقة وتستصحب الملكات الكامنة وتشد من ازر العقد الفريد حتى تتكامل الادوار فى التأخى والتعاضد من اجل بسط مظاهر تشرق لبناء صرح جديد يستوعب الاطر ويفضى بالواقع حتى لا يندثر التراث والموروث ويبقى ما جاء بة الاجداد طريقا معبدا وميسورا لآجيال الغد كتابا مقرؤا وتوثيق بمداد من دماء الاجداد فى باكورة زمانهم والنحت على جدار التاريخ حتى تبقى بصمة تؤكد اجتهاد الرعيل الآول فى الحفاظ على الموروثات والله ولى التوفيق محمدين محمود دوسة
|
|
|
|
|
|