بقلم: كامل كاريزما 16 - تشرين الثانى/نوفمبر - 2015م
هذه الإمْرأة الثرثارة التي تدّعى "تراجِى مُصطفى" هي سبب المشاكل وإشاعة الفِتّن وزرَّع الكذب وغرَّس الفراش بين السَاسَة .. وهي السبب في ضلال الشباب وإنحِلال المُجتمع بسبب تبرجِها ومنظرِها في المُراهقة السِياسِية ولو كانت تِراجِى تفّْهم في السياسة لكان حال السَاسَة إختلف كثيراً !! الكلِمات أعلاه هي لِسان حال أغلب السِياسِيين ودائماً يرون أنْ الخطأ مِنْ تراجِى مُصطفى وسبب كل المشاكل هي ال."تراجِى" .
ولكن دعُونا نقُول لكم : حبّوبة تراجِى لا تفّْهم في اُمْور السِياسة دعُّوها إنَّها فتَّنة ..!
فهي دائماً ودوماً وعلى الدوام مشغُولة بتخبِيز وبتخثِير الكلام وتضلِيل وتظلِيل حديث الآخرين وتحويلة إلى شمَّارات مُدمِنة في وسائط التواصل الإجتماعي"واتس اب - فيس بوك - تويتر" بنمط المُشَمِش القدِيم الذي فقدنا غطاءه فإستخدمتْ عوضاً عنها مُوضة كانت فيما مضى هي الأخرى جزءاً من خباثتها التي أهداه لها ذاك "المُتخنث" ، أو ربما لم يكن هديّة ـ لا أعلم ـ فذاك ال."مُتخنث" لمَّ يكن من النوع الذي يدلّل شيعته بالهدايا وكان يكتفي بأنَّ يشيد بفنُون إجادتِها للتحرّيض وشطارتها بترتيب الفِتّن وبإدارة مْنهجها المعتّر .
حبّوبة تراجِى لا تفّْهم في اُمْور السِياسة دعُوها إنَّها فتَّنة ..!
أنها تشتِم المُناهضين والمُعارضين لنظام مصاصين الدماء"الكيزان" كلّما إنقطع التيار المصلحي بكل عفوية كأنّها تكشّ دجاجاتها عن سكّوبة النعناع أمام بيتها كما كانت تفعل حبوباتنا قبل خمسين عاماً أو أكثر ! ثمّ تضيف شتيمة خاصّة بالمسؤول عن حزباً أوحركةً ما ، وللحقّ هي أحياناً لا تذكر شخصاً بالأسم لأنها بِبساطة لا تيأس من باب الأرتِزاق في يوماً من الأيام المُقْبِلة "المُستقبلِية" والأيام دُول بين الناس(هى عارفة الحِتة دي كويس!!) .. لكنّ الشتائم وبذاءة كلماتها تشملهم أوْليك البشر ولا ينفع أن أقول لها مُدافعاً عنها .. لا علاقة للمسكين بما يحصل .. لكنّها بسبب جهالتها وتقدمِها في العُّمر تجدها دائماً ذلق اللِسان لا تتلفت لهم وتتابع لعناتها .. فأتركوها في غضبها وأبحثوا عن شمعة لاعناً الظلام وهذه الدنيا وظلّامها .
حبّوبة تراجِى لا تفّْهم في اُمْور السِياسة دعُوها إنها فتَّنة ..!
ومُتابِعها ومُريِدها أيَّضاً هُم مثلها لا يفهموا بهذه الأشياء"عالم السِياسة" ! كما إنّهم البعضّ منهم يقننوا لغة الفهم و الإدراك وحتّى طريقة الإشارة ! .. ولمّ يعنوا لهم من هذه الخباثة والشمارات بفائدة حتى في ونساتهم شيئاً إضافيةً إلى أنهم لم يفهموا الضرورات السِياسة في مرحلة مِنْ مرحلها .. تجدهم يخَتلِطوا الحابِل بالنابِل في طاوّلة السياسة وفي حضرة الساسة ! .. وحبوبة "تراجِى" تجدها تستخدم بعّض المُفردات التركية كـ"السب" و"اللعن" وتقصد بها " الإساءة" و"تصفية الحِسابات" وكما ذكرتُ لكّم سابقاً فهي لاتزال مُرفوع عنها "القلمْ" وعلى رأي المثل:"الكُبُر عُذر" إذن فقط أتركوها إنَّها "فتَّنة" .. ولا أدري إن كان التربية لها أثر؟!
حبّوبة تِراجِى لا تفّْهم في أمْور السِياسة دعُوها إنَّها فتِّنة ..!
وسأقول لكم هنا أحد أسرارها ، فتِراجِي طائفيّةٌ في تفكيرها وتحبّ أبناء طائفتها فقط ! ، لكنها ـ على حدّ نفعى لاغير ـ لا تكره أبناء الطوائف الأخرى منهم لهم مصلحة ذاتية لها .. ربما يشفع لها عُّمرها ، فهي في الستعين ولا مجال لتصحيح أفكارها ! ولكن وأرجو أن تركّزوا على هذه الـ"ولكن" .. ولكن حبّوبة تراجِى في إنتمائها لطائفتها لا تشبه من ينتمون للطوائف ممن يعيثون فساداً في بلادنا"الجبهجية" .. فهي بإنتمائها هذا تبدو كإنتماء زهرة النرجِس لبني جِنسها .. أو كالسنونوة حين ترحل أو تعود مع رفيقاتها .. هو إنتماء فطريٌّ من باب الجهل وعدم الوعي ولا تعرف منه سِوى أنّه العِناية كلّ العِناية لها حسب نظرتها البسيط للأمور .. وأمَّا أولادها الذين تمرّدوا على كلّ الإصطفافات الطائفية ولم يغيّر هذا شيئاً في نظرتها لهم ولمّ يحرِمهم من سيل كوارثها .
حبّوبة تراجِى لا تفّْهم في أمور السِياسة دعُوها إنَّها فتَّنة ..!
لذلك إن رأت مصادفةً مشهداً على الساحة السِياسية فيها أناس يتعانقون"تبعق" بأعلى صوتها: ولَك المجنون بيقتل أخيه؟ ثمّ تهزّ رأسها و"تكرفِس" شتائماً على هذا الزمن الذي وصلنا إليه وتتمنّى لو أن اللّٰه أخذ أمانتها قبل أن ترى ما يحصل في عالم السِياسة العجيب والغريب .
حبّوبة تراجِى لا تفّْهم في اُمْور السِياسة دعُوها إنَّها فتَّنة .
وأمَّا أولادها الذين تمرّدوا على كلّ الإصطفافات الطائفية ولم يغيّر هذا شيئاً في نظرتها لهم ولمّ يحرِمهم من سيل كوارثها . ....
بغض النظر عن موضوع المقال.. وصاحبته.. ما دخلت لهذا الغرض.. ولكن أولادها وهم أثنين teenages يعنى أطفال لم يبلغوا العشرين من عمرهم.. و لا يمارسون السياسة ولا يعرفونها.. وتوضيحى هنا.. يأتى من باب ( ومن يكتم الشهادة فأنه آثم قلبه)..
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة