حبل الكذب قصير إلا على السودانيين عجز المعارضة وسكرات الإنقاذ

دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-12-2024, 07:58 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-11-2014, 04:21 PM

شهاب فتح الرحمن محمد طه
<aشهاب فتح الرحمن محمد طه
تاريخ التسجيل: 01-13-2014
مجموع المشاركات: 92

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
حبل الكذب قصير إلا على السودانيين عجز المعارضة وسكرات الإنقاذ

    لا أعتقد أن أبناء وبنات هذا الوطن المنكوب مستعدون لمواصلة منح قروض الولاء السياسي التي لا تستثمر ولا ترد ... رفعت الأقلام وجفت الصحف.

    أي حوار يا وطن؟ وأي حوار سيدي الرئيس؟ وأي معارضة بمقدورها أن تمنحكم ترياق الحياة؟ وفاقد الشيء لا يعطيه ... منذ عقد من الزمان ظللت مع الكثيرين من الوطنيين الغيورين على هذا البلد نكتب من خلال هذا الفضاء الإلكتروني وننادي بضرورة تعاضد كل القوى السياسية السودانية وضرورة كبح جماحات الذاتية والأنانية والعنجهية والفوقية وضيق الأفق والإستعلاء والمكر والخبث والدهاء والإقصاء ومن ثم الرجعة عن طريق الهلاك والإنعطاف للدخول لمرحلة تاريخية مفصيلة ووضع منهجية يتفق عليها الجميع تؤهل للإستيعاب الكامل لماهية المشاكل ونوعية الحلول لكي ننقذ وطن نحتاجه جميعاً ليكون ملاذ لنا ولأجيالنا، ولكن لا حياة لمن تنادي ... فقد وقعت الواقعة ... ولا أعتقد أن لوقعتها راجعة.

    فحزبكم، سيدي الرئيس، حزب المؤتمر الوطني، وبعد إنقلاب 30 يونيو 1989 الميمون، بشرنا بمشروع حضاري عملاق ولكنه، ولحكمة يعلمها الله، تقزم ذلك المشروع وأُخْتِزلُ ليصبح حالة تشنج هستيري للتمترس في القصر الجمهوري والتمسك بالكرسي الرئاسي ... فقد فشل حزبكم فشل ذريع في تحمل مسئولية لم يكن أهل لها لأنه جاء مؤمناً بضرورة الإقصاء وعاشت قياداته وقواعده سنوات عجاف تؤمن بضرورة التمكين والولاء قبل الكفآءة وعاشوا أوهام على مدى ربع قرن من الزمان يصرون، ولا يزالون، أنهم هم وحدهم القادرون على إنقاذ الوطن ولكن لو كان بمقدورهم أن يفعلوا ذلك لفعلوها على مدي ربع قرن من الزمان...ولكان السودان في مصاف الدول المتوسطة وليست العظمي على أسوأ الفروض ... ففي تلك الحقب وفي بداية الثمانينيات من القرن الماضي أنطلقت كل دول العالم الثالث في سباق التطور ومنها ماليزيا والبرازيل والهند وأثوبيا، على سبيل المثال، فأين هم الآن وأين نحن؟ ولكن وبعد كل هذا السنوات المريرة سيبقى السؤال الأزلي الذي لن يبارح ذاكرة أبناء وأجيال هذا الوطن على مر العصور هو: "كيف يعقل لسياسي صاحب مؤهلات علمية وفكرية وأكاديمية ووازع ديني (كما يدّعي) ومن المفترض أن يتحلى فوق ذلك بالوطنية...أن يضع نفسه موضع الوصيّ علي شعبه؟ ويفرض نفسه متنقلا من وزارة إلي أخري علي مدي ربع قرن من الزمان؟ ... دون مجرد الإحساس بعواقب الفعل ... لماذا لا يتيح ذلك السياسي الفرصة لأبناء هذا الوطن لكي يخدموا بلدهم وأهلهم في كل أنحاء السودان؟ أليس من مبدئيات الوطنية والأخلاقية السياسية أن يكون لهذا الشعب الحق في إختيار من هو أولى بخدمة مصالحه؟ أليس من حق الوطن علي أبنائه أن يعطوه ما يرتجيه؟ أليس من حق أبناء الوطن أن تستريح صدورهم المثقلة بهموم الوطن وتسديد ديون الواجبات المستحقة عليهم؟ أم ماذا؟

    ويل لمتأسلمين يدمرون وطن يحتاجون أن يعيشوا فيه وهم وأولادهم وبناتهم وأحفادهم وحفيداتهم وأحفاد أحفادهم وما ملكت أيمانهم كما عاش فيه الذين من قبلهم والذين خلفوهم من آبائهم وأمهاتهم وأجدادهم وحبوباتهم ومنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر.

    ثم ماذا عن معارضة قوامها 83 حزب؟ ما هو أصل الحكاية وأي أجندة يحملون وأي حلم يحلمون؟ هل كلها تجمعات وطنية أم أنها غالبها قد يكون مطية لقوى الطائفية الأرزقية وتجار الدين؟ تلك الطائفية الذليلة التي لن تتواني في الركوع للحس فتات موائد سلطة الإنقاذ ولن تستحي من خذلان شعبها وكل القوى الوطنية التقدمية من وسطية ويسار وشباب كما عهدها التاريخ السوداني المخجل ... ويل لمعارضة ذليلة عاجزة لا تعرف قيمة التضحيات والتنازلات من أجل الوطن ... معارضة مشتته متنافرة لا تعرف معنى التضامن وعمياء لايتثنى لها رؤية المصير المشترك سواء أن كان مظلماً أم مشرقاً ناهيك عن عجزها في النزول للشارع وتحريكه.

    رفعت الأقلام وجفت الصحف وليس هناك من خيار غير إنزواء كل هذا الوجوه الممسوخة الشاحبة لنخب أدمنت الفشل، وحتى لا يتكرر فشلها عليها العودة والرجوع إلى قواعدها، أن وجدت، والتفرغ لها والعمل على تنويرها وشرح ماهية وخطورة المرحلة المرتقبة والتي ستكون الأمل الوحيد وحتماً ستكون آخر الفرص المتاحة ليكون هناك وطن إسمه السودان.

    رفعت الأقلام وجفت الصحف ولا حلول ولا خيارات غير إفساح المجال لنخبة وطنية أكاديمية حيادية تكنوقراطية غيورة متجردة مستعدة للتضحية من أجل هذا البلد ... وهم كثر كما ثروات وخيرات هذا البلد التي لم تستغل بعد.

    شهاب فتح الحمن محمد طه
    [email protected]























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de