|
حاميها حراميها ! عثمان الطاهر المجمر طه
|
04:41 PM Aug, 29 2015 سودانيز اون لاين عثمان الطاهر المجمر طه- مكتبتى فى سودانيزاونلاين
بسم الله الرحمن الرحيم
بكفى كفاية سرقة يا والى الخرطوم ! وكفاية ضحك على الدقون غدا سوف تسألون ! بقلم الكاتب الصحفى عثمان الطاهر المجمر طه / لندن { رب زدنى علما } { رب اشرح لى صدرى ويسر لى أمرى واحلل عقدة من لسانى يفقهوا قولى } عدت إلى لندن والعود أحمد بعد أن قضيت أحلى أيامى مع أسرتى الصغيرة فى باريس وكان أجملها على الإطلاق ذلكم اليوم الذى إستمتعت به وأنا أحتفى بلقاء إبن عمى الدكتور حسام طه المجمر وحرمه الكريمه مدام نازك وإبنيه محمد ورامى وبنتيه رنا وربا { توته الصغنتوته } ولم يعكر صفو حياتى إلا المقال الذى إطلعت عليه فى صحيفة الحوش السودانى بقلم الزميل الشاعر والصحفى خريج جامعة الخرطوم المقيم فى السعودية والذى فضح فيه زميلنا الوزير والصحفى الكبير حسن إسماعيل بالأدلة والمستندات وكما يقول جهابذة القانون [ البينة لمن إدعى واليمين لمن أنكر ] فقد إثبت بالوقائع أن الوزير المعارض والصحفى الكبير أكبر حرامى والقضية فى المحكمة يتولاها المحامى فى الخرطوم بإشراف الشاكى إسماعيل الأزهرى ونحن ننتظر ليلة القبض على فاطمة وقبلها نقول للسيد الوالى الذى إستعرض كتاب الولاية ولم يستعرض السرقات بدءا من النهب المقنن الذى قام به رامبو يوسف عبد الفتاح الذى راح وأراح وإستراح وإنتهاءا بالضابط الصغير ملازم أول غسان الذى نهب المليارات من أراضى الخرطوم بلا حسيب أو رقيب والآن يأتون بحرامى على رأسه ريشة ويعطوه وزارة الحكم المحلى ليسرح ويمرح فى المال العام مال الميرى ألحق يا والى وأفصل هذا الحرامى قبل أن تقع الفأس فى الرأس يجب فصله فورا وإنقاذ ما يمكن إنقاذه مما تبقى من سمعة الإنقاذ إن كان لها سمعة غير الفسا د والإصرار على الإفساد والتماهى فى الإستبداد الذى دونه خرط القتاد { وفرعون ذى الأوتاد الذين طغوا فى البلاد فأكثروا فيها الفساد } أعلم ان السيد الرئيس أتى بك واليا لأنك درق سيده الذى نجح ليلة الإنقلاب فى الإستيلاء على التيلفزيون والإذاعة فكان ذلك هو السبب المباشر فى نجاح الإنقلاب ولهذا يتم تكريمك برغم إعترافك بالخطأ الجسيم فى وزارة الداخلية وتقديم إستقالتك صعدوك لوزارة الدفاع والآن أمام عينيك وعين الرأى العام يتم خطأ جسيم حينما جيئ بالذئب لكى يرعى مع الغنم والله غدا تسأل يا أخى الوالى لماذا سكت ؟ وسترت وانت تعلم أن هذا مال عام والساكت عن الحق شيطان أخرس هناك مافى حاجه إسمها والى الوالى هو الله يوم تلتف الساق بالساق إلى ربك يومئذ المساق صدقنى سوف تسأل [ مال هذا الكتاب لا يغادر صغيرة ولا كبيرة إلا وأحصاها ] هنالك يوم { يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم } لا تقل يارب لم يذكرون ولم يكلمون لا ذكرناك وكلمناك وفهمناك وما جرى لا يحتاج لدرس عصر يحتاج لحسم وحزم إن الذى إمتدت يده لماله صديقه طبيعى جدا أن تمتد يده للمال العام وهنالك سوابق وشواهد ومن خان مال صديقه سوف يخون المال العام هذا طلب تسليفه مبلغ500 جنيه عن طريق الخطأ أخذ 15 ألف زاغ ولبد ولما طالبوه رجع 9 ألف وهرب ب6 الف وكذب على القاضى وسئل الحبيب المصطفى صلعم { أو يسرق المؤمن يا رسول الله؟ قال نعم أو يزنى المؤمن يا رسول الله ؟ قال نعم أو يكذب المؤمن يارسول الله ؟ قال لا } فهذا كاذب وجريمة الكذب أكبر من جريمة السرقة ثم الجريمة الأخرى خيانة شرف مهنته ككاتب صحفى فى مقام الريادة والقيادة والقدوة والأسوة كيف تحميه؟ وقضيته أصبحت قضية رأى عام طبعا { إنتو متخصصين فى الحمايه والقرايه وفقه هنايه } لكن هنالك فقه الأصول فقه من لا يخون فقه من يعمل مثقال ذرة خيرا يرى ومن يعمل مثقال ذرة شرا يرى فقه { لا يجرمنكم شنآن قوم على ألا تعدلوا إعدلوا هو أقرب للتقوى } ودعنى أحتكم إلى ضميرك الربانى لأن محكمة الضمير أعدل محكمة بمواعظ جاءت فى إحياء علوم الدين نستفيد منها جميعا فهى لحجة الإسلام أبى حامد محمد الغزالى من كتاب ذم الجاه والرياء وروى أن عمر رضى الله عنه دخل المسجد فرأى معاذ بن جبل يبكى عند قبر رسول الله صلعم فقال : ما يبكيك ؟ فقال سمعت رسول الله صلعم يقول : { إن اليسير من الرياء شرك وأن الله يحب الأتقياء والأخفياء الذين إن غابوا لم يفتقدوا ، وإن حضروا لم يعرفوا ، قلوبهم مصابيح الهدى ينجون من كل غبراء مظلمة }. [1] فقد قال رسول الله صلعم : { إن أخوف ما أخاف على أمتى الرياء والشهوة الخفية التى هى أخفى من دبيب النملة السوداء على الصخرة الصماء فى الليلة الظلماء} . [2] ولذلك عجز عن الوقوف على غوائلها سماسرة العلماء فضلا عن عامة العباد والأتقياء وهو من أواخر غوائل النفس وبواطن مكائدها وإنما يبتلى به العلماء والعباد والمشمرون عن ساق الجد لسلوك سبيل الآخرة . فإنهم مهما قهروا أنفسهم وجاهدوها وفطموها عن الشهوات ، وصانوها عن الشبهات وحملوها بالقهر على أصناف العبادات عجزت نفوسهم عن الطمع فى المعاصى الظاهرة الواقعة على الجوارح ، فطلبت الإستراحة إلى التظاهر بالخير وإظهار العمل ، والعلم ، فوجدت مخلصٌا من مشقة المجاهدة إلى لذة القبول عند الخلق ونظرهم إليه بعين الوقار والتعظيم فسارعت إلى إظهار الطاعة ، وتوصلت إلى إطلاع الخلق ولم تقنع بإطلاع الخالق وفرحت بحمد الناس ، ولم تقنع بحمد الله وحده وعلمت أنهم إذا عرفوا تركه الشهوات ، وتوقيه الشبهات ، وتحمله مشاق العبادات ، وأطلقوا ألسنتهم بالمدح ، والثناء ، وبالغوا فى التفريط والإطراء ، ونظروا إليه بعين التوقير ، والإحترام ، وتبركوا بمشاهدته ، ورغبوا فى بركة دعائه ، وحرصوا على إتباع رأيه ، وفاتحوه بالخدمة والسلام وأكرموه فى المحافل غاية الإكرام ، وسامحوه فى البيع ، والمعاملات ، وقدموه فى المجالس وآثروه بالمطاعم ، والملابس ، وتصاغروا له متواضعين ، وإنقادوا له فى أغراضه موقرين فأصبت النفس فى ذلك لذة هى أعظم اللذات وشهوة هى أغلب الشهوات فإستحقرت فيه ترك المعاصى ، والهفوات ، وإستلانت خشونة المواظبة على العبادات لإدراكها فى الباطن لذة اللذات وشهوة الشهوات ، فهو يظن أن حياته بالله ، وبعبادته المرضية ، وإنما حياته بهذه الشهوة الخفية التى تعمى عن دركها العقول النافذة القوية ، ويرى أنه مخلص فى طاعة الله ، ومجتنب لمحارم الله ، والنفس قد أبطنت هذه الشهوة تزينا للعباد ، وتصنع للخلق وفرحت بما نالت من المنزلة والوقار ، وأحبطت بذلك ثواب الطاعات ، وأجور الأعمال ، وقد أثبتت إسمه فى جريدة المنافقين وهو يظن أنه عند الله من المقربين وهذه مكيدة للنفس لا يسلم منها إلا الصديقون ، ومهواة لا يرقى منها إلا المقربون ، ولذلك قيل : آخر ما يخرج من رؤوس الصديقين حب الرياسة . هذه موعظة للمتقين اللهم أجعلنا منهم والموت أستاذ الواعظين اللهم أجعلنا من الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه أمين يا رب العالمين . بقلم الكاتب الصحفى عثمان الطاهر المجمر طه / لندن [1] حديث معاذ بن جبل أخرجه الطبرانى والحاكم واللفظ له وقال : صحيح الإسناد قلت بل ضعيفه فيه عيسى بن عبد الرحمن وهو الزرقى متروك . [2] حديث { أخوف ما أخاف على أمتى الرياء والشهوة الخفية } أخرجه بن ماجه والحاكم من حديث شداد بن أوس وقالا الشرك وفسراه بالرياء قال الحاكم صحيح الإسناد قلت: بل ضعيفه وهو عند إبن المبارك فى الزهد ومن طريقه عند البيهقى فى الشعب بلفظ المصنف .
أحدث المقالات
- فكرة.. هزمها التنفيذ بقلم عثمان ميرغني 08-29-15, 03:53 PM, عثمان ميرغني
- بالمنطق (كده) !! بقلم صلاح الدين عووضة 08-29-15, 03:50 PM, صلاح الدين عووضة
- جنوب السودان.. الله يكضب الشينة! بقلم الطيب مصطفى 08-29-15, 03:49 PM, الطيب مصطفى
- (خلونا في المهم) بقلم الطاهر ساتي 08-29-15, 03:46 PM, الطاهر ساتي
- أخطاء ومسلمات في تاريخ السودان تتطلب ضرورة المراجعة 4 متى اتحدت مملكتا نوباديا ومقُرة 08-29-15, 07:07 AM, احمد الياس حسين
- نكتة عجيبة (السودانيون يتسابقون لأخذ حصتهم قبل الزيادات)!! بقلم فيصل الدابي/المحامي 08-29-15, 05:49 AM, فيصل الدابي المحامي
- المجلس الوطني الفلسطيني وأضعف الايمان بقلم نقولا ناصر* 08-29-15, 05:47 AM, نقولا ناصر
- الطيور المهاجرة تغزو حديقة الهايد بارك!! بقلم فيصل الدابي/المحامي 08-29-15, 05:46 AM, فيصل الدابي المحامي
- مجموعة السيسي: تتحمل ضمنيا مسئولية ما جرى بفندق سلام روتانا بقلم آدم خاطر 08-29-15, 02:39 AM, آدم خاطر
- إحدى عشرة رسالة لوالي الخرطوم .. (9) حديقة الحيوانات .. بقلم توفيق عبد الرحيم منصور 08-29-15, 02:36 AM, توفيق عبد الرحيم منصور
- الكذاب و الحريات المدنية بقلم خالد عثمان 08-29-15, 02:31 AM, خالد عثمان
- مع ابن الرومي.. ذلك أفضل جدًا بقلم محمد رفعت الدومي 08-29-15, 02:29 AM, محمد رفعت الدومي
- سياتى الهواء لنظام الخرطوم من جهة ليبيا .. ومن يزرع الريح يحصد العاصفة !! بقلم ابوبكر القاضى 08-29-15, 02:28 AM, ابوبكر القاضى
- بمناسبة تنصيب الوزراء المعارضين..و"جردل" مايو! بقلم صلاح شعيب 08-28-15, 11:14 PM, صلاح شعيب
- إشكالية العقل السوداني و الإبداع بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن 08-28-15, 11:13 PM, زين العابدين صالح عبد الرحمن
- من التحديات التربوية في المجتمعات الغربية بقلم نورالدين مدني 08-28-15, 11:12 PM, نور الدين مدني
- وجهان لكل حرف بقلم الحاج خليفة جودة - سنجة 08-28-15, 11:11 PM, الحاج خليفة جودة
- كيف سجل الإتحاد الأفريقي خمسة إصابات في شباك المعارضة ؟الحلقة الخامسة5-7 بقلم ثروت قاسم 08-28-15, 11:09 PM, ثروت قاسم
|
|
|
|
|
|