جُوبا مالِك عليّ

دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-14-2024, 11:10 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-19-2017, 10:48 AM

سيف اليزل سعد عمر
<aسيف اليزل سعد عمر
تاريخ التسجيل: 01-11-2013
مجموع المشاركات: 9495

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
جُوبا مالِك عليّ

    10:48 AM March, 19 2017

    سودانيز اون لاين
    سيف اليزل سعد عمر-
    مكتبتى
    رابط مختصر

    جُوبا مالِك عليّ

    سيف اليزل سعد عمر

    كل مدينة سودانية ولها سحرُها الخاص وكلُ مدينةٍ ولها حنين مختلف من أهلِها وزُوارِها. فَلو شفت مرة (جبل مرة)، يعاودك حنين طول السنين تتمنى تانى تزوره مرة. ونمشي (لتوتيل) نزورها والجبل نعسان خدارو، حتي السواقي بكت معاي شاركتنى في وداع قطارو. في (مدنى) يا أخوانى لي محبوب جفانى. (وكسلا) أشرقت بها شمس وجدي. أرض الحبايب رمز المحنة. (كسلا) روحك برضك لي حبيبة عشان ما فيها روحي كيف اقدر أسيبها. والثغر الباسم عروس البحر يا حورية يا (بورسودان) يا حنية قلبي تائه في حبك ليكي سلامي وأحلي تحية. وصبا دمعي وأنا قلبي ساكن حار فراقك نار يا (سواكن). ونسائم (عطبرة) الحلوة تهدينا وترسينا نقابل فيها ناس طيبين فراقهم كان مبكينا. ويا جمال النيل و (الخرطوم) بالليل وانا (أم درمان) و (أم در) يا حبيبة. ومكتول هواك يا (كردفان)، مكتول هواك أنا من زمان. وفيك يا (مروي) شفنا كل جديد، فيك شفت عيون لعبو بي شديد. الليلة والليلة (دار أم بادر) يا حليلا بريد زولي. ومن (رهيد البردي) لوحة.. ومن نخيل (الباوقة) طرحة ومن (مريدي) السمحة لمحة. وغيرها وغيرها ما اغانى الشوق والحب والحنين.

    في كل هذا الكم الهائل والعشق اللآمتناهي للمدن والارياف السودانية كان لجُوبا مكانة خاصة في نفوس أهلها وعامة الشعب السودانى الشمالي والجنوبي منهم علي حد سواء. العلاقة العاطفية والوجدانية لمدينة جوبا تأثرت بأحداث وفترات تاريخية جسدتها الأغنيات السودانية في وصف وعشق مدينة جوبا. الفترة الأولي هي فترة الحرب الأهلية بين الجنوب والشمال والثانية هي فترة ما بعد إتفاقية أديس أبابا و الثالثة فترة الحرب الأهلية الثانية من بداية الثمانينات والرابعة فترة ما بعد إتفاقية نيفاشا والخامسة والاخيرة فترة جوبا بعد الإستقلال أو الإنفصال. القاسم المشترك في كل هذه الفترات هي الحرب اللئيمة واللعينة التى أنهكت مدينة جوبا وزرعت الفرقة والكراهية والشتات بين أهل السودان. الفترة الرابعة هي فترة الهوس الديني ومشروع الإنقاذ اللاحضاري والذي كان حصاده إنفصال أو إستقلال جوبا عن الخرطوم. جوبا الوطن المختلف عليه مات من أجلها أبناء الجنوب والشمال. إنها فترة زيف الشعارات والخداع وتسميات زائفة كمتحرك الخبر اليقين، عرس الشهيد، أمراء الفردايس والكتيبة المظفرة، وطلائع بدر وغيرها من الشعارات.

    من الذي أنشأ مدينة جوبا؟ سؤال وقفت عنده كثيرا وبحثت عنه في عدد من المراجع. خلاصة بحثي أن جوبا مدينة إنشئت علي أطماع الإستعماريين لفرض السيطرة علي تجارة الرقيق والموارد المائية والطبيعية الأخري. ففي كتابات المبشرين المسيحيين آمثال نالدر لم اجد ذكري لمدينة جوبا في المسح القبلي الذي أجراه في محافظة مونقلا في عام ١٩٣٧. فقد ذكر فيه كبويتا وتوريت، ياي ومريدي، قوندوكرو ولادو وأحصي قبائلها إحصاء دقيقاً. إعتقادي أن جوبا لم تكن مدينة كبيرة او ذات أهمية حتى ذلك التأريخ رغم أنها كانت موجودة او لم تكتسب شهرتها بعد كمركز سياسي إستعماري. في ديسمبر من عام 1936 زار كارمايكل كموظف في هيئة الإرصاد مدينة جوبا في رحلة نيلية من مدينة كوستي. في ذلك الوقت كانت جوبا تابعة لمديرية مونقلا. إفتتحت الكنائيس التبشيرية أول مدرسة في جوبا في عام 1920 وفي عام 1922 أصبحت جوبا محرمة علي الجلابة حسب قانون المناطق المقفولة الذي أعلنته السلطات الإستعمارية البريطانية من مديرية مونقلا.

    الفترة الاولي تمثلها أغنية (جوبا مالك علي) رغم الجدل الذي يدور حول أصل الإغنية. فهناك من يري أن الأغنية أساسا لم يكن المقصود منها مدينة جوبا بل كانت غزلا في أحد غزلان أقباط المسالمة إسمها قوبا ذات حسن وجمال. ماهو مؤكد أن الشاعر الراحل عبد الرحمن الريح كتب قصيدة في الراحلة المطربة منى الخير بإسم منى عمري وزمانى وهو نفس القالب الشعري واللحنى لأغنية جوبا مالك علي. وعلي الرغم من أن جوبا مالك علي تغنى بها عمالقة الفن السودانى بشقيه الحديث والشعبي كالجابري ومحمد احمد عوض ومحمود علي الحاج دون الجزم بملكيتها لأحدهما إلا انها إغنية نشأت وتطورت وإنتشرت في وجدان الشعب السودانى. وبما ان الاغنية كان منشأها في المركز السياسي و الجغرافي كتعبير عن ما يدور في هامش السودان من حروب ودمار فهي تعبير شمالي إما عن رحلة موت ابدية بسبب الحرب او رحلة لمدينة بعيدة في الهامش محفوفة بالمخاطر وطول غياب.

    الفترة الثانية عبر عنها الاستاذ الفنان النور الجيلاني بأغنيته (مسافر جوبا) وهي من كلماته وألحانه. وهي فترة ما بعد إتفاقية أديس أبابا، فترة الفرص الضائعة لبناء سلام ووحدة حقيقية بين جوبا والخرطوم. قدم النور الجيلانى وصفا رسخ في خيال الملايين الذين لم يروا جوبا ابدا إلا في نشرات الأخبار من فرع التوجيه المعنوي للقوات المسلحة وجهاز تلفاز محدود الإنتشار. في ذلك الوقت جوبا مدينة ترد الروح، موكب زهور في مهرجان عيد الصبا. جوبا روعة زهور رونق إختلاف خضر الربا. لكن من يتغني لجوبا من سكانها وأهلها؟ من يحدثنا عن الآمها وجروحها أيام الحرب الأهلية؟ من يبادلنا أغنية حنين من جوبا إلي توتيل وجبل مرة؟ في نفس الفترة كانت لجوبا فنانوها وموسيقاها. كانت المدينة تطرب علي إيقاعات الجالوه والبامبنغ لفرقة جاز الرجاف وفرقة سكايلاركس في صالة نكوري ونوادي المدينة الليلية (١). لكن لم تكن الخرطوم تسمع. لقد نجحت سياسية المناطق المقفولة ايام الإستعمار البريطانى من فصل الجنوب عن الشمال. وسار علي نفس النهج النخبة الشمالية والجنوبية علي حد سواء. وهو حصاد جنيناه بإنفصال الشمال والجنوب ومن بعده إستمرار الحرب حتى صارت جوبا أسوأ من تاريخ كيغالي في حروب الإبادة الجماعية.

    ثم جاءت الفترة الثالثة عهد التكفير والهجرة إلي جوبا للجهاد في أهلها والتى حشد لها المشروع الحضاري الإنقاذي الحناجر بزيف الشعارات وأهازيج فرق الصحوة واعلام الدفاع الشعبي وبرنامج ساحات الفداء. جوبا كانت أرض المعركة لمتحركات عسكرية و أرتال من الملشيات مختلفة الأسماء والاهداف فهي احيانا لواء القعقاع وأحيانا صيف العبور وأخري الأمطار الغزيرة. بينما كانت الإغاني والإناشيد الجهادية تصدح في مكبرات الصوت وقنوات الإذاعة والتلفزيون كان الرصاص يحصد اراوح السودانيون في جوبا. تحدث أحد مطربي الإنقاذ قائلا: أنا كنت أعتبر نفسي الفنان الأول المشجع للإنقاذ وشاركت في تثبيت أركانها أنا الذى أرسيت الأغنية الجهادية المتفردة وكنت مؤمنًا بمشروعها الحضاري وبطرحها السياسي وأنا الذي غنيت «الطاغية الامريكان» ثم اغنية «كل شي لله» ونموت شهداء و أغنية دولة الاسلام فتية وحقيقة انا عانيت كثيرًا في ذلك ولكن الانقاذ لم تخذلنا فقد حققت الكثير من الانجازات وانا في الغربة فخور بذلك" (٤). ختم ذلك العهد الجهادي الضال بأنشودة جهادية إسمها "جوبا رائعة" لفرقة الصحوة. لم تجد الأنشودة من يهتم بها فقد جاءت في وقت إنكشف فيه الخداع والزيف وأعراس شهيد كاذبة ثم إنفصلت جوبا عن الخرطوم. عقب الإنفصال او الإستقلال لم أسمع أو أري أنشودة جوبا رائعة في القنوات الإعلامية الإنقاذية. فقد مثلت تلك الإنشودة زيف وخداع الإنقاذ التى رقص دهاقنتها علي أنغام أعراس الشهيد إحتفالا بإراقة دماء الشعب السودانى في حرب من أجل مشروع لا حضاري.


    كتب كريستوف شاتلو مقالا لصحيفة لوموند الفرنسية نشرته صحيفة التايم يوم الأحد 9 يوليو 2011 ، كتب يصف مدينة جوبا:
    حبل مشدود بعرض الطريق في سوق قومبو يحدد المدخل لمدينة جوبا. صف طويل من الشاحنات يعلوها الغبار والسخونة في انتظار لعبور الحاجز الذي يحرسه عدد قليل من رجال الشرطة. دجاج برازيلي، ثلاجات صينية، سجائر كينية، خضروات يوغندية و أدوية هندية. ترتفع سخانة البضائع من شدة الحرارة. دايفيد قرايسلي ممثل الامم المتحدة في جوبا يقول: "في عام 2005 كنا بنجيب البيرة بالموتر من يايي، حوالي 120 كيلومتر جنوب مدينة جوبا بالقرب من الحدود مع الكونغو" كان السبب هو ان الدراجات البخارية هي التى كانت تستطيع ان تشق طريقها في الطرق المزروعة بالألغام خلال الحرب الأهليه بين 1983 و 2005.

    بعد حوالي سنتين ونصف من إستقلال أو إنفصال مدينة جوبا وقبيل أعياد الميلاد المجيد، 15 ديسمبر 2013، سال الدم بين أبناء الدولة الوليدة. إستهدف مواطنو جوبا حسب هويتهم القبلية. ما حدث كان أشبه بالمجازر الرواندية بين الهوتو والتوتسي فقد كانت بين الدينكا والنوير. عدم المقدرة علي إجابة سؤال إسمك منو؟ (إنشولدي) بلغة الدينكا كان كافيا لتصنيفك بأنك نويراوي وسببا كافيا لتصفيتك في مجاذر جوبا. وحتى تكتمل صورة مشابهة للمجاذر التى جسدها فيلم هوتيل رواندا مع ماحدث في جوبا ففقد لجأ اكثر من 1600 مواطن الي مكاتب الامم المتحدة في المدينة طلبا للحماية من المذابح. تماما مثلما حدث في كيغالي. لكنهم لم يجدوا الحماية وما حدث في فندق ترين أسوأ مما حدث في فندق رواندا. في نهاية عام ٢٠١٥ تغني أحد شباب جنوب السودان بأغنية (جوبا كربو) او (جوبا خربت). تقول بعضا من كلمات الإغنية:

    ألفين وستة جوبا كانت بلد راحة
    مافي زول إتازي
    ناس كان بنوم برا للصباح
    مجرمين كانوا مافي الزمن داك
    لكن هسا دا المشكلة
    الليل كان جا دا المشكلة
    كلام ده بوقف متين
    جنوبي مع جنوبي بكاتل بعضو لييييه
    جوبا كربو
    مجرمين مليان مابخافوا ربنا

    كتب د. لاكو جادا كواجوك عن ما حدث في تلك المجذرة قائلا:
    "للمعمرين من سكان جوبا أعادت تلك الاحداث للأذهان ما حدث في اغسطس من عام 1965 عندما قام الجيش السودانى بمجذرة ضد مواطني جوبا. تم إصطياد المواطنين من بيت لبيت وقتلهم بالرصاص او حرقهم داخل بيوتهم. هناك تشابه بين ما حدث في ذلك الوقت وبينما حدث في كيديلي ومية سبعة في ديسمبر 2013 . الفرق كان أن المجرمين في 1965 كانوا من الجنود الموندوكورو ضد كل مواطني جنوب السودان في جوبا وليست قبيلة واحدة. بكل المقايس ما حدث في منتصف ديسمبر 2013 كان محيرا للعديد من المواطنين والمراقبين. والسبب، إذا كان هناك أي وصف دقيق لكارثة تسبب فيها الانسان في جنوب السودان، لابد ان يكون ما حدث في ذلك اليوم. ليس هناك منطق او عقلانية تبرر ما حدث".

    وكأنما كتب الشقاء والموت والحزن علي جوبا وما أشبه ما حدث قبيل أعياد الميلاد في 2013 بما حدث عشية ليلة الانفصال او ليلة الإستقلال في يوليو 2016. فبعد سنتان ونصف من كارثة ديسمبر تشهد جوبا كارثة مشابهة في يوليو رموزها نفس الشخوص واسبابها نفس الاسباب، الصراع علي كرسي السلطة علي جماجم الجنوبيين والجباويين من النوير والدينكا علي السواء. مرة اخري يهرب المواطنون للإحتماء بقوات الامم المتحدة. تصادف ان كانت رئيسة الإتحاد الإفريقي في العاصمة الرواندية كيغالي عندما صرحت قائلة حول ما حدث في جوبا ”ما يجري في جنوب السودان غير مقبول إطلاقا". عاشت جوبا أياما أشبه بالمذبحة الرواندية عندما لجأ النساء والأطفال لقوات الامم المتحدة لحمايتهم في "المليون تل" خلال المزبحة الرواندية في كيغالي في ابريل ١٩٩٤. إمتلات شوارع جوبا بأكثر من ثلاثمائة جثة في صراع مراكز القوي بين كير ومشار. وتحطمت احلام الآلاف من سكان المدينة الذين عادوا لها من معسكرات النزوح منزوعي الجنسية والهوية من مدن الشمال. تحطمت احلامهم في الإحساس بالاستقرار في عاصمة الدولة الجديدة ليعودوا مرة أخري لمدن الشمال غرباء كما عاشوا وكانما كتب عليهم الشقاء. في (المليون تل) قدم مدير الفندق بول روساسابقينا الحماية للتوتسي الذين قصدوا الفندق خوفا من الذبح والقتل من مليشيات الهوتو الإنترهوامي.

    حوالي مائة من الجنود المدججين بالسلاح يدخلون فندق او معسكر (تيرين) في جوبا يضربون كل من كان بالمعسكر وينهبون ممتلكاتهم. يجمعون ما بالمعسكر من نساء ثم يتحلقون حولهن ويتابدولون إغتصابهن لأكثر من إثني عشرة ساعة. رغم إستغاثتهن لم تتمكن القوات الأممية من حمايتهن علي الرغم من قربهم من (تيرين). كانوا مشغولين بحماية انفسهم فقد فقدوا إثنان من زملائهم من القوات الصينية. حاول أحد زملائهم إغاثتهن لكنه قتل رميا بالرصاص أمام أعينهن. لم يختلف المشهد في جوبا عن المشهد كيغالي رغم الفارق الزمني. في جوبا كان سال الدم بين النوير والدينكا وفي كيغالي سال الدم بين الهوتو والتوتسي.

    واليوم يضرب الجوع والرصاص والبؤس مدينة حلم الجنوبيين والشماليين. الآلاف يبحثون عن مأوي وملجأ. والعالم ينظر بعيدا عن هذه المأساة. جوبا مالك علي؟!!

    -------------------------------------------------------------------------

    South Sudan: A hidden tour of Juba the newest world capital.
    Christophe Chatelot. le Monde Saturday 9th July 2011.

    South Sudan: the State that fel apart in a week. Daniel Howden. The Guardian. 23 December 2013.

    Thoughts on the December 2013 massacres in Juba City.
    Dr. Lako Jada Kwajok. 19 December 2015.

    عبد الكريم الامين أحمد. إلي روح السلطان (بابا أندرية) سلطان الباريا العظيم. ١٢ فبراير ٢٠٠٨. sudanray.com
    (٤) محمد بخيت. الإنقاذ حاربتني ولن أردد الأغنية الجهادية. الإنتباهة . ٢٩ أغسطس ٢٠١٢

    Nalder L.F. 1937. Atribal survey of Mongalla Province. By memebers of the Province staff and chruch Missionary society. Oxford university press.

    من دراسة للماجستير لمين بومشيخ BUMSHIK MIN. جامعة بوسطون. تكوين الهوية السياسية في جنوب السودان من الخمسينيات إلي الستينيات وتاثير التعليم الإرساليات المسيحية. 2016 نقلا عن فيرنر Werner























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de