|
Re: جيل التضحيات ... جيل شكَّار نفسه وأناني! بق� (Re: إبراهيم سليمان/ لندن)
|
الاخ ابراهيمصباح الخير ياخى ارجو الاطلاع على كتاب الدكتور حيدر ابراهيم (ازمنة الريح والقلق والحرية) فهو يجيب على كثير من التساؤلات التى طرحتها و دكتور حيدر عدا عن كونه منتمياَ لهذا الجيل فهو عالم اجتماع ضليع يعرف اين مكامن العله٠اما فيما يلى منصور خالد فعلى ما للرجل من كتابات قيمه ومخدومه فهو ليس استثناءاً من جيله الذى اجاد العنف اللفظى والتقعر وفنون الجناس والطباق وقد ظل منصور والى عهد قريب يبرر لمشاركته للطاغية نميرى ولا ادرى ان كانت دعوته الجديدة هذى ستشفع له ام لا٠هذا الجيل يا ابو الخليل قدم مافى وسعه ولكنه كما تفضلت اتسم بالانانيه والاستعلاء لكننى اقول وآمل ان اكون مخطئاً ان الامر بالنسبة للسودان لا ينحصر فى جيل واحد بل فى اجيال متعاقبه ظلت تتوارث الخيبات وتبتدع كل يوم اشكال جديدة من الفشل وقلبى على وطنى٠٠ تحياتى٠
| |
|
|
|
|
|
|
Re: جيل التضحيات ... جيل شكَّار نفسه وأناني! بق� (Re: إبراهيم سليمان/ لندن)
|
موضوع بمنتهى العمق الصريح .. وحقائق بمنتهى الأدلة والبراهين .. ولكن يقال في المثل العربي ( لا فائدة فيمن يداوي الجرح والرأس مقطوع !!!! ) .. وهي تلك الحقائق القاسية التي طعنت مسار السودان ما بعد الاستقلال .. وذلك الإقرار من الدكتور منصور خالد لا يجدي مفعولاَ ولا نفعاَ وقد جاء بعد فوات الأوان .. حتى ولو أقر كامل العقد لجيل التضحيات ( حيث الزمرة المشمولة في قائمتك الواردة في المقال دون حصر أو ترتيب ) بدأ من الدكتور منصور وانتهاء بعبود والنميري والبشير فإن ذلك الإقرار يعـد مجرد خنجر يطعن في الأكباد .. أسماء تأخذها الأذهان على أنها أذاقت الشعب السوداني كل ألوان الويلات والأوجاع .. وعلى عواتقها تقع تردي وتراجع هذا السودان الذي تأخر كثيراَ عن ركب الدول في العالم .. والمعضلة أن الإقرار والاعتراف الذي يفترض في ( جيل التضحيات ) لا يشكل ترياقاَ يداوي البلاد من التردي والويلات !! .. ومجرد الخوض في الحيثيات يعـد مضيعة أخرى في مسار البلاد .. والمطلوب اليوم أن تبرز في السودان أجيال جديدة شابة واعية تقيم سدا منيعاَ بينها وبين ( جيل التضحيات ) .. تختلف عنها في كل الوجهات والخطوات .. وتغايرها في الأفكار والمفاهيم والسلوكيات.. تقيم ذلك السد القاسي المنيع المبني من زبر الحديد الذي يماثل سد ذي القرنين .. وإلا فإن ويلات وأوجاع السودان سوف تلاحق الأجيال تلو الأجيال .. ومثل هذه الحروف هنا تعد مجرد نواقيس تنبه تلك الأجيال الغافلة الضائعة .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: جيل التضحيات ... جيل شكَّار نفسه وأناني! بق� (Re: عمر عيسى محمد أحمد)
|
مقال الأخ ابراهيم جيد في توصيف أزمة الحكم التي لازمت السودان منذ استقلاله وما نتج عن ذلك، بصورة حتمية، من أزمات اقتصادية واجتماعية وثقافية.تأملت في تجرية الدولة المهدية، على قصر عمرها، فوجدت أن طريقة الإمام المهدي في اختيار خلفائه الأربع وترتيبهم كانت نموذجاً يُقتدى في الإيثار واستبعاد القرابة والرحم في مسألة الأولويات، فخليفته الأول من أقصى جنوب داورفور والخليفة الثاني من النيل الأبيض والثالث من خارج حدود السودان، ثم يأتي الخليفة الرابع والأخير فقط ليكون من بني عمومته. نعم نموذج الدولة المهدية لم يصمد ولكن مستوى الوعي السياسي الذي كان عليه الإمام المهدي كان ينبغي أن يشكّل خارطة طريق لجيل التضحيات بما في ذلك النخبة التي أمسكت بزمام الحكم منذ الاستقلال وحتى تاريخنا هذا، بدلاً من تشبثها بالمناصب بغض النظر عن نظام الحكم فهم (مع مَن غلب). أتفق مع رؤية الكاتب في موضوع الهوية وإعتقاده بوجوب إبراز التنوع الثقافي في السودان كحقيقة قائمة، ولكن أختلف معه عند الحديث عن الوسائل المطلوبة وتحديد الجهات المسئولة عن القيام بذلك. في اعتقادي أن السلطة الحاكمة يقع على عاتقها القيام بالخطوات التنفيذية، ولكن هذا لا يعفي دور المجموعات السكانية المعنية في إبراز هويتها الثقافية والدفاع عنها، حيث أن من المعلوم أن هيمنة ثقافة معينة في أي مجتمع ونجاحها في احتلال المكرز الأول على حساب الثقافات الأخرى يأتي لعوامل كثيرة، في مقدمتها القوة الذاتية لتلكم الثقافة وجاذبيتها. ونحن ندرك أن الهوية الثقافية العربية هيمنت على الواقع السوداني منذ آماد بعيدة مستفيدة من جاذبية اللغة العربية (واللغة هي المحرك الاول للثقافة) باعتبارها لغة القرءان، وبالتالي نجاحها في اكتساب المزيد من الرقعة الجغرافية على حساب اللغات المحلية التي تساقطت بصورة تلقائية منذ ما قبل السلطنة الزرقاء والمسبعات وممالك الفور.. لذلك لا أعتقد أن توجيه كل اللوم في مسألة الهوية لطبقة الحكم في المركز يكون صوابا بصورة مطلقة.التحية..
| |
|
|
|
|
|
تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook
|
|