|
جوابات من خارج الحدود بقلم على حمد ابراهيم
|
(1) الى شيخ الطريقة إياها ، المزازى فى الدياسبورا مع جنس الناس العاطلين عن الغرض والهم . الصائم ديمة عن الكلام ، والضحاك ديمة بلا سبب ، والشاطر فى اللف والدوران ، سلام يجيك يولول فى مدينة الضباب ، و يلقاك فى أحسن الأحوال ، معاك الوليد المستشار الذى لا يشير ، و لا يشار اليه ، وقد تعافيت من كل الأمراض المدغمسة ، والحال كله تمام ، الضباب انقشع فى مدينة الضباب والثلوج ذابت ، والبلد البعيد راق ، والفتة بردت ، ودخانها راح مع ادراج الرياح. وشباب سبتمبر مات واندفن . وثكيل النائحات طواه الزمن مثلما طواهم الكفن . علّ الناس ما مرتاحة ، لأن سيدها الشيخ ما مصدق ، و فضل يزازى بعيد ويرازى ، يضمن السلامة من غدر الجابودى ابو كلابيش . الناس كلها شايلة حداد ، تنادى على ابوها الشيخ : عليك الله تعال . فراقك طال . وانت عارف انه الدقيقة وانت مافى مرة ما بنقدر نطيقها . عليك الله تعال . عشان دميعات السرة تعال . وكمان بالمرة تحضر القسمة الجديدة ، قالوا المرة دى مدنكلة : شى برلمانات ، و شى رئاسات : وشى ولايات يرشوها رش . عليك الله تعال، عشان تشيل لينا معاك شلية ، تكبر بيها كومك , لمن تدفسنا وسط كيمانك . ما اصلنا كوم من كيمانك . عليك الله تعال : منو غيرك بعرف العاب الملوص دى . تخلينا لمنو فى غابة الملهوفين دى ، كل من بداخلها يتلمظ ، عاوزلو قضمة . يأكل نصيبو ونصيب جاره ,. حصلنا يابونا الشيخ ، ما اصلنا بنندهكم فى الحارة من زمان ، ، ما تفهمنا غلط ، نحن ما قلنا الفتة الحارة . عارفنك دى ما بتقدر عليها . الله ذاتو قال لا يكلف نفسا الا وسعها . ونحن ما عاوزين نكلفك فوق طاقتك ، علّ حرجانين من سؤال الناس : مالو الشيخ زائغ . يكون ما أخذ خبر بالفتة اللى بردت وبقت ثلج ، ونحن ما عندنا اجابة ، تب ما عندنا اجابة علّ بننده عليكم : ياربى بهم ، وبآلهم عجل بالفرج.
مكتبة د. علي حمد ابراهيم
|
|
|
|
|
|