|
جهاز الأمن يخطفني لمدة (5) ساعات،، ومسدسي ينقذني بقلم جمال السراج
|
03:52 PM Oct, 10 2015 سودانيز اون لاين جمال السراج-الخرطوم-السودان مكتبتى فى سودانيزاونلاين
بسم الله الرحمن الرحيم
عندما يكون جهاز الأمن والمخابرات أينما كان ووجد قوي شامخاً تليداً يهابه الشعب والوطن ينعدم الأمن والامان عند الشرفاء الطاهرين اصحاب المبادئ والمثل العليا وكذلك الفقراء والعاشقين للحرية والصبح الجميل وذلك لأن الجبناء الخونة و الطابور السابع واشباه الرجال يلتفون ويعيشون في جلباب جهاز الامن والمخابرات الوطني ويدعون انهم من نسلهم بل هم قادته واصحاب القرار فيه ويتيهون تيهاً في دواخلهم ويتعمقون ويستقرون لكنهم وقحون كاذبون خنازير قردة وبهذه وتلك وحيث كذلك يرهبون اولئك الشرفاء ويغدرون بالوطن والرئيس البشير وعندما يكتشف امرهم وتسقط منهم ورقة التوت يهدون اليهم المنافقين اللطالط والجعبلطات بالجلاليب المسومة بالعفة والطهارة ولا يدرون انهم في حقيقة الامر فاسقين فاشلين ناقصين.. في الاسبوع الماضي وفي الصباح وكعادتي خرجت من بيتي بل هو بيت امي الحبيبة بعد ان ودعتها وطلبت منها العفو وان تدعوا لي بالتوفيق قالت لي : (ودعتك لي الله والرسول) وطالما تدوزنوها لي كثيراً اثناء حلي وترحالي الكثيف.. خرجت متمنياً وسائلاً الله العزيز القدير ان يكون يومي يوم خير ورخاء وصحة وعافية وتوجهت نحو محطة الحافلات،، وبعد مئات الامتار من بيتي شاهدت عربة (دبدوب) بيضاء اللون مظللة بالكامل تتجه نحوي وتقف على بعد مسافة قريبة مني وينزل منها اربعة رجال يتقدمهم كبيرهم ويتجه نحوي .. شككت فيه في بادئ الامر وبهدوء تام فتحت صمام الامان في مسدسي ووضعته في وضعية الانطلاق لكنني ظننت انهم يريدون سؤالي عن بعض الاشخاص في حلتنا .. فجأة وبدون مقدمات اتجه نحوي كبيرهم ناوياً الاشتباك معي بعنف فوجه لي (بوكس) يساري نحو رأسي لكنني تفاديت اللكمة ورميته في سياج حديدي .. بعدها اتجه نحوي الثلاثة الاخرين مشكلين تشكيلة حدوة حصان اشتبكت مع احدهم وصرعته في الحال لكنني حسست بضربة قوية قادرة في مؤخرة راسي وفقدت بعدها الوعي تماماً .. عندما فقت من اغمائي وجدت نفسي محاطاً بين اثنين منهم في مقعد السيارة الخلفي وسئلتهم من أنتم وماذا تريدون؟! .. قالوا اننا من جهاز الامن والمخابرات الوطني وهذا فلان برتبة مقدم والثاني برتبة الرائد .. قلت لهم هذا ليس بأسلوب جهاز الأمن والمخابرات هذا اسلوب صعاليك خونة جبناء وانتم كذلك لانكم غدرتم بي والغدر من شيم الجبناء التافهين .. اتجهوا بي نحو كبري الحتانة وقطعوه وانحرفوا بعدها نحو الجنوب في طريق مسفلت لكنه ترابي في نهايته حتى وصلوا لأرض زراعية نائية وانزلوني من عربتهم واخرجوا السياط والسواطير والخراطيش من مؤخرة السيارة وبدؤ ينهالون علي ضرباً من كل الجهات : (لقد استفزيتنا وحان قتلك) .. دخلت معهم في اشتباك قوي دامي واثناء ذلك رأيت احدهم يستل ساطوراً ويتجه نحوي ناوياً قطع عنقي .. هنا ادركت انه حان استخراج مسدسي ففعلت وصوبته نحو حامل الساطور الذي اعتقد انني اطلقت عليه رصاصة فصرخ وصاح انتبهوا انه يحمل مسدس انسحبوا الان فهرعوا هاربين خائفين كالفئران المسعورة التي غمرها الطوفان وهكذا دائماً حال الجبناء الرعاديد .. المهم والاهم هو انني استطعت ان اتعرف عليهم وعلى اسمائه واماكن سكنهم وعملهم وعلى العربة التي اختطفتني والجهة التي تتبع لها كل هذه المعلومات الكافية والوافية ملكتها لجهة الاختصاص التي لا ادري حتى الان ماذا فعلت وهل تم القبض عليهم وهل عاقبوهم ؟؟!! الله اعلم هنا اوجه رسالة صادقة الى رئيس جهاز الامن والمخابرات الوطني الفريق اول مهندس/ محمد عطا وهو ان يعاقب هؤلاء عقاباً قوياً مدوياً لاذعاً وان يعلقوهم على عواميد عراة حفات في الميدان العامة ليكونوا عظة للجميع.. الله اكبر والنصر والعزة للسودان والشعب السوداني البطل فلا نامت اعين الجبناء وانا في لهفة عما اسفرت عنه التحقيقات في اختطافي ... لا حوار ولا تصالح في مؤتمر الحوار : لا تصالح ولا حوار في مؤتمر الحوار لا حـوار على الدمٍ .. حتى بــدم لا تصــالح ولــو قيل رأٍس بـراس أقلـب الغــريب كـقلـب اخـيـك وهل تتسـاوي يدُ .. سيفهـا كان لك بـيــد سيـــــفها اثكــلك ؟ مقالاتي القادمة .. بأذن الله تعالى ترقبوا قريباً جداً مقالاتي القادمة وهي بعنوان : · الاختلاسات والسرقات والمتكالبين في شركة هجليج · العلاقة السرية المريبة بين وزارة الكهرباء وهيئة مياه ولاية الخرطوم ترقبوها على ظهر هذا المنبر الصادق الديمقراطي الامين سودانيز اون لاين أحدث المقالات
- (غاء) غنم !! بقلم صلاح الدين عووضة 10-10-15, 02:20 PM, صلاح الدين عووضة
- آخر المطاف..اليوم الحاسم! بقلم عثمان ميرغني 10-10-15, 02:18 PM, عثمان ميرغني
- متى نستكمل الحوار المنقوص؟ بقلم الطيب مصطفى 10-10-15, 02:16 PM, الطيب مصطفى
- غرفة حامد ..!! بقلم الطاهر ساتي 10-10-15, 02:14 PM, الطاهر ساتي
- مستقبل الكيان الصهيوني إلى الزوال بقلم د. غازي حسين 10-10-15, 06:12 AM, مقالات سودانيزاونلاين
- الحوار والحواريون الكذبة!! بقلم حيدراحمد خيرالله 10-10-15, 06:09 AM, حيدر احمد خيرالله
- الولايات المتحدة لا يمكنها التنصل من المسؤولية بقلم نقولا ناصر* 10-10-15, 06:07 AM, نقولا ناصر
- آخر نكتة (المؤتمر الوطني يحاور المؤتمر الوطني)!! بقلم فيصل الدابي/المحامي 10-10-15, 06:05 AM, فيصل الدابي المحامي
- ديموقراطية مصر الحديثة المزمعة تحرم الراقصة سما المصري وتحارب حزب النور السلفي وتشتطرت كشف النقاب لل 10-10-15, 00:20 AM, عثمان الوجيه
- مع قبايل العيد بقلم عبدالله علقم 10-10-15, 00:16 AM, عبدالله علقم
- كيفيه انجاح مؤتمر الحوار الوطني بقلم د. محمد الطيب 10-10-15, 00:15 AM, مقالات سودانيزاونلاين
- البشير عمر المشير والوثبة من الشجرة إلى القلعة بقلم أكرم محمد زكي 10-10-15, 00:13 AM, اكرم محمد زكى
- خطيئة النظام الكبرى هذا الجيل المربوك عقائدياً بقلم بدور عبدالمنعم عبداللطيف 10-09-15, 11:36 PM, بدور عبدالمنعم عبداللطيف
- وإنتكس حوار السودانيين ولا عزاء ! بقلم د. على حمد إبراهيم 10-09-15, 11:33 PM, على حمد إبراهيم
- رعاية المواهب والمسؤولية التربوية بقلم نور الدين مدني 10-09-15, 11:31 PM, نور الدين مدني
- الانتخابات: الواقع ـ المسار ـ الآفاق.....6 بقلم محمد الحنفي 10-09-15, 11:29 PM, محمد الحنفي
- لقد أفسد عصام البشير الرئيس عمر البشير ! 2 بقلم عثمان الطاهر المجمر طه 10-09-15, 11:27 PM, عثمان الطاهر المجمر طه
|
|
|
|
|
|