|
جنجويدي ضائع في ألمانيا
|
مهندس/ آدم هارون خميس
email: [email protected]
24/6/2004 م
يستوقفني أحيانا أثناء تصفحي في المواقع الإلكترونية مقالات المدعو آدم خاطر/ألمانيا، ليس لسذاجة كتاباته فقط بل لوجود علة ما بهذا الآدمي. والملاحظ أنه يختار في كل مرة أحد أبناء دارفور ثم يكتب عنه كلاما بمنتهى الخبث والخساسة ثم يدافع عن الجنجويد ، ولا ندري إن كان هذا المدعو شخصية حقيقة أم خيالية وفي إعتقادي بأنه إذا كانت شخصية حقيقة فلا بد أنه يعاني من مشكلة مستعصية يجب إيجاد حلول لها .
وقبل أن نشخص داءه , دعنا نحكي له القصة الحقيقية التي جرت في هذا الشهر من ممارسات أهله الجنجويد:
( كان هناك ثلاثة فتيات من قرية في طريقهن الي المدينة المجاورة، وأثناء سيرهن أعترض طريقهن خمسة من الجنجويد، فررن البنات الثلاثة فأطلق الجنجويد عليهن النار فأصابوا إحداهن فسقطت ميته بينما الإثنتان نجحن في الفرار الى القرية فأخبرتا الأهل بما جرى وهرع سكان القرية الى مكان الحادث فوجدوا الخمسة من الجنجويد يغتصبوا البنت وهي ميتة، وشاء الأقدار في نفس الوقت أن مرت إحدى سيارات المتمردين عابرة بالصدفة ولما راى جنود التمرد ما يفعله الجنجويد ، قتلوا الجنجويد الخمسة.
السؤال الذي نوجهه لآدم خاطر من هم القتلة؟ هل هم قادة هذه الحركات أم الجنجويد؟
أردت بهذه القصة أن أذكر السيد آدم خاطر بأفعال أهله الجنجويد الذين يدافع عنهم بكل ما أتي من قوة مع إننا لا نشك بأنه يدري تماما بممارسات أهله, وأذكرك أيضا: إذا وصلك خبر في ألمانيا بأن أهلك قد خرجوا ولم يعودوا فتذكر بأنهم قد خرجوا لفعل شيء مماثل من عمل الشيطان فتعرضوا لقوات عبد الواحد أو دكتور خلال فأصبحوا في خبر كان. وأنصحك في مثل هذه الحالات أن تذهب الى أقرب كنيسة هناك وتصلي لهم صلاة الغائب والأفضل أن تذهب الى أقرب بار من بارات برلين أو هامبورج وتصلي لهم مع عاهرات ألمانيا لأن رهبان الكنيسة لم يقبلوا أن يصلي أحد لمثل هؤلاء داخل كنيستهم. وبدلا أن تكتب هذه التخريفات التي لن تستطيع بها أن تقنع حتى نفسك مع أنني رأيت أحد السذج قد كتب يمدحك فيها، دائما المساطيل يحبوا بعضهم، ولكن لا تنسى أن تذهب الى أحد المستشفيات العصبية هناك لأنك في الغالب مصاب! بإنفصام الشخصية أو عندك سلك عريان، أكيد حيلقو ليك دواء ولو ما نفعت حيركبوا ليك دماغ إصطناعي لأن مستشفياتهم تقدمت كثيرا على مستشفي تجاني ماحي.
مع علمك أن هذه الحركات إذا كانت تقاتل الحكومة فهذا شأن الحكومة، وهي الآن تجري وراءهم في كل بقاء الأرض لتفاوضهم إعترافا بهم كما أن العالم كلها قد إعترفت بهم، أما الجنجويد فالرئيس قد أصدر قرارا بتجريدهم من السلاح ومطارجتهم وتقديمهم للعدالة، والأفضل لك الا تقفز وتخبط وأعرف قدر نفسك.
أخي أراك دائما تتكلم عن الوطنية وتسخط من ألمانيا ويبدو أنك غير مرتاح وأنت على أراضيها والسؤال الذي نطرحه لك لماذا خرجت من السودان وذهبت الى هناك فملايين الناس خرجوا من السودان لأنهم غير مرتاحين من الحكومة بينما أنت تمدحها، هل أنت أحد طاقم السفارة هناك حتى تتضح لنا الصورة بأنك كوز.
وصفة طبية أخيرة: بطل الشراب وأبعد من فتات الخنازير وتجنب السهرات مع العواجيز وعد الى رشدك.وإتقي الله.
|
|
|
|
|
|