|
جمهورية اليسع عثمان، وفضاء الإ ستثمار بقلم حيدر احمد خيرالله
|
سلام يا.. وطن
* المتنفس الممتد لكل السودان، هو النيل الذى يهب الحياة فى بلادنا، واخيرا تم الالتفات لما يمكن ان يؤديه شارع النيل كواجهة لولاية الخرطوم، والمعلوم ان السياحة صارت رافدا كبيرا للدخل القومي في العديد من البلاد الاقل امكانات سياحية مقارنة ببلادنا، ولكنا نجحنا فى ان يموت حس المحافظة على آثارنا، وان نتجاهل الاهتمام بمواقعنا السياحية وترقيتها، وتفتقت عبقريتنا عن عدم قدرتنا عن ان نجعل من بلادنا منتجعا سياحيا، ولكننا اضفنا فشلا جديدا لعقد الفشل الملازم لمسيرتنا عبر ربع قرن، *ولما افقنا قليلا لضرورة الاهتمام بالسياحة بدات التحولات بطيئة على شارع النيل، واقل لمسة جمالية تؤتي أكلها، فبدا الحراك بطيئا جدا ، وتفتقت عبقرية ابناء السودان ومن هؤلاء الابناء الاستاذ/ احمد الشيخ ورفاقه المثابرون وهم يتركون شؤونهم السياسية جانبا واحمد الشيخ الذى عرفناه من اركان المؤتمر الوطني واخيرا وقف على ارصفة المراقب والمتحسر والثائر.. حول طاقاته الى صناعة السياحة، وبدا بازالة الغابات المتاخمة لكبري المنشية. مع تعاون اصحاب المواعين من اصحاب الجروف بدا عمله فى الماء وتواصلت النهضة فى الكرنيش ، الى ان ملأت المواعين النيل ، وصار الاستجمام بهدوء ثقافة جديدة ، والسواح يرتادون هذه المواعين النهرية ..وككل عمل خلاق فى بلادنا المنكوبة يخرج اعداء النجاح ويدخلوا انوفهم على طريقة ( فيها ولا نطفيها ) .. *بدا الجشع وبدات محلية الخرطوم فى مسيرة عجيبة ، المهندس اليسع يوقع عقدا مع محلية الخرطوم ، بقيمة 1400000مليار واربعمائة الف جنيه ، مشاركة مع المحلية التى تمثل نسبتها 30% و70%للسيد اليسع ، وبطريقة ( من دقنو وفتلو) يطرح اليسع ماحاز عليه للمستثمرين ويدفعون المقدم ويتسلمون تصاديقهم ، والمهندس العبقري ، يقيم جمهوريته ولم يكتف بالنقاطة وحدها ، وهو الان يبدا مشوارا اخر في حدود جمهوريته ، وهذه المرة يردم النيل ردما على مرمى ومسمع من حكومة الولاية ومن وزارة التخطيط العمراني ووزارة البيئة والتنمية العمرانية ، والحكاية في جمهورية اليسع ، خلفها حكاوي تحتاج التوقف عندها وطرحها للراي العام وتقويمها وسنقوم بنشر الحكاية بكل الظاهر والمستتر عما يجري في هذه الجمهورية ، ونرجو ان تبادر محلية الخرطوم ، وتختصر لنا المسافات وتجيبنا عن اشياء ، كيف حاز المهندس اليسع على هذا العقد ؟! وهل تم اختيار المحلية للرجل وفق العطاءات الحكومية ؟ ولماذا قبلت المحلية بثلث العقد ؟! ولماذا اعلنت المحليةعن ان تكلفة المشروع خمسة مليار وخمسمائة جنيه بينما هي لاتصل للمليار ونصف ؟! سنواصل عن الجمهورية ..وسلام ياااااوطن..
سلام يا حكى لي الاستاذ / سامي نجم الدين انه عندما قرر الجمهوريون تسجيل الحزب الجمهوري، قال لهم بضحكته المجلجلة وهو يشرح لهم (انتو ماعارفين هذا النظام؟! سيطلب منكم كل الاوراق وستبدا المواعيد، الخطاب في التوقيع التوقيع لم يتم المسجل مشغول واخيرا يتم التوقيع وسيكون يرفض تسجيل الحزب مع عدم اعادة الرسوم !! وقدكان .. وسلام يا.. الجريدة السبت 27/12/201
مكتبة حيدر احمد خيرالله
|
|
|
|
|
|