|
جريمة قتل بشعه فى وضح النهار تهز أرجاء مدينة الأبيض الأبيض ... ياسر قطيه
|
جريمة قتل بشعه فى وضح النهار تهز أرجاء مدينة الأبيض الأبيض ... ياسر قطيه ... فى واحده من أبشع الجرائم التى شهدتها مدينة الأبيض بولاية شمال كردفان ..... مسلح يصرع أم وإبنتها فى منتصف النهار ويرديهن مضرجتين بالدماء .... شهدت مدينة الأبيض حاضرة ولاية شمال كردفان نهار يوم أمس الأثنين الموافق التاسع من ديسمبر لسنة 2013م وقبيل منتصف النهار بدقائق جريمة قتل بشعه تعد الأولى من نوعها فى المدينه بحسب سلاح الجريمه ( بندقيه سريعة الطلقات من نوع الـ AK 47 المعروفه فى الأوساط الشعبيه بإسم صانعها ميخائيل كلاشنكوف . وقدإستهدف القاتل زوجته السابقه ... المرحومه ... ( صباح أحمد عيسى 23سنه ) الحامل بتوأم فى شهرها السادس وأم أطفاله الأثنين الأخرين وكذلك والدة طليقته القتيله الحاجه ( سعديه عبدالرحمن البالغه من العمر حوالى 62 عاماً ) . وقد قال شهود عيان إنهم وفى حوالى الساعه الحاديه عشر والنصف صباحاً قد تناهى الى اسماعهم أصوات نقاش حاد اصواته متداخله كان صادراً من منزل المرحومه الحاجه سعديه الكائن فى حى القلعه جنوب شمال طريق الإسفلت المؤدى الى قرية خورطقت ومن ثم تناهى الى اسماعهم ( شهود العيان من الجيران ) أصوات إطلاق نار وذخيره هائله مكثفه صاحبها صراخ حاد وعويل مدوى ما لبث أن خمد تماماً ليسود الهدوء الشامل جنبات المنزل الذى وقعت فيه المأساة ليهرع من بعدها جيران القتيلتين وبعض الماره الى داخل المنزل ليجدوا أنفسهم فى حال من الصدمه القاسيه أزاء المشهد المروع الذى وجدوه أمام أعينهم .... الأم والإبنه مضرجتين بالدماء جثثاً هامده لا حراك فيها وعلب الأعيره الناريه الفارغه متناثره فى أرجاء المنزل فقد أطلق الجانى وافرغ كامل خزنة الذخيره وعددها ( 39 ) طلقه فى جسد طليقته وأمها . وبحسب أقوال الشهود إن الجريمه حدثت لأسباب عائليه وإن الجانى الذى قدم يوم أمس الأول من مدينة الدلنج بولاية جنوب كردفان كان قد تم إستدعاءه بناءً على ذمة قضية شرعيه ونفقه رفعتها المرحومه طليقته وقد حضر الجلسه وحاول خلالها إثناء طليقته عن المضى قدماً فى الإجراءت عارضاً عليها الصلح والعوده لطاعته ولكن وبحسب تلك المصادر رفضت المرحومه هذا العرض مفضلة البقاء مع ذويها وأهلها معزيةً ذلك لسوء سلوك الجانى وحدة طبعه وإرتيابه الدائم فى سلوكها وتصرفاتها دونما أدنى دليل يحوزه ليبرر به شكوكه تلك وظنونه المزعومه . وفى الوقت الذى شيعت فيه جماهير المدينه وشعبها الضحيتين فى موكب مهيب تقدمه السيد والى الولايه مولانا أحمد محمد هارون وكبار رجال الولايه والعديد من النافذين بمدينة الأبيض والقيادات الأمنيه والعسكريه والشرطيه حيث وريت الجثامين الثرى عقب صلاة العصر بمفابر دليل فر الجانى الى جهة غير معلومه وأطلقت الأجهزه الأمنيه والشرطه بولاية شمال كردفان حملة بحث واسعة النطاق بمختلف الأليات وسدت المنافذ المؤديه الى داخل وحارج المدينه وإنتشر أفراد مباحث محلية شيكان والولايه بحثاً عن المتهم والذى أفادت بعض الأنباء الوارده قبل قليل بعيد منتصف ليلة الأمس أفادت مصادر شرطيه رفيعه فى الولايه بتوصل فرق البحث والتفتيش لبعض الخيوط التى ستوصلهم للجانى ، وفى مكالمه هاتفيه مطوله أجريناها مع سعادة اللواء كمال موسى الزين مدير شرطة ولاية شمال كردفان أفاد سيادته وأكد إن مسألة القبض على الجانى هى مسألة وقت لن يطول ليس إلا بخاصه وإن الجهة التى يختبئ فيها باتت معلومه للشرطه ، وقد أشار سيادته لسجل العمل الشرطى والأمنى الناصع فى ولاية شمال كردفان برمتها وخلوا سجلات الشرطه ومنذ العام 2012 م وحتى تاريخه من تدوين جريمه أو حتى جنحه ضد مجهول . ما يعنى إن كل الجنح والجنايات والجرائم التى أُرتكبت قد تم التوصل لمنفذيها وفى أوقات قياسيه ، مشيداً بجهود أفراده وكبار ضباط الشرطه الوافره فى هذا المجال مجال الدعم الأمنى والسهر على أمن وراحة المواطنين موجهاً رساله هامه عبر الإعلام لجماهير وشعب الولايه يؤكد من خلالها إستتاب الأمن الشامل فى ولايته وخلو سجلها من مثل هذه الجرائم التى وصفها بالبشعه والدخيله والشاذه على مجتمع ولاية شمال كردفان الطيب والوديع المسالم . [email protected]
|
|
|
|
|
|