|
جرس السياسة دقة/
|
في تكرار سمج يردد حسين خوجلي ياجماعة جرس السياسة دقة وجرس الإقتصاد دقة ونردد نحن معه في سماجة أشد أن : جرس القبلية دقة، وجرس الحرب دقة، وجرس الهجرة دقة، وجرس الدعارة دقة، وجرس الصوملة دقة.
طيب يا حسين خوجلي، الباقي جرس شنو الما دقة؟ أنا متأكد أنك عارف الإجابة، لكن لشئ في نفس يعقوب تود أن تحتفظ به لنفسك، ولكن هيت لك أن تتكلم عن الأعراض التي يشتكي منها المريض، جوع وسهر وحمي وتترك الفيروس المسبب للمرض، عيب يا راجل، قول وما تخاف وراك رجالة ............
أما إذا أصريت علي التطنيش وآليت علي نفسك تغبش وعي الرجرج والدهماء من أمثالنا وكسب التعاطف والود دولارات تتنزل إعلانات علي قناة ( الحرية والجمال) وبطولات جوفاء، فأعلم أن ذلك زبد سوف يذهب جفاءا ولا حسرة.
يا حسين خوجلي أنت تعلم قبل إستيلاء جماعتك علي سدة الحكم في السودان، كان مشروع الجزيرة بخيره وكانت السكة حديد بخير وكانت الخدمة المدنية بخير وكنا لانعرف أسماء قبائلنا وكانت الأخلاق بخير، وحتي الفساد كان مستر 10 بيرسن ...... الليلة كم في ذمتك؟
حسين خوجلي قال البلد ما عندها وجيع ...... ياراجل حرام عليك ..... خمسة وعشرون عاما وأنت تساند الأنقاذ وتتقلب في نعيمها ..... تسهيلات بنكية وقروض حسنة (انا بعرف استثمر) أنتجت صحف ألوان وقناة أم درمان، وبرضو البلد ما عندها وجيع ..... صحيح الإختشو ماتو!!!!!!
ولكن إذا كنت قاصد أن الشعب السوداني أصبح غير مبالي من الوجع، يمكن يكون قولك صاح، مع عدم نسيان أن للحليم صفات كما قال الشاعر:
لاتأملنَّ من الحليمِ تذمُّرا....... إنَّ الحليمَ إذا استُفِزَّ تصبَّرَا وإذا توتَّرَ قلبُهُ في محنةٍ ........ صبرًا تجدْهُ بابتسامٍ عبَّرا وإذا تطاولَ مفلسٌ بأذيَّةٍ.......... متماديا في غيِّهِ مُتَبَخْتِرا فاعلمْ بأنَّهُ قَدْ أُصِيبَ بمقتلٍ...... لمَّا بغضبتِهِ الحليمُ تفجَّرا
سامي عطا المنان مصطفي [email protected]
|
|
|
|
|
|