الأسماك الميتة هي ما يطفو على وجه الماء.. والأحداث مثل ذلك> ومعركة محاكم الفساد الآن كانت تغلي تحت الماء عام 2011> ومايو 2011 كان الأستاذ علي عثمان يتنازل (للمرة الثاني" />
جذور كل شيء الآن بقلم إسحق فضل الله جذور كل شيء الآن بقلم إسحق فضل الله
جذور كل شيء الآن بقلم إسحق فضل الله
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-08-2024, 04:29 PM الصفحة الرئيسية
> الأسماك الميتة هي ما يطفو على وجه الماء.. والأحداث مثل ذلك
> ومعركة محاكم الفساد الآن كانت تغلي تحت الماء عام 2011
> ومايو 2011 كان الأستاذ علي عثمان يتنازل (للمرة الثانية) عن منصب نائب الرئيس > الأولى لقرنق والثانية للمرحوم عبد الله أحمد عبد الله رئيس الدستورية يومها > والمرحوم عبد الله ( أحد أعظم من قاد المحكمة الدستورية) يعين هناك لتنفيذ مهمة واحدة.. والمهمة كانت هي (تنفيذ القانون العنيف الذي يوضع يومها ضد الفساد) (2) > وأبريل 2011 كان القانون العنيف يكتب.. مولانا عبد الله يكتبه.. ومجموعة صغيرة تستشار > محامون (عبد الرحمن إبراهيم.. والجعلي) وقضاة.. وسياسيون.. دكتور غازي ودكتور نافع و.. و > وبعضهم يقرأ القانون والفزع (من القانون) هذا يجعله يكتب أن (القانون هذا هو مشروع حرب أهلية.. أو حرب سياسية. أو) > ولأيام وأيام كان الشاب الوحيد الذي يعمل خلف الأبواب في منزل جنوب شرق الخرطوم يطبع التعديل بعد التعديل > والقانون يقدم.. قانون بعض ما فيه هو أنه : لا حصانة لأحد.. > وأن القانون هذا يسري بأثر رجعي( مثل قانون من أين لك هذا) والإعدام هو بعض ما فيه من عقوبات.. عقوبات تحت بند الخيانة العظمى > والقانون لا يستثني القوات المسلحة ولا الأمن ولا .. ولا (3) > لكن جهة قوية تعترض وقوتها تبلغ أنها تعطل القانون هذا لسبع سنوات!! > وشيء آخر يعطل المشروع.. الذي كان نوعاً من التحول الكامل في السودان > وتاريخ السودان.. الغريب يلاحظ أن التحولات في السودان يصحبها دائماً شيء غريب > والغرابة هنا تحول العيون إليها بيوم هو (الواحد والعشرون.. من يونيو) > فالمرحوم عبد الله أحمد عبد الله يدفن في الحادي والعشرين من يونيو > قبلها في 21/ يناير كان يصاب بالمرض > 21/2 ينقل إلى ألمانيا للعلاج 21/3 يكتشفون إصابته بالسرطان 21/4 يبدأون العلاج 21/5 المرحوم عبد الله يحدث أبناءه بشيء غريب (لا يمكن الإشارة إليه) >21/6 عبد الله أحمد عبد الله يدفن (4) > وعن الغرابة والسودان والإسلام ..ويونيو دكتور عبد الله الطيب يموت في يونيو عام 2003.. ودكتور عبد الله في حديثه الهين يوجز الإسلام في السودان (التصور) وهو يحكي أن : الشيخ فلان.. حين يكون غرقاناً .. في الذكر.. يصيحون به : فلان دخل غنمو في مزرعتك!! وهذا يصيح : اللهم أرسل عليه صاعقة > والصاعقة تصيبه!! > تصور الإسلام عند السودانيين كانت حدوده هي هذه > والإنجليز (يحرسون) هذا التصور.. والحرب ما بين التصور هذا وحتى قرنق.. وحتى الفساد حرب واحدة مستمرة > وعبد الله الطيب يقول إن السودان (الدولة) هو شيء يصنعه الإنجليز وهو يعني السودان (الماعون) > والماعون هذا يجتهد الناس في ملئه بالسلام > والسودان في مراحل تاريخه كلها ما يمنعه من هذا كان هو الفساد الداخلي (5) > وإسلام الفطرة/ والسوداني إسلامه الفطري قوي جداً/ يصبح خطيراً إن هو شرب من الثقافة الحديثة > ورئيس وزراء تركيا/ أيام الاستعمار هناك/ يشتم كيرزن ويفخر عليه بقوله : لما كان أجدادي (يعني المسلمين) يبنون قرطبة ويصنعون الجراحة في العين (ابن الهيثم) ويكتشفون الوتر الخامس (موسيقى) كان أجدادك لا يعرفون المسواك.... > وعام 1998 إذاعة لندن تطلق مسابقة عن ( ما هو الاكتشاف الأعظم في تاريخ أوروبا) > الإجابة كانت هي : اكتشاف المسواك!! > والسودانيون.. منذ آلاف السنين.. كل واحد منهم يبدأ يومه بالمسواك (6) > قانون الفساد وحكايته.. والمرحوم عبد الله وحكايته.. والإسلام عند السودانيين وحكايته.. والفساد الداخلي وحكايته.. وألف شيء آخر.. أشياء كلها تلتقي عند شيء هو أن : السودان إن هو شفي من الفساد أصبح شيئاً ضخماً.. ضخماً > وجماعات مثل علي عثمان وعبد الله أحمدعبد الله وغيرهم ينطلقون لصناعة السودان هذا > ومجموعات/ *****وسل***** ملفات الأمن الآن/ تنطلق لتنهش معدة السودان لملء معدة كل واحد منهم > ولا جديد.. مما يحدث.. كل ما يحدث هو غلاف جديد لبضاعة قديمة في تاريخ السودان كله.. هو ما يصنع الآن.. المحاكمات لعلها تمزق الغلاف هذا لتبدأ شيئاً جديداً *** بريد السادة الذين يشتموننا.. الحمد لله.. نحن لا نكتب لأمثال عقولكم..
للسودان مشكلتان أولاهما لاتوجد عقوبة رادعة للمفسدين كبيرهم و صغيرهم أى كان نوع الفساد مالى أم أخلاقى و الثانية لايوجد نظام ربط بين أجهزة الدولة ورقابة إدارية كل وزارة و مصلحة وولاية جزيرة معزولة و كل يغنى على هواه.
للسودان مشكلتان اولهما هو الكهل العنصري عجوز سوبا المريض و الذي يحترق في اليوم الواحد ألف مرة ألما و ندما على هزيمة مشروعه الإستئصالي الإستعلائي المسمى بالحضاري، و ثانيهما هو أمثاله من المؤيدين و المطبلين و المتواطئين مع إجرام حزب المؤتمر الوطني ذلك الماخور الكبير الذي لا يضاهيه في الإنحطاط و الدناءة أي شيء آخر.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة