|
جديد عاصفة ( الجِزم ) الولائيه ... PART 7 بقلم ياسر قطيه
|
04:47 AM May, 20 2015 سودانيز اون لاين ياسر قطيه- مكتبتى فى سودانيزاونلاين
,,, من المهندس خالد معروف للفريق أول ركن محمد بشير سليمان شمال كردفان تبخس أبناءها جهودهم ... الأبيض / ياسر قطيه . وهناك جهات عديده مشتته فى قِبل الله الأربعه تطرب لمثل هذا العزف النشاذ ودائماً فتش عن الطابور الخامس المندس . فمؤيدى معروف هم طابور مندس بين كاب السيد الفريق وبزته العسكريه المرصعه بالنجوم وجنود الفريق أول ركن وخاصته هم الطابور المتغلغل بين ثنايا مربعات ومثلثات والقابع داخل علبة هندسة معروف ، وما بين هذا وذاك لا تسقط على الإطلاق من حساباتك الخاصه فريق أخر مهم هم جماعة ( يا فيها يا نطفيها ) وإذا أضفت لهؤلاء الطابور الطويل الذى ينتظردوره فى الإستوزار ويجلس على رصيف العمل السياسى والدستورى من أصحاب الياقات البيض الذين أدمنوا الكسب السهل الحرام وتمرغوا فى نعيم السلطه والجاه ذات يوم وذاقوا حلاوة المناصب التى جاءتهم خبط عشواء من حيث لا يحتسبون فإنك وفى هذه الحاله ستصل الى أفق مسدود ولن تبلغ نهاية نفق الظلام الذى ظل يسربل ليل ونهارات هذه الولايه المقعده منذ مئات السنين ، وما من حكومه خلقها الله على ظهر هذه البسيطه ومنذ هبوط سيدنا أدم من الجنه والى أن تقوم الساعه تمتلك من المكر والخبث والدهاء وقادره على اللعب بالبيضه والحجر وخلط الأوراق والحابل والنابل مثل حكومة الإنقاذ هذه والتى تبدل جلدها وتتلون كالحرباء لتساير متغيرات الحال ومستجدات الأمور وتتماهى بسلاسه تحسد عليها كما تفعل حكومتنا السنية هذه والتى كانت توالى الشيعه ! ولأننا لسنا بصدد محاكمة النظام وعمل جرد حساب لم يحن أوانه بعد وإن بدأت تلوح خطوطه فى الأفق لذلك لن نتوغل فى وحل الكيد السياسى ولن نتطرق لإسلوب ( المديده حرقتنى ) ذلك الذى تطبقه الحكومه وتنتهجه مسلكاً لتأزيم أى موقف ينشب بين أى طرفين مؤثرين سواء أكانت هذه الأطراف شخوص أو أجسام إعتباريه ولو فريق لكرة القدم وما أن تشتعل شراره إلا وتجد سماسرة فرق تسد المتخصصين فى هذا الشأن قد إنكبوا على نفخها حتى تصير جمراً متقداً يتلظى بناره الطرفين المتقابلين ودونك من الأمثله والشواهد والأدله ما لايحصى وما لايعد ! وأسأل نفسك الأن كم حزب أمه وكم حزب إتحادى وكم إمام وكم مولانا وكم دقير وكم نهار وكم مسار يجرى إستنساخهم الأن ؟ كم . ؟ هكذا وبتطبيق المدرسه الميكافيليه بالمقاس نجحت الحكومه فى البقاء على ظهر السلطه طوال تلك العقود المنصرمه وماتزال لذلك وعندما جاءت دعوتنا بالأمس فى مقالنا المتواضع وناشدنا الجميع جميع الفرقاء بإن يكونوا حزمه واحده لأجل كردفان النفير والنهضه ودعونا البعض من كبار قيادت هذه الولايه ومن صناع الإنقاذ ومن بناة الحركه الإسلاميه والمحاربين القدامى جاء الإستنكار الشديد المقرون بتسفيه رأينا المتواضع الذى هو مجرد عرض يقبل أو يًرفض لتنصب على أم رؤوسنا الإنتقادات التى نتحملها ونتقبلها بصدر رحب لأننا أصحاب وجعه وأصحاب قضيه وأهل فزعه ونفير لأجل نهضة هذه الولايه التى عانت الأمرين على مستوى كل الحكومات التى تعاقبت على حكم هذا البلد . كردفان ضحيه للسياسات الحاقده وإنسانها مهبط عصا لمتنفذى الحكومه المركزيه ويكفى الخبر المذهل والقنبله الهائله تلك التى فجرها المشير عبدالرحمن حسن سوار الذهب فى صالة ليالى وكتبنا عنها بمراره شديده فى حينها والتى بدرت بحسب السيد المشير من الرئيس الراحل جعفر النميرى عندما أوقف كل مشروعات التنميه التى كان من المفترض أن تنتظم أرجاء الولايه المعطاءه شأنها فى ذلك شأن بقية الولايات الأخرى التى قامت فيها مشروعات بنيه تحتيه عملاقه ما تزال تشكل حجر زاويه وتسهم بقسط وافر فى توفير العيش الكريم لمواطنى تلك الولايات ، والسبب أو العذر الأقبح من الذنب الذى ساقه النميرى لتصرفه الأرعن ذاك كان مرده لغبن شخصى فقد وجد سيادته إستقبالاً ( فاتراً !! ) فى إحدى زياراته للولايه وإتهم النميرى كردفان برمتها بالإنسياق خلف دعوة بعض الأحزاب التى كانت تعمل فى السر بمقاطعه زيارة النميرى لشمال كردفان !!! تخيل ده رد فعل وده تصرف رئيس ! هل فى مقدور أحد أن يغالط المشير سوار الذهب ؟ هل أرغمه شئ على إيراد هذه الجزئيه المره كالحنظل فى إستعراض كلمته لولا الغبن الذى لم يبرح ذاكرته ؟ رحم الله الرئيس النميرى وغفر له ماتقدم وما تأخر من ذنب فالنسبه للموتى وإن كانوا من الأشرار لا نملك نحوهم إلا الإستجابه للقول وأذكروا حسنات موتاكم . كم كلفتنا تلك العزة الأثمه بالنفس ؟ كم نفس هلكت جراء الحظر البربرى الذى مارسه النميرى ضد إنسان هذه الولايه ؟ من يستيطع أن يحصى خسائرنا ؟ وهذه هى أقذر أنواع السياسات أن تأخذك العزة بالنفس وتكاد أن تقول أنا ربكم الأعلى لتمضى الأيام وتُحشر فى شبر تراب لا يدرى أحد ما الذى سيكون عليه حالك بعدما تكون قد هبطت من علياءك للثرى ولم تعد شيئاً مذكورا . الغصه الممتزجه بالإحساس المفرط بالإلم لدرجة الغثيان لم تبارح ومن سمع بتلك الروايه البشعه أو عايش وقائعها ولم يفعل إزاءها شيئاً فعليه أن يتحسس وطنيته وسودانيته . والتاريخ لم يسجل أزاء هذه العنتريه الكذابه أى موقف لأى رجل . وتلك هى كردفان التى ما برحنا نقول عنها إنها البلد التى لا بواكى عليها . وكردفان الكبرى وولاية شمال كردفان بالذات شاء من شاء وأبى من أبى أنصفتها الأنقاذ !! نفس الإنقاذ التى تقوم بدور البدى النقاره عصا والحِله كوراك ! ولو تطق راسك فى السماء الأحمر أو تكيل لنا من السباب ماشئت فذلك لن يغير من واقع الحال شيئاً .... الإنقاذ لم تظلمكم بل أنتم أنفسكم تظلمون ورجاءً عندما أقول الإنقاذ أرجوا أن تفهم قصدى جيداً فى الفرق ما بين الإنقاذ ببزتها العسكريه ورجالها الذين أوفونا حقوقنا من إسلامييها وبين اللموم الذى تكتنزه السلطه الممثله فى حكومة اللمام هذه ..... ويكفى إن النهضه التى نتغنى بها الأن ونطرب لسماعها ونراها واقعاً حياً ومنظراً بهيجاً يشرح النفس ويسر الناظرين عرابها ومفكرها وواضح خططها هو الأستاذ على عثمان محمد طه ... على عثمان ده بديرى ولا بقارى ولا فلاتى ولا شويحى ولا من دار حامد ؟ سودانيته الأصيله ومسؤوليته الجسيمه التى تبؤها وسخر الله جهوده للبلاد والعباد هى التى أملت عليه بضغط الضمير والواجب أن ( يدينا درس فى الأخلاق ) ويطلق نداء عودة الولايه لسيرتها الأولى لتعود كما كانت كردفان الغرا أم خيراً جوه وبره . السيد النائب الأول لرئيس الجمهوريه الأستاذ على عثمان محمد طه رجل يستحق أن نرفع له القبعات ما حيينا وجيلاً بعد جيل ، غالطنى إن لم يكن على عثمان هو العقل الذى إنتج كل هذا الحراك ، قبع الملف فى أضابير الرمتله المعهوده لحكومة زيدان الكسلان الى علاه الغبار ليقيض لنا الله عز وجل مولانا أحمد هارون الذى فجر طاقات هذا الشعب وما يزال فى جولات مكوكيه مابين المركز وفيافى كردفان لا يهنأ ولا يهدأ له بال ولا يرتاح ولا يبالى بنفسه فى سبيل إنفاذ مشروعات النفير والنهضه . والسيد الرئيس متعه الله بالصحه والعافيه يسأل عن مطالبنا نحن فى ولاية شمال كردفان وفى لقاء جماهيرى حاشد غير مسبوق الشئ الذى لم يفعله رئيس مر على حكم هذا البلد من قبل . ورائعنا الكردفانى الأصيل بلوم الغرب يشدو ويقول ( يابكرى راجنك ) والدموع تطفر من أعين الرجل الأصيل ذو القلب الذى يسع حب كل أرض السودان وشعبه ويقول لبلوم الغرب ( أبشر ) وللشعب ( أطلب ) والطريق منقضى . هؤلاء رجال جمائلهم وإن كانت واجب فهى فى أعناقنا دينٌ لأبد الأبدين . الشخص الوفى المتسم بمكارم الأخلاق والمتدثر بالفضيله لا يعض اليد التى تطعمه وإن كان هذا الطعام من حقله ، فبإمكان السيد الرئيس أن يكون كجعفر النميرى هل إنبرى رجل ليتجرأ ويقول للنميرى فى ستين ألف داهيه ونحنا بنبنى بلدنا ولا كل واحد عمل حيطه بما فى ذلك سوار الذهب الذى روى الواقعه ..... بإختصار المركز يحترمنا . لذلك نحن مجبورين على مبادلته هذا الإحترام وماعدا السيد وزير الدفاع المهندس عبدالرحيم محمد حسين بوصفه عسكرياً وثالث رجلين يرتدون الكاكى تخرجوا من مصنع الرجال وهم السيد الرئيس والنائب الأول ماعدا السيد وزير الدفاع الذى لم يسهم ولم يتبرع لنفير نهضة ولاية شمال كردفان ولا حتى بكاكى للدفاع الشعبى وطلبة المدارس فإن مؤسسة الرئاسه كلها لم تقصر فى أى شئ ، حتى إبن عمنا السيد نائب الرئيس الأستاذ حسبو عبدالرحمن لم يقصر فقد أسهم فى شوبش النفير والنهضه فلماذا لا يعيرنا سعادة الأخ وزير الدفاع أى إلتفاته ونحنا نبنى كردفان قطع من الجلود ؟ ولماذ ظل سعادة الأخ مساعد رئيس الجمهوريه السيد العميد الركن ( عبدالرحمن الصادق المهدى ) وهو الإبن الأكبر لسيدنا الإمام الحبيب السيد الصادق المهدى رمزنا المقدس لم يكلف نفسه بزيارتنا فى ولاية شمال كردفان ولو لنرى فيه ملامح وشبه الإمام الحبيب الذى قتلنا الشوق لرؤيته ؟ .... عتابنا هذا هو عتاب المحب ووالله لو لم تكن معزتكم ومحبتكم وفخرنا بكم كقاده تحتل مكانةً رفيعه فى قلوبنا تا الله لما أتينا لكم ذكر ولما كلفنا أنفسنا مشقة العتاب هذا والذى ما أن يحتل مكانته فى النشر وتعانق حروفه وأسطره هذه أعين الساده القراء وبالذات صديقى وعزيزى وإبن عمى الأصيل الأستاذ ( منصور منقا ) إلا وستنهال على الشتائم من كل حدبٍ وصوت والشباب يشبكونى ليك فقعة مرارتنا وبقيت بتاع كسير تلج ومقالاتك بقت ممله وبايخه يا قطيه ! وبصراحه يا أيتها الحكومه المشاركه فى عاصفة الحزم والكنتِ مواليه الشيعه ... أنا داير أعرف 90% من هذا الشعب السودانى الفضل بكرهكم لشنو ؟ 16 سنه أنا كنت بره السودان جيت لقيت البلد بحسب رؤيتى الخاصه إتغيرت وتحول المجتمع من مجتمع العدم لمجتمع الوفره ومع ذلك أى بتاع ركشه ولا أمجاد بملاكم سب ولعنات لم الله يغفر ليكم إنتو ورانا سويتو فى الناس ديل شنو ؟ الى أن يصلنا رد الحكومه الدايماً عامله أضان الحامل طرشاء وهى تمتلك إُذنى فيل نقف ههنا لننتقل مباشرةً الى أصل الموضوع الموسوم به هذا السفر والمتعلق بإثين من كبار قيادات الدوله والولايه وهما المهندس خالد معروف والفريق أول ركن محمد بشير سليمان لنلقى الضوء على مواقف قويه وشجاعه وقفها الرجلين من أجل مواطنى الولايه وبالصور والمستندات ، الى ذلك الحين أستودعكم الله الذى لا تضيع وداعئه والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته ,,,, والله أكبر ولانامت أعين المخذلين والجبناء .
أحدث المقالات
- عفواً يا إسحق Too Late……….. بقلم صلاح الباشا 05-20-15, 04:39 AM, صلاح الباشا
- صحفيو نظام البشير –أنتم جزء أساسي من مشكلة دارفور؟ بقلم عبدالغني بريش فيوف 05-20-15, 04:37 AM, عبدالغني بريش فيوف
- خطوى ثقال بقلم سهيل احمد الارباب 05-20-15, 04:35 AM, سهيل احمد الارباب
- اللَّهُمَّ عليك بالشِيعَة والشِيُوعيين!! بقلم جمال أحمد الحسن 05-20-15, 04:33 AM, جمال أحمد الحسن
- وقتل النفس!! بقلم صلاح الدين عووضة 05-20-15, 04:29 AM, صلاح الدين عووضة
- عندما يحفر الفرعون قبره بيده بقلم الطيب مصطفى 05-20-15, 04:21 AM, الطيب مصطفى
- ( ماسورة ) بقلم الطاهر ساتي 05-20-15, 04:19 AM, الطاهر ساتي
|
|
|
|
|
|