والإشاعات المُحكمة تُنسج من الأحداث الحقيقية بعد إعادة تركيب الحروف> فكلمة (بحر) يعاد تركيبها لتصبح.. حرب.. ربح.. رحب> وإشاعة عن تنحي البشير بطلب من دول هي إعادة لترك" />
جدول الضـرب بقلم إسحق فضل الله جدول الضـرب بقلم إسحق فضل الله
> والإشاعات المُحكمة تُنسج من الأحداث الحقيقية بعد إعادة تركيب الحروف > فكلمة (بحر) يعاد تركيبها لتصبح.. حرب.. ربح.. رحب > وإشاعة عن تنحي البشير بطلب من دول هي إعادة لتركيب أحداث صغيرة
> والحروف للإشاعة كانت هي > وفد إماراتي يهبط الخرطوم سراً.. الأسبوع الماضي > ووفد سعودي.. سراً > ثم دعوة للبشير إلى السعودية > و.. (2) > والإشاعة تنسج من أحداث الأسبوع الماضي > ومن أحداث الأسابيع الماضية > وأحداث الشهور الماضية > ثم تستخدم > والشهور الماضية ما يرجها هو التوتر المصري/ السوداني شرقاً > وأحداث الأسابيع الماضية بعضها هو زيارة السيسي إلى مقر البشير في أديس أبابا بعد اللقاء الثلاثي هناك.. والحدث هذا يستخدم > وأحداث الأسبوع الأخير هي احتراق الجنيه السوداني والتوتر الذي تستخدمه الإشاعة والحدث هذا يستخدم -.. (3) > الإشاعة سوف تذهب إلى أنه : إن رفض البشير التنحي .. ذهب حتماً.. كما تظن الإشاعة, لسحب قواته من اليمن > عندها .. الحوثي وإيران كلاهما يتمدد في اليمن > والتمدد هذا.. وإبعاد البشير كلاهما يلتقي مع تمدد (مخطط استبدال الرؤساء في المنطقة) > ومع التقسيم الذي يقطع شوطاً بعيداً > فاليمن ما يتصاعد بها الآن هو نغمة.. دولة جنوبية عاصمتها عدن.. ودولة شمالية عاصمتها صنعاء > عندها التمدد الإيراني في اليمن يلتقي مع الهياج (الشيعي) الآن في البحرين.. مع.. مع > بينما انشقاق التجمع الذي يقاتل الشيعة في اليمن (الخليج والسعودية والسودان) يبلغ درجة القتال الأسبوع الماضي بين السعودية والخليج > والنزاع يكتمل إن ابتعد السودان > ومخطط تقسيم المنطقة بكاملها يلتقي مع هذا.. (4) > واستبدال الرؤساء .. ولا نحتاج إلى الأسماء يكتمل بالبشير > وخصوصية إبعاد البشير تجعله يلتقي مع المشهد الأعظم > فالبشير/ الشعور العام في السودان هو هذا/ أنه لا بديل له الآن > وظلال الانتخابات القادمة والجدل حول ترشيح أو عدم ترشيح البشير ظلال تكشف الآن هذا > عندها.. عند إبعاد البشير.. ودون بديل يصبح السودان ورقة في مهب الريح > إبعاد وعدم بديل.. مشهد يجعل عشرين جهة كل منها يرفع سلاحه > عندها..؟؟ (6) > التمهيد للمشهد كله ما يصنعه ويصنع مراحله (عاجلاً ومتمهلاً) تمهيد بعضه هو > (قسم السيطرة) في مخابرات مصر يقضي الشهور يعمل من داخل مطابع الجيش في مصر لإنتاج مليارات الأوراق من العملة السودانية (فئة خمسين جنيهاً) > ثم؟ > ثم شيء يصبح تفسيراً للمشهد الغريب الذي ينطلق في أسواق مصر في الأسابيع الأخيرة > ففي مصر تجار الإبل السودانيون يفاجأون بأسعار خيالية لشراء إبلهم > ويعودون بالأسعار الخيالية.. يدخلون المليارات للسودان.. لامعة شهية > ويصبحون غطاءً رائعاً لإدخال الأموال السودانية المزيفة > وعشرات المداخل الأخرى تتدفق منها العملة المزيفة > والجنيه يترنح > ثم؟؟ (7) > مئات العاملين في مخابرات مصر يزحمون المواقع بأسماء سودانية يطلقون الاتهامات لحكومة السودان .. بطبع العملة دون غطاء > والسرقة > وصناعة السخط.. خطوات مصرية تكتمل من هناك > وصناعة السخط من هناك تصحبها صناعة حكومة السخط ذاته من هنا > فالدولة التي تعلن أن بعضهم يختلس المليارات يستمع إليها المواطن > ثم؟ > ثم المواطن لا يجد تحت عيونه لصاً واحداً يجرجر أو يلطم أو حتى (اسم) مجرد اسم (8) > والمواطن الذي تقتله الدهشة يترنح بين أنه : إما أن تكون الدولة هي اللص.. لهذا لا تقدم أحداً للمحاكمة > أو.. أن تكون العصابات شيئاً تمكن من نهب تسعة أعشار الثروة القومية > ثم أبقى للدولة المعشار > ثم .... ثم العصابات تجعل الدولة تفهم أنها إن فتحت فمها سحبت العصابات المعشار هذا > وسقطت الدولة > وحتى تصل الدولة والعصابات إلى حل يتجنب الضرب يظل الجوع هو الذي يضرب > وما يضرب الآن أكثر من كل شيء وبأخطر الأسلحة هو الإشاعة > والإشاعة الآن التي سوف تضرب طبلاً واسعاً الأيام القادمة هي أن السعودية والخليج وأمريكا يطلبون من البشير التنحي > ولأن الإشاعة تستخدم ما هو موجود فإن الطبل الآن يستخدم زيارة البشير إلى السعودية.. ويستخدم الزيارات العربية الأسبوع الماضي للسودان > بقي أن البشير في سواكن الأسبوع القادم في زيارة سوف تجلب إشاعات عن تركيا.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة