|
جائزة ماكلير.. وعنتر شايل سيفه!! بقلم: د. محي الدين تيتاوي
|
بسم الله الرحمن الرحيم
جائزة ماكلير.. وعنتر شايل سيفه!!
بقلم: د. محي الدين تيتاوي مسألة التقاوي الفاسدة لا ينبغي أن تمر هكذا مرور الكرام.. وهناك اخفاقات كثيرة ينبغي أن نقف عندها وتتم محاسبة المخطئين الذين تسببو في خلق ثورات للبلاد في مختلف المجالات.. منها الرياضة، فقد تم تخريب متعمد للرياضة السودانية من خلال تكريس السلطة في أيد غير أمينة وغير صادقة وغير مؤهلة لتقود العمل الرياضي بالبلاد فصرنا في مؤخرة ترتيب الدول والشعوب، بفضل صرف المليارات على لاعبين( فشنك) لا يجدون موطيء قدم في بلادهم ولا خانة يلعبون فيها في بلادهم أندية ومنتخبات.. دفعنا عليهم المليارات ولم يقدموا للكرة السودانية شيءً وفقد منتخبنا الوطني اللاعب الوطني المؤهل الذي يجد التقدير في فريقه وظل في اللعب التنافسي المستمر..ولذا فقد تأثر المنتخب الوطني بدوره وصار ملطشة للفرق التي تسوى وتلك التي لا تسوى. اعتقد أننا وبإعلان تشكيل مجلس تسيير لنادي الهلال وهو أحد ضلعي الكرة السودانية ربما تستقيم الأمور أولاً بنادي الهلال وبالتالي بالفريق القومي لأن المنتخب لا يمكن أن يعتمد على فريق واحد لا يوجد فيه لاعب واحد يصلح أن يكون في خط هجومه.. ولذا فإنني أرى أن تتخذ السلطة الرياضية قرارات حاسمة فيما يختص باللاعب الأجنبي وهو الا يكون في حراسة المرمى أي لاعب لا يحق له أن يحرس مرمى المنتخب الوطني.. ومهما كانت الظروف.. كذلك يجب أن يكون هناك على الاقل نسبة من اللاعبين الوطنيين يلعبون في الخطوط الأمامية والهجومية.. لأن المنتخب الوطني يتم تشكيله من لاعبي الفرق الكبرى وبالتالي فلا بد من أن يكون بهذه الأندية لاعبون في المقدمة متمرسون على احراز الأهداف بدلاً من حالة العقم التي يعيشها منتخبنا الوطني وتخرج فرقنا من التصفيات الأولية وكذلك منتخباتنا. وعلى صفحات جريدة الخرطوم والتي تفتح صفحاتها وأبوابها للمواقع الأولى والأخيرة عنه وعن كل ما يعنيه والمحلل السياسي محمد لطيف لكي يكيل لنا السباب والشتائم ويلقي علينا دروساً في ثقافة( التحليل السياسي!!) .. عنتر شايل سيفه.. قال فيصل بأن كل الناس بما فيهم الحكومة لم يعلقوا سلبياً على قرار منح الجائزة ما عدا ومع الأسف السيد رئيس اتحاد الصحفيين!!.. وقد أدهشني حديث الصحفي النزيه هذا وقوله أنني الوحيد الذي جاء تعليقي سلبياً.. فهل قرأ السيد فيصل أو مستشاره الصحفي محمد لطيف تعليقي عن فيصل.. أنا سئلت عن الجائزة وجاء تعليقي على الجائزة .. ولمن تعطي.. واصل الصحفي ماكلير... ولماذا صدرت هذه الجائزة باسمه ولم يرد على لساني أن كلمة أو جملة عن فيصل وعما إذا كان يستحق هذه الجائزة أم لا.. وليس في مقدوري الاعتراض على اختيار جاء بعد تمحيص ومراقبة ومتابعة وتقويم من قبل قوى عظمى هكذا..!! وأنا لم اتحدث قط عن الاختيار ولا عن الذين اختاروا.. ولماذا كان الاختيار.. لأن الاسباب واضحة..والغرض اكثر من واضح والجوائز دائماً تعطى في هذا الزمان لمن يستحقونها! فهنيئاً لفيصل.. ومحاميه البارع والبقية!
|
|
|
|
|
|