ثورة اكتوب- اليوبيل الذهبي اضرب في المليان..!! محمد على خوجلي

دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-13-2024, 08:39 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-27-2014, 08:25 AM

محمد علي خوجلي
<aمحمد علي خوجلي
تاريخ التسجيل: 03-08-2014
مجموع المشاركات: 205

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
ثورة اكتوب- اليوبيل الذهبي اضرب في المليان..!! محمد على خوجلي

    mailto:[email protected]@yahoo.com
    * تعليمات القيادة العامة )الخميس: (10/22 اعلان حالة التأهب القصوى لمواجهة الشغب الذي بدأه طلاب جامعة الخرطوم وانضم اليه الغوغاء! واصدر محمد احمد عروة )وزير الداخلية بالانابة( تعليمات بالضرب في المليان لذلك أصدرت القيادة العامة للجيش امراً بالنزول في الشوارع لحفظ الأمن وتحقيق مهمة (أضرب في المليان). * قائد حامية الخرطوم آنذاك العقيد/ محمد محجوب والقائد الثاني المقدم/ جعفر محمد نميري. برز سؤال بين الضباط، لماذا نضرب في المليان؟ ولمصلحة من نقتل أفراد الشعب؟ ومجرد طرح السؤال شكل نقطة تحول كبرى (في لحظات التحول) في تاريخ الجيش السوداني، فالطاعة العمياء تجعل من السؤال محاولة للتمرد. وكانت هناك حيرة واضطراب وبالذات بين ضباط الصف: نتيجة الصراع بين ما تم تدريبهم عليه وتلقينهم به وبين ما يواجهون من واقع يطلب منهم فيه قتل المواطنين وأهلهم (!) * تمت دعوة لاجتماع للضباط في قاعة الاجتماعات (الرشيد نور الدين وآخرون) وحضر الاجتماع عشرون ضابطاً أو أكثر منهم: العقيد: محمد محجوب أمين المقدمون: جعفر نميري، توفيق محمد نور الدين وفؤاد ماهر فريد الرواد: فيصل حماد توفيق وعثمان البنا النقباء: الرشيد نور الدين، محمد الأمين، محمد طاهر ادريس، محجوب كروي، هاشم محمد العطا، فاروق عثمان حمد الله، خالد حسن عباس، عبد العظيم صديق ومحجوب تبيدي ملازم أول: اسماعيل سليمان وأحمد حاوت ملازمون: بابكر الطيب هاشم، خالد الكد وهاشم حجازي * في بداية الاجتماع اعترض العقيد محمد محجوب امين، على قيام الاجتماع واعتبره من ناحية عسكرية نوعاً من التمرد. تدخل نميري وأزاح القائد من المنصة وسحبه من يده الى خارج قاعة الاجتماعات. وعاد وخاطب الاجتماع قائلاً: "أنا الآن القائد ويمكنكم الاستمرار في الاجتماع» وأدار توفيق محمد نور الدين وفيصل حماد توفيق الاجتماع وتحدث عدد من الضباط منهم الرشيد نور الدين وفاروق حمد الله وهاشم العطا الذي تحدث طويلاً عن الدستور المؤقت وواجبات القوات المسلحة ولخصها في حماية تراب الوطن وحماية أرواح المواطنين وممتلكاتهم وان الواجب المقدم للجيش حراسة الدستور الذي خرقه السبعة -يقصد أعضاء المجلس الأعلى للقوات المسلحة- فحلوا المؤسسات الدستورية، وليس في بيان موقف الضباط أي تمرد أو حنث بالقسم لأن (السبعة) اغتصبوا السلطة ولم يعاهدهم الضباط على قتل مواطنيهم وأهلهم" وسار الاجتماع في تلك الوجهة وأقر: 1- رفض تعليمات ضرب المواطنين. 2- المطالبة بحل المجلس الأعلى بالتنحي وتسليم السلطة للمدنيين. 3- تشكيل لجنة لصياغة مقررات الاجتماع. * وتكونت لجنة الصياغة من: صديق عبد العظيم، محجوب تبيدي وخالد الكد. وتم نسخها بخط يد خالد الكد (أصل+صورة بالكربون) وأجازها الاجتماع. وبعد توقيع الضباط عليها في كل وحدات حامية الخرطوم (مدرسة سلاح الخدمة، مركز التدريب الموحد، مصنع الذخيرة ومدرعات الشجرة) وحضر فاروق حمد الله وخالد حسن عباس ممثلين لضباط رئاسة الالاي المدرع بالطابية تسلم نسخة لمدير ادارة الجيش (الأميرالاي أحمد الشريف الحبيب) ونسخة للاميرالاي محمد ادريس عبد الله (رئاسة الالاي المدرع). * وبقى الضباط بالشجرة في الانتظار. وحوالي الساعة الثانية صباحاً (23/10) حضر الاميرالاي أحمد الشريف الحبيب والاميرالاي محمد ادريس عبد الله وممثلا الضباط توفيق محمد نور الدين وفيصل حماد توفيق. ودخل أحمد الشريف ومحمد ادريس القاعة. وقف الضباط وحياهما جعفر نميري. ابتدر الحديث محمد ادريس عبد الله، متناولاً الأمر من جهة الضبط والربط وهدد الضباط بتقديمهم الى محاكم عسكرية بتهمة التمرد. فتصدى له البكباشي فؤاد ماهر فريد وكاد الأمر يتطور إلى اشتباك بالأيادي عندما تدخل الأميرالاي احمد الشريف وتحدث طويلاً وامتص كثيراً من الغضب وأكد على سلامة تفكير الضباط وصحة ما احتوته العريضة. وأن الأمر غير غائب عليهم (الأخوان الكبار) وانهم في الرئاسة يناقشون هذا الأمر واقتراحهم: تشكيل مجلس جديد يتسلم من المجلس القائم وذكر بعض الأسماء المرشحة منهم: مزمل غندور، الطيب المرضي وعمر الحاج موسى وجرت مناقشات: هاشم العطا: إن الجماهير لا ترفض أشخاص عبود وأعضاء مجلسه وانما ترفض الحكم العسكري. ولذلك فإن أي محاولة لاستبدال ذلك المجلس بأي مجلس آخر محاولة لن يكتب لها النجاح. جعفر نميري: انني على صلة بقيادات العمل السياسي وبجبهة الهيئات التي بدأت تتكون وانهم جميعاً يرفضون أي حكم عسكري احمد الشريف الحبيب: المجلس الجديد سيكون دوره الاستعلام من أعضاء المجلس الأعلى بصورة تحفظ لهم وللجيش الذي يمثلونه شرفهم وسوف يذهبون بصورة كريمة على ايدي اخوانهم. ثم تشكل حكومة مؤقتة ويسلم الحكم للجماهير. وازاء رفض كل تلك المحاولات انفض الاجتماع في حوالي الرابعة صباحاً وقرر اجتماع الضباط: تنفيذ القرارات التي تضمنتها العريضة بصرف النظر عن موقف القيادة العامة وهذا ما حدث. والتزمت كل وحدات الخرطوم بالقرار (باستثناء مجموعتين من المظليين أطلقت النار أمام القصر) وقامت القيادة العامة باستدعاء قوات من (شندي) للضرب في المليان لكن بعد وصول هذه القوات تم الاتصال بها وابلغت بقرار ضباط الخرطوم والتزمت به وصادف وصولهم (25/10) موكب القضاة وبدلاً من الضرب في المليان قدمت لهم وحدات الجيش الدعم والحماية والحراسة اللازمة كان هذا كافياً لاقناع الرئيس عبود بحل المجلس الأعلى. * وفي الأيام التي سبقت حل المجلس قرر ضباط الشجرة بقيادة نميري "التصرف كقيادة موازية للقيادة العامة" وبذلك تحولت الحراسات على منازل السبعة في الحقيقة الى قوة لاعتقالهم بالتمويه أن الحراسات (من الضباط الأحرار) لحمايتهم من الشغب وبهذه الوسيلة تم عزلهم بعدم السماح لأي شخص من زيارتهم وبالذات العسكريين (ذات فكرة عملية 19 يوليو 1971 لاحقاً). * وفي 8 نوفمبر 1964 تم اعتقال الضباط الأحرار الذين اشتركوا عملياً في ثورة الشعب بحصار القصر وغيره، وهم الذين تقدموا بعريضة تطالب بتطهير الجيش من العناصر الفاسدة لتأمين انتصار الثورة وحمايتها. والغريب أن الاعتقال جرى دون علم الحكومة ورئيس الوزراء الذي هو في نفس الوقت وزير الدفاع والضباط الذين اعتقلوا هم: مقدم جعفر نميري، مقدم احمد عبد الحليم، مقدم محمد عبد الحليم. والنقباء: الرشيد نور الدين، فاروق حمد الله والرشيد أبو شامة. والرائدين: توفيق محمد نور الدين وفيصل حماد توفيق. وتمثلت وحدة الجماهير مع أحد مراكز مقاومتها في المظاهرات الضخمة التي فاضت بها الشوارع مباشرة بعد اعتقال الضباط الأحرار وكانت المطالب: - اطلاق سراح الضباط الأحرار المعتقلين فوراً. - اطلاق سراح الضباط المسجونين رواد النضال ضد الحكم الديكتاتوري المنهزم. - اعتقال أعضاء المجلس الأعلى المنحل. - تطهير الجيش والبوليس. والمجد للعسكريين الشرفاء في اليوبيل الذهبي لثورة أكتوبر المراجع: * خالد الكد(ثورة أكتوبر الذكرى الثلاثون) 13/10/1994- صحيفة الخرطوم * منير حمد(ذكريات ثورة أكتوبر 1964)-صحيفة السوداني اكتوبر 2009 * كليف تومسون (يوميات ثورة 21 أكتوبر)-صحيفة الأحداث 2008























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de