|
ثم ماذا بعد الحوار بقلم محمدين محمود دوسة
|
بسم الله الرحمن الرحيم
لبئ نداء الحوار على طبق من ذهب وذلك على اتاحة المناخ السائد وفى معية هذا الحوار تأكيدا لاشواق الشعب ونحسب ان ما بدأة الرئيس من حديث يدقق ويخاطب الدواخل كما ان الاحاسيس لدى البعض تختلف عن البعض الاخر وبديهى ان الثوابت المزجاة بمحاور الحوار الاربعة اتسمت بالشفافية فى التداول وقتل بحثا ولنا ان نقف لحظة لتجديد الانفاس لمتابعة المجريات . علل البعض بأن مشاركة الاحزاب السياسية عديمة الفائدة ورائ اصحاب البلاط بأن ما طرح عين الحقيقة وماذا ترى المعارضة فيما يجرى ولكى يكون هذا الحوار شاملا يتاح الفرص للاخوة حاملى السلاح كما يحلو لهم تسميتهم بالجبهة الثورية فى المشاركة الفعالة حتى يدلو بما يرونة مناسبا وعلى محمل الجمل بما حمل تكون قد اتيحت بكل الوان الطيف ولكى يتم الخروج من هذا النفق لابد من تحليل كل الاراء واستنباط المضمون وترجمتة بما يلازم الواقع حتى لاينقطع دابر كل خطيب . من الاستلطاف بمكان ومن ادبيات المجاملة ان تؤخذ أراء المجموعة المتفردة التى ترى ان لديها من الملاحظات ما يدفع يالحوار لتحقيق المصلحة عونا فى سبيل ان تكون الكرة فى المرمى وبقوة هذا الدفع نجد اننا قد توصلنا لامتصاص غضب البعض وكسبنا المعركة دون ان نستعمل الياتنا وكى نجتاز جسرالعبور والبركة الساكنة وجب علينا التريث لان المحك صعب والازمة تحتاج الى وسائل الحلول الانية ولديها مراحل ولكل مرحلة ابواب للدخول وانما يمر بة البلاد فى هذة المرحلة مرحلة مفصلية وكثر الدوافع ولكى لا تتاح الفرص للمتربصين لابد من بصيرة نافذة وغقل مفتوح لتقييم مجريات الامور والمعالجة تكون بمثابة خيار من خيار حتى نقف على الاسس المترادفة والتى تستفرد بواطن المصائر بالمرجعية التى تتوانى لابعاد الجدل الذى لا يفضى بتحقيق المأرب كما ان .لابد من تعزيز الثقة لدى الكل والاستشعار بعظمة المسؤلية ولنا ان نتمكن من استقراء اراء البعض الاخر والاستفادة من المقترحات التى يرونها تستوجب الضرورة عدم التسرع وينبغى ان براود الكل الاحساس بالسعى لايجاد البدائل التى تعزز الموقف ولنا ان نستدرك خطورة الموقف دون الافراط والتفريط لان الموقف يتطلب بذل الحهود المضنية وتعسر الولادة القيصرية يأتى الجنين مشوة ولة من المضاعفات ما يؤدى الى حالات الاغماء او الوفاة . ربنا أجرنا فيما نسعى الية والى سائر المسلمين فى مشارق الارض ومغاربها وان تدوم السعادة الى امتنا جمعاء . محمدين محمود دوسة
|
|
|
|
|
|