|
ثمن المواقف الجزء التانى (2)
|
1/4/2015 الأبيض / ياسر قطيه حسناً أرجوا أن لا تكونوا قد ذهبتم بعيداً إذ نحن وإياكم على موعد لتكملة ما تبقى من إفادات الأستاذ صديق حجر القيادى فى الحزب الحاكم بولاية شمال كردفان . وقد وقفنا فى الجزء الأول من هذا المقال عند نقطة سيطره وتفتيش مفصليه فى الموضوع إذ أوردنا على لسان الرجل ونقلاً عن مضابط الحوار الصحفى الذى أجرته مع سيادته صحيفة ألوان إتهام الرجل الصريح لجهات عليا فى الحزب لم يسميها قال إنها عمدت الى نسف جهوده لخوض غمار الترشح للمجلس الوطنى فى الدائره القوميه رقم (9) بارا الشرقيه بعدما أضحى بسند ودعم القواعد المرشح الأوحد على الساحه ... ولما سأله المحاور (لماذا ؟) عزى صديق حجر الأمر لوقفته مع دكتور فيصل فى الكليه الشوريه وضد مولانا هارون والى الولايه ورئيس المؤتمر المؤتمر الوطنى فى ولاية شمال كردفان .... فى الجزء الأول من المقال عالجنا هذه الفقره فقرة ( مع ) و(ضد) هذه وأفردنا لها الحواشى والمتون لتظل هى جوهر وقلب المقصد الذى نعنيهوبالطبع ليس المطلوب من السيد حجر أن يكون ( سيبويه ) ليزن ألفاظه بالقسط والقيراط ولكن إن الأمر الذى نكب بالوطنى فى كل أرجاء البلاد وحصد إمتعاض وضيق العباد هو هذه الثنائيه الموغله فى السوء والإنانيه والإنكفاء على النفس ... ثنائية ( مع وضد ) الملعونة هذه . لماذا ؟ ... لأنها ببساطه تقودك الى تطبيق أو حتى توهم شعار ( مع ليس معى فهو ضدى ) ومنها مباشرةً ( لأنا ومن بعدى الطوفان ) الذى سيحملك الى حيث ( فلتحرق روما ) وروما هذه لم يشعل نيرانها إلا أحفاد ( نيرون ) رافعى شعار ( يا فيها يا نطفيها ) بمثل هذه المفاهيم يقود الحزب الحاكم تايتنك البلاد . الذى يحدثنا ههنا رجل قيادى وصانع قرار ، هذا الرجل القيادى وصانع القرار هذا مطلوب منه أو هكذا لربما هو يمنى نفسه بتمثيل هذه الولايه المنكوبه فى المجلس الوطنى ، حجر سيأتى محمولاً على محفة كتلة نواب ولاية شمال كردفان . سيذهب حجر ويعود الى الديار أخرون لم نسمع له صوتاً ولا حساً ولا خبراً ولكأن المركز يقول لنا هذه بضاعتكم الخرساء رُدت إليكم . المشكله ليست فى الوطنى ولا هى فى البرلمان ، المشكله فى الساسه والنخب الكردفانيه أنفسهم . وحوار حجر يشئ بذلك ويقول ، ومع إنه قد أكد وقوفه مع فيصل وضد مولانا هارون إلا أن الرجل والحق يقال سرعنما عاد ليطبق نظرية فريق الدفاع الأمريكى عن الجاسوس بولارد ويقول أن أحمد هارون وللحقيقه والتاريخ على حد تعبيره لم يحضر الكليه الشوريه أصلاً وهو أى حجر متيقن إن مولانا برئ تماماً من هذا الإتهام ... إنما وخلى بالك أولئك الذين يلوه !! .... قال حجر ( إنهم رجال من خلف مولانا هارون هم من أثار هذه المشكله ، وزاد بالقول وإنهم كذلك أصبحوا يفعلون فى الحزب كما يشاؤون !! ( ده ) نقل مسطره . قيادى بوزن حجر وبحسب إفاداته المريرة هذه يتعرض لمثل هذه النكزات والطعنات فما بالك بالأخرين من دون مقامه الحزبى ؟ سلوك الوطنى فى الحته دى منتن . نعم منتن وهم يشتمون الروائح التى يطلقونها ... هم يدركون ذلك ومعتمد فى إحدى محليات الولايه ، يحدثنى عن الوصايا ( العشر ) التى عادةً ما يفلح هؤلاء الخوازيق فى التبرع بها وإسداءها مجاناً يقول السيد المعتمد بعد تكليفى وأنا فى طريقى لإستلام مهامى بات القوم يتجاذبونى كلٍ من طرف ، أتخموا ذهنى وحشونى حشواً بنصائح وإرشادات ما أنزل الله بها سلطان كل تلك النصائح كانت عباره عن تحريض ودس ودفن لعدد من كبار وصغار الموظفين فى محليتى المعينه التحريش كان يتم على طريقة ( أعمل حسابك من الزول ده .... ده شيوعى ! عامل فيها مؤتمر وطنى وحركه إسلاميه بالكضب ! ) ... ( فلانه دى ما تديها فرصه قبل كده ورطت المعتمد القبلك صوت وصوره !! ) ,,, ( ده حرامى ! ) والتانى ده ( نشال !! ) دى قطاعت محافض حاسب ! الإتنين ديل بعثيين !! وده أن حركه شعبيه مربى دقن بالكضب !! وهكذا ... يقول محدثى : ذهبت الى المحليه ودخلتها على طريقة الحجاج أتابع كل الأمور بعين الشك والريبه ، والعشره اللئام الموصوفون لى وضعتهم تحت الرقابه اللصيقه مان تو مان . بعد ستة أشهر أتضح لى أنو العشره الحذرونى منهم ديل من أميز وأنزأه وأكفأ الموظفين فى المحليه برمتها !!! التقدم فى كل المجالات الخدميه الذى طرأ وإنعكس إيجاباً على حياة المواطنين إنما تم بجهدهم ، جهد العشره ! .... طيب / المغزى من التحريض يا سيدى المعتمد ؟ قال لى كانوا دايرين يفشلونى !!! وبكده المعتمد فهم الشغله صاح . وهذا هو الوطنى فى هذه الولايه ، هؤلاء هم رجاله ونساءه إلا من رحم ربى وعددهم قليل وطنى مع ووطنى ضد ! والإتنين ، الـ ( مع ) والـ ( ضد ) .... سهمان من سهام الوطنى يحلقان فى سماء هذه الولايه ... ينطلقان من قوسٍ واحد ليصيبا هدف واحد ، وهو .................... الشعب الكردفانى فى مقتل . ولانامت أعين الجبناء .
|
|
|
|
|
|