|
تَأجِيجْ مَشَاعِر العُنفْ بِدافَعْ الكَراهِيّة والظُلم الإجْتمَاعِى العِرقِى فِى السُّودان
|
00:31 AM December, 13 2016 سودانيز اون لاين حماد سند الكرتى- مكتبتى رابط مختصر حماد وادى سند الكرتى محامى وباحث قانونى [email protected] http://internationallawandglobaleaffairs.weebly.comhttp://internationallawandglobaleaffairs.weebly.com
فى ظل الكم الهائل من الإنتهاكات الجسيمة لحقوق وكرامة عرقيات معينة فى السودان , يتبادر إلى كل ذهن أنّ تأجيج مشاعر الكراهيّة والظلم الإجتماعى التاريخى الذى مورس ويمارس من قبل الحكومات المتعاقبة فى السودان جعل من بعض القبائل يرزحون فى الدرك الأسفل من الفقر والعوز والجهل والمرض لعقود طويلة , ونرجوا أن يكون قد حان الأوان لوضع حد لتلكم البشاعات وإلاّ فإنّ العيش فى مكان واحد يمثل وطنا واحدا يصبح ويمسى أمرا مستحيلا. أولا : لابدّ من الإعتراف بأنّ الذين يكتوون بكل الإنتهاكات هم قبائل وجهويات معينة , فمثلا مسألة التمييز العنصرى والعرقى فى كافة مجالات الحياة الإقتصادية والإجتماعية والسياسيّة يمارس ضد قبائل بعينها أو على الأقل ضحاياها قبائل وعرقيات معينة ومن المعلوم للجميع أن التمييز العنصرى والتعصب العرقى بصورة عامةّ قد يأخذ أشكالا عدّة ومن أخطر تلكم الأشكال هو حرمان الأفراد من حقوقهم فى المساواة فضلا عن تأجيج مشاعر الكراهيّة العرقيّة الإثنيّة والتى فى كثير من الأحوال يفضى ألى أعمال عنف خطيرة وذلك مثل إرتكاب الجرائم الدوليّة الفاضحة وذلك مثل التطهير العرقى , الجرائم ضد الإنسانيّة وجرائم الكراهيّة مختلفة الألوان. ثانيا: يجب على المجتمع فى السودان الإعتراف بوجود شرخ عرقى كبير والذى يسهم بصورة أو بأخرى إستحالة العيش معا فى ظل دولة واحدة ,وهذا يرجع بالطبع إلى ضعف القيادة التى مرّت على قيادة السودان منذ الإستقلال- لذا فإنّ أبسط الحلول لذلك هو النظام الفيدرالى أو الكنفدرالى أو الإنشطار إلى دويلات فى حالة الفشل. ثالثا: لم يعد مقبولا حالة الظلم الإجتماعى والكراهيّة العرقيّة فى السودان , لم يعد مقبولا أن يتقلّد أناس بعينهم رئاسة الدولة لقرون , لم يعد أن يتمتع الناس بالعيش الكريم بينما أخرون يرزحون فى فقر مدقع , لم يعد مقبولا أن يتقلّد أناس بعينهم مناصب الخارجيّة والداخلية بينما أخرون يقومون بنظافة الشوارع جيل بعد جيل , لم يعد مقبولا أن ينتمى ضباط الشرطة والجيش لجهويات معينة بينما يتقلّد ابناء جبال النوبة الرتب الدنيا. هذا لم يعد مقبولا على الإطلاق. رابعا: لم يعد مقبولا على الإطلاق أن نكتفى بالكلام عن الجرائم الوحشيّة فى جبال النوبة ودارفور والنيل الأزرق بل وكافة مناطق السودان الأخرى بل وفى العالم أجمع . لا يجوز على الإطلاق التقاعس عن إتخاذ إجراءات لمنع وقوع تلكم الفظاعات فى المستقبل والعمل على محاسبة مرتكبى تلكم الجرائم. ومن هنا فإننا ندعوا الجميع إلى التحلى بالشجاعة على أساس المسئوليات الأخلاقيّة الجماعيّة للدفاع ببسالة وبحسن نيّة عن حقوق الإنسان. خامسا: يجب الإعتراف بأنّ مظاهر التعصب العنصرى والعنف بدافع الكراهيّة العرقيّة فى السودان أمرا واقعا , لذا فإنّ المجتمعات العرقيّة التى تعانى من العنف والمصاعب الإقتصاديّة والممارسات السياسيّة الإنتهازيّة ما هو إلاّ نتيجة للعنف العرقى القائم بدافع الكراهيّة من قبل الحكومات المتعاقبة على سدة السلطة فى السودان, حيث قتل النوبة فى جبال النوبة وتمّ تشريدهم وحرموا من ممارسة عاداتهم وتقاليدهم الجميلة , تمّ إرتكاب أفظع الجرائم فى دارفور والنيل الأزرق. كل تلكم الجرائم تمّت بدافع الكراهيّة العرقيّة. حماد وادى سند الكرتى محامى وباحث قانونى [email protected] http://internationallawandglobaleaffairs.weebly.comhttp://internationallawandglobaleaffairs.weebly.com
أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 12 ديسمبر 2016
اخبار و بيانات
- دعوة لوقفة تضامنيه مع الشعب السوادني براغ
- بيان حول العملية الارهابية بالكنيسة البطرسية والتى اسفرت عن وفاة (24) واصابة(49)
- 13 ألفاً عجز المعلمين في الجزيرة ونقص في الإجلاس والكتاب
- وفد مشترك من الحكومة والأمم المتحدة يزور منطقة قولو بجبل مرة
- الحكومة (بمناسبة المولد): السودان وطن يسع الجميع بالحوار
- حسبو محمد عبد الرحمن : ( الكبت بيخلي الناس تكتب كلام فارغ في الواتساب)
- سكانه يعيشون أوضاعاً مأساوية حي سكني بغابة الخرطوم لا تدري عنه الولاية شيئاً
- حركة / جيش تحرير السودان تجدد دعوته إلى القوى الحية بوحدة صفها لأجل التغيير
- حركة تحرير كوش السودانية بيان العصيان المدني العام يوم ١٩ ديسمبر لاسقاط التظام
اراء و مقالات
حسين خوجلي .. يترك حصانه الجامح بقلم طه أحمد ابوالقاسمنادي الكتاب السوداني في واشنطن (2): منصور خالد: تناقض سودانيننماذج من كذب النور حمد وتقوُّله على تقارير المنظمات الدولية بقلم محمد وقيع اللهالشتاء موسم الكآبة بقلم عبد المنعم الحسن محمددعوة للخروج إلى الشارع يوم 19/ 12... مرفوضة! بقلم عثمان محمد حسنتوماس سانكارا، نموذج للقيادة النزيهة في أفريقيا بقلم د. محمود دقدقمتى تتم محاسبة المدللين في العراق المدراء العامين؟ بقلم اسعد عبدالله عبدعلي من دفتر الأحزان الوطنية ... !! بقلم هيثم الفضلمطلوبات الإستقرار ليست مستحيلة بقلم سعيد أبو كمبال خطة خطيرة لقتل رئيس الحركة ( عبد الواحد النور ) علي غرار داوؤد بولاد تكشفها حركة / جيش تحرير الالهلال .. شذر مذر بقلم عبد المنعم هلال نداء حار الي الشرفاء في القوات المسلحة بقلم د. ابوممد ابوآمنةالاقباط ومسخ مؤخرات النظام ومتحالفيه بقلم جاك عطاللهإلى النائب محمد دحلان، بادر بقلم د. فايز أبو شمالةهلا هلا عليك يا شعبي هلا هلا حيا علي العصيان بقلم حسين الزبيركسلا زيارة البشير والمسكيت الذي نتجرعه بقلم حيدر الشيخ هلالحكومة الانقاذ والكيزان و تهميش شعب السودان بقلم بشير عبدالقادردارفور .. هل تستطيع الدبلوماسية التشادية وقف الحرب؟ بقلم حامد حجرتراجع الحكومة عن زيادة أسعار الدواء بين الحقيقة والتضليل بقلم سليمان الدسيسالعصيان المدني ..من أرق المعاول لإسقاط الديكتاتوريات ! بقلم عواطف رحمة بداية الطريق 19 ديسمبر 2016م بقلم عمرالشريف حان وقت التخلص من حميدتي وجيشه بعد استهلاكه! بقلم د محمد علي سيد الكوستاويالعصيان ومتاهة ابراهيم محمود!! بقلم حيدر احمد خيراللهألغاز الوطني بقلم فيصل محمد صالحتوثيق الانتصارات العراقية بقلم الشيخ عبد الحافظ البغداديطالعني!! بقلم عثمان ميرغنيمناخ الإنتاج ..!! بقلم الطاهر ساتيقبل أن يقع المستحيل بقلم أسحاق احمد فضل اللهده وقت تهديد؟! بقلم صلاح الدين عووضةالحوار الوطني وخمائر العكننة! بقلم الطيب مصطفىذاكرة النسيان؛ الدين هو حماية مصالحنا الاقتصادية والثقافية والسياسية القوم بقلم إبراهيم إسماعيل إبروثائق هامة منسية عن سلطنة دارفور 6 الابادة الجماعية الاولي لاهل دارفور أبناء دارفور يهددوني ويتوعدوني بمصير مماثل لمحمد طه بقلم عبير المجمر-سويكت نظرة الى الحركة الطلابية في ايران الحالية بقلم عبدالرحمن مهابادي(*) الحمار اللى له ودنين بقلم المخرج رفيق رسمىدااعش أم داعش أيهما؟! بقلم عبدالرحمن مهابادي(*)
المنبر العام
دعوة لوقفة تضامنيه مع الشعب السوادني براغ-جمهورية التيشيكمن اشراقات استقبال البشير في كسلاالصقر ان وقع كتر البتابت عيب.. البشير العبيط ما فاهم الفرق بين العصيان المدني والمظاهراتافراغ المثانات....في مواقف العربات......لماذا نشارك في العصيان؟لماذا نشارك في العصيان؟لا للمترددين ..البشير في كسلا يعترف بقتله لشهداء سبتمبرالبشير علي خطي القذافي في كسلا : منً أنتم لتسقطوا الإنقاذ بالواتساب "فديو"العناية الإلهية تنقذ أهالى أم بلال من من كارثة حريق لشاحنة وقودجماهير ولاية كسلا يدشنون ..............الاعتصام عِصياننا المدنييا كمال عمر المؤتمر الشعبي يا بتاع الحوار بالحسنىيا عم محمد افتح انت للدكان ردا علي إستهتار البشير بالشعب السوداني في كسلا هاشتاق #عصينا19ديسمبر 5000 تغريدة خلال ساعه واحدهالأخ المحترم بكرى.. هل يمكننى إزالة بوستر إعلان الحزب الشيوعى أم هو فرض على ؟؟العصيان المدني: دولة الخوف والذّعر .... لو عندك سماية لازم تتحصل على تصديق!!!!العصيان و الدائره المظلمه كسلا.. تخرج عن بكرة ابيها لاستقبال قائد الامة ....البياطرة في الساحة..حكاية تضرب الشغل التاميني لحركة العصيان انتهتلندن : مظاهرة السبت 17 ديسمبر دعما لعصيان 19 ديسمبر بمبادرة من المهنيين البشير وخيارات صعبة للخروج من الازمة الاقتصاديةعصيان المولدالعصيان: حصان طروادة يتبخربين إبليس الملعُون وتلميذه المفتُون.. تحتفل الأُمة الإسلامية بمولد الحبيب صلى الله عليه وآله وسلم..هل سيستجيب البشير لضغوطات الجيش الحكومى ويقوم بابعاد جنجويد حميدتى لليمن؟،،، عملوها الحناكيش ،،،بوست تقسيم المرارةلكي تشرق شمسنا من جديدعزاء واجب لإخوتنا المسيحيين فى شهداء الكنيسة البطرسية بالعباسية - القاهرةما في سوفت وير يغير لون الخط لو الزول بكتب وهو كضاب أو شارب ؟ياهؤلاء ياأولئك:هل الآيات والأحاديث هراء..ءآيات القرآن وأحاديث نبي آخر الزمان هراء؟!معاويةعبيدآل شيوع:(لماذا أُغلق البوست)!أثبت أني جاسوس كتيبةإلكترونية أمام محكمةشرعية؟+++ قام بعضهم بتفجير كنيسة فى داخل الكاتدرائية بالقاهرة صباح اليوم الأحد أثناء الصلاة +++نبارك للزميلة أميرة الجعلي والدبلوماسي خالد موسي -صورة لكين ما توجيه فريد انضم الى اكثر من 300 الف شابة وشاب من دعاة العصيانالمئات من أهالي الجريف ينفذون وقفة إحتجاجية
|
|
|
|
|
|