توضيح حول خزعبلات بشرى الفكى وإتهاماته المزعومة .. لإثارة الفتنة بين أ

دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-13-2024, 11:54 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-13-2013, 11:18 PM

آدم جمال أحمد


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
توضيح حول خزعبلات بشرى الفكى وإتهاماته المزعومة .. لإثارة الفتنة بين أ



    توضيح حول خزعبلات بشرى الفكى وإتهاماته المزعومة .. لإثارة الفتنة بين أبناء الجالية بأستراليا
    بقلم / آدم جمال أحمد – سيدنى - استراليا
    الإخوة والأخوات أبناء الجالية السودانية بأستراليا ومدينة سيدنى .. والسادة القراء والمتابعين ، أولاً التحية والتجلة وكل الإحترام والتقدير لكم ولإستجابتكم لحملة النفير وتقديم يد العون والمساعدة لأهاليكم الذين تضرروا من جراء السيول والأمطار بالسودان ...
    ثانياً .. لقد طالعت وقرأت وقد يكون معظمكم تابع ما كتبه الأخ بشرى الفكى من إدعاءات وإتهامات مزعومة والتجنى فى حق أشخاص ذكرهم بالإسم وعلى اللجنة التى كلفت نفسها طوعة دون تكليف أو تعيين من أحد حتى يمن أو يشترط أو يملئ أو يكون وصى عليها ، لتعمل بكل إرادتها بواجب الإنتماء والحس الوطنى والغيرة فى الوقوف مع أهلهم الذين تضرروا وأصبحوا فى العراء وفى حالة يرثى عليها ، لأستنفار همم الناس لمشاركتهم فى حملة النفير التى أقيمت من أجل إغاثة منكوبى الأمطار والسيول ، ولقد قرأت ما كتبه بشرى باستغراب وأسي لنمط التفكير الجيوكلاسيكي غير الاندماجي والنزوع الشخصي بدلاً عن الموضوعى المثبط للهمم والبناء الفكري .. والتي لا تساعد علي التلاقي وقيام العمل المنوط به علي توحيد الجالية السودانية بسيدنى حول أهدافها .. وحينما تتصفح عزيزي القارئ ما كتبه الأخ بشرى الفكى تكتشف مدي تخبطه في تناول الموضوع من خلال ما سطره قلمه من غثاء باستخدام لغة قد تغيب عن القارئ وما يرمى اليه ، ولكن بحكم تجربتنا فى عالم الصحافة والإعلام لا تغيب عننا شاردة أو واردة من كلماته (فأماالزبد فيذهب جفاء وأما ما ينفع الناس فيمكث فى الأرض) ، لأننا إكتشفنا من خلال سطور ما كتبه الدوافع والأهداف الحقيقية والمظلة التى يتخندق خلفها وما يصبو اليه.
    الإخوة والأخوات لقد عودت نفسى على الموضوعية والنقد البناء والبحث والإستنباط والتحليل متى ما وجدت لذلك سبيلا و ان لا اخشى فى الحق لومة لائم وان اربأ بنفسى عن أسلوب المهاترة ما أستطعت .. وقبل أن إسترسل فى الموضوع أود أن أوضح لكم بأن اللجنة تتكون من التالية أسماؤهم: ( مبارك على – ثابت حسن – حسن سعد – عامر همت – آدم جمال – النيل عبدالرحيم – وليد صالح الشوية – هشام خليفة ) ....
    هذه هى موجهاتى فى الكتابة مدخل لتعقيبى لقد إحترت كثيراً فى كيفية الرد على ما كتبه بشرى لجملة أسباب أدرجها فى الآتى :
    هل أركن الى الرد الشخصى ... وهو شخص لا يستحق الرد لأنه أصبح مثل (نافخ الكير إما أن يحرق ثيابك ، وإما أن تجد منه رائحة خبيثة ) ..؟ ام أرد عليه بإعتباره من المتنفذين فى الحزب الشيوعى باستراليا وسيدنى ؟ وأنا أعلم بأن الحزب الشيوعى وقياداته لا علاقة لهم بما كتبه ولقد إستنكروا ذلك بشدة وأوضحوا بأنهم فى الحزب الشيوعى أبرياء من ذلك ولا يمثل رأيهم أو موقفهم كحزب ونحن نعرف الحزب الشيوعى بمواقفه ونعرف قياداته سواء كانوا باستراليا أو السودان ونكن لهم كل الإحترام والتقدير ، وهذا يعتبر سقوط أخلاقى وإجتماعى فى حق بشرى وسط كثير من أبناء الجالية وما ذكره من لغط محسوب عليه ، لأنه بذلك الأسلوب البذئ يعتبر الأخ بشرى خميرة عكننة ولا يستطيع أن يعيش إلا فى ظل المؤامرات وحياكة الدسائس ، ولكن يحيق المكر السئ بأهله وخاصة فى إتباع سياسة فرق تسد ، والأدهى والأمر من ذلك لقد تجنى زوراً وبهتاناً فى حق أشخاص وقيادات داخل الحزب الشيوعى مثل النيل عبدالرحيم ووليد الشيوعة ونحن نعرف هؤلاء بنزاهتهم وعفتهم وكريم أخلاقهم ونشاطهم وحرصهم على جمع صف ووحدة الجالية السودانية ، رغم أن الأخ بشرى الفكى حاول أن يزج بالحزب الشيوعى فى معركته الخاسرة ، وحاول أن يصور بأن هذا العمل قام به الحزب الشيوعى ، ونذكره بما قاله داخل القاعة يوم السبت فى يوم النفير (بأنهم كحزب شيوعى كانوا عندهم الفكرة منذ حدوث كوارث السيول والأمطار بأن يقوموا بدعوة الناس وعمل حملة لجمع التبرعات ولكنهم قرروا بأن تأتى الفكرة والتحرك هذه المرة من أشخاص آخرين ، وقال اذا بادرنا وقدمنا لهم الدعوة سوف لا يلبون ويشاركون ، لأننا متأكدين إذا دعونا لهذا النفير سوف نفشل ولا يأتى أحد نسبة للخلافات الموجودة ، فلذلك لا بد من ظهور اشخاص آخرين على الساحة ومتى ما قدمت لنا الدعوة سوف نشارك ...) ، وحتى لو كنت ذكرته هى الحقيقة وأحسب بأنك صادق فيما قلته داخل القاعة وأمام الحضور وأشدت بدور اللجنة والحملة ، والآن تنقد ما قلته .. فأنت يا بشرى ليس وصياً على أحد ولا تمثل إلا نفسك ، فمن خولك أو أعطاك الحق بأن تطالب بأرجاع المبلغ أو محاسبة اللجنة ، فمن أنت وماذا تمثل ؟ وماذا قدمت ومن دعوت أو حشدت لهذا النفير ؟ ونحن لم نراك إلا يوم النفير أتيت مرتدياً لبسك الرياضى ، فكل ما أستطعت تقديمه مشاركة فى المباراة واللكلمة ، فماذا تعرف عن تنظيم وتجهيز هذا اليوم ؟ فلذلك لا قيمة لعما تقوله ، ونحن نعلم تماماً إذا قمت الآن بدعوة الناس لعمل نفير وقمت بإيجار قاعة لا ياتيك أحد ولا يكون حضورا فى قاعتك إلا أنت وزوجتك وأولادك فقط .. ؟ ونحن نشكر مجموعة لاكمبا لقد واصلوا عمل نفيرهم من خلال المساجد ، وكذلك نشكر مجموعة عامر همت ووليد الشوية والفنان السمؤل الذى قدم حفلة مجانية فى دار الاتحادية فى ليفربول ، لكن السؤال أين دور بشرى الفكى فى كل ذلك صفر .. عموما ان الردود على الأسئلة عاليها يختلف من حيث التعاطى والكينونة والمضمون عموماً ...
    فمن خلال ما كتبه الأخ بشرى الفكى من خزعبلات يعتبر فقدان لصوابه يحتاج هذا منا لقراءة تشخيصية لثقافة ولغة خطابه التي جاءت كلماته كلها عبارة عن مهاترة وملاسنة عبر خطاب مشوب بالهمز واللمز والتنابز البذئ تكشف عيوباً أساسية في المنهج الفكري الذي يؤدي إلي كل هذا القدر من النتائج والنماذج لقيادات مدعية ومزعومة من شذاذ الآفاق وبقايا اليسار وسواقط الشيوعيين صارخة للرؤية المشوهة بالآمال الجوفاء في أزمنة الهزيمة والإحباط مما يعني السطحية والسذاجة إن لم تكن تعبيراً عن عقدة نقص مزمنة مستعصية علي الشفاء .. والتي لم تتحرر بعد من أوهام الماضي وربقة السلف الكلاسيكي بنمط من التفكير الانفعالي الذي يقود إلي أيديولوجية الإفلاس ومنوال الكارثة بهدف عدم تجاوز عثراته ونواقصه وإشكالياته المصطفة والزائفة وكذلك مرجعياته المؤدلجة التي تدفعه إلي إرادة عدم المعرفة ، لأنه من أسهل الأمور على البعض الادعاءات وكثرة الكلام الذي يكذّبه الواقع.

    لا ننكر من حقه وحق أي أحد من أبناء الجالية التحدث عن اللجنة وحملة النفير وقضايا الجالية السودانية دون إذن أو تزكية من أحد ومن حقه أن يكتب ما يحلو له وما يراه صواباً مهما أختلفنا معه دون وصايا من أحد وعلي الأخرين احترام هذا الرأي دون التقليل من شأنه أو تبخيسه إذا كان موضوعياً وله مصادره المرجعية ويصب في مصلحة الجالية ووحدة شملهم وجمع صفهم .. دون الاساءة أو التجريح أو التخوين ، ومع تقديري لبشرى الفكى فى إجتهاده المهموم بالرد وإثارة الموضوع والتجنى على لجنة النفير فى كثير من المواقع الإسفيرية ومحاولة إستعراضه لإفتراءاته وكذبه المتعمد كما يدعى .. إلا في تقديري أنه لم يوفق لأنه لم يتناول محتوى وحيثيات حملة النفير وعمل اللجنة وقسمة المبلغ وطريقة تحويلها بموضوعية وحكمة ، بل صب جام غضبه وأطلق سهام صواريخه بأسلوب أقل ما يقال في لغة الصحافة ( هترفة .. وهرطقة ) ، في لغة فيها نوع من الملاسن وغير منسجمة ومترابطة لفقرات مواضيعه لأن أبسط قارئ سوف يكون في حيرة من أمره ماذا يريد أو يهدف بشرى الفكى فى إنكار الحقائق وغض الطرف عن المسببات والتمسك بسفاسف وصغائر الأمور .. ولكن الخلاصة اراد أن يخرج ما يضمره من حقد وكراهية لصراعات شخصية مع بعض الأشخاص باللجنة مثل ثابت حسن الذى وصفه بالسلفى ومبارك أحمد على الذى وصفه بالاتحادى لأن نجاحهما وما يتميزون به من نشاط وهمة ونزاهة وعفة وخاصة حينما فشلوا كحزب عريق فى كيفية دفن المرحوم (حسن خضر) لقد قام مبارك على باللازم من تجهيز ودفن وبل جمع اكثر من (15 ألف دولار ) ، وفى ذلك اليوم المشهود لقد تلى الأخ بشرى الفكى قصيدة عصماء يمدح فيها مبارك ويشيد بمواقفه ، فما الجديد اليوم فى ذلك ، هل أصبح عقدة نقص لك يا بشرى ، أم لأسباب خاصة بك ونحن نحن نعلم لماذا هذه الضجة كلها حتى تسئ وتتهم فيها وليد الشوية ذلك الرجل الحبوب والبلسم الشافى وسط الجالية بخفته ودعابة روحه والنيل عبدالرحيم المعروف بجام أدبه وخلقه والذى يعتبر أقدم تنظيما وقيادة وسناً منه فى الحزب الشيوعى نجده يتطاول عليهم ويصفهم بالخيانة أى حرامية عديل كده أكلوا قروش النفير ، لأسباب خاصة ببشرى نعلم تفاصيلها ببساطة لأنه لم يكن جزءاً من هذه اللجنة ، فصار يعضى على أنامل الندم.. ولكن أقول له ولأمثاله هذه هى مساهمات ما قامت به اللجنة التى كلفت نفسها طوعاً دون تعيين أو تكليف من أحد ، فلذلك لا تكن بوقاً تنفث سموم ونيران الفتن والحقد الدفين الذى تكنه لهؤلاء وسط أبناء الجالية لأنك ستكون أول المصطلين بها ، فالخصومة لها شرف وكلمة .. لكن عندما يصل بك التطاول إلي عدم الإلتزام بشرف الخصومة .. وإتهام الآخرين بالباطل يعتبر زور وبهتان وتجنى .. وهو ما لا يمكن السكوت عليه.
    عزيزى بشرى الفكى .. هناك اختلاف بين فى المواقف و المنطلقات .. رغم ذلك ظننت .. والظن اكذب الحديث بأننا قد نتفق فى الحد الأدنى بيننا فى المقاصد والأهداف الجوهرية لصالح الجالية السودانية جائز وان اختلفت الوسائل لتحقيق ذلك ، و لكن كذب حدسى عندما رأيت الخلط المريع بين الموضوعية والابتذال و محاولة حشرك لمفردات وإتهامات غريبة على مجتمعنا السودانى فى حق أشخاص بعينهم ما هو الجرم الذى فعلوه.. ولكن ماذا نفعل ؟ انه الغرض والمرض الذى تمشون به بين الناس ..فأنتم اصلا منكرين للحقائق ومجهود الآخرين تحملكم رياح سوء الظنون وتتلبسكم شياطين الدسائس والمؤامرات .. عندكم كل نصيحة مؤامرة وكل عمل جميل يقوم به البعض منا أو تحويل جزء من الأموال عبر الصندوق الكويتى أو ما لا يوافقكم الرأى خائن ... اما نحن فقد ألينا على انفسنا عدم الرد على طريقة ألفاظ القبيحة التى يعف اللسان عنها ، لأننا نتعامل بأخلاقياتنا التى تربينا عليها وليست باخلاقياتك (لأن الكلمة مسئؤلية ونحاسب عليها) ، فلذلك سوف نعمل على إستنفار أبناء الجالية السودانية وتمليكهم الحقائق نحو مراقى العزة والكبرياء بعيدا عن الذين يحاولوا أن يخدعوهم لذلك سنقوم بدورنا التنويرى حتى نستصوب مهازلكم وإفتراءاتكم بمزيد من العمل والثبات يحركنا الشعور بالمسؤلية الاخلاقية تجاه أبناء الجالية والوطن حتى تموتوا بغيظكم .
    كما أسلفت فإن الذي يتجشم عناء السفر في أروقة العقلية التآمرية وفي الظلال المرعبة لثقافة الإتهامات التي أطلقها الأخ بشرى ضد اللجنة .. سيعثر علي مادة بيولوغرافية مرعبة تتصدرها عبارات وبيانات للتحليل النفسي والتحليل السوسيولوجي لمنهجية تفكيره الضحل بمعطياتهما السطحية والتي لا ترقي إلي مستوي التحليل الناجع لمشكلات وإشكاليات الجالية والثقافة السودانية السمحاء معاً . لأن غياب الموضوعية فيما كتبه لقد جعله يغفل بعض الجوانب المهمة وبل أهمل بعضها الأخر .. لأنه لا يتميز بمنهجية ورؤية ميتافيزيقية ، حتي يري الأمور بصورة مطلقة وواعية .. فهناك إعتباطية تحريضية تطال كل أعضاء اللجنة الثمانية عبر خطابات فقيرة الكلمات والمحتوي والمضمون .. المشوبة بالهمز واللمز والسخرية تكشف عيوباً أساسية في المنهج الفكري الذي يؤدي إلي كل هذا القدر من النتائج والنماذج لقيادات صارخة للرؤية المشوهة بالآمال الجوفاء التي تنتشر داخل الوسط السوداني في أزمنة الهزيمة والإحباط .
    وفى هذا الجو المشحون بالتباين والإختلاف نحاول أن نوضح بعض الحقائق فى تجرد دون لى لعنق الحقيقة أو المظاهرة بدفن الرؤوس تحت الرمال كما تفعل النعام ، خاصة ما يتعلق بالصندوق الكويتى ، وقبل الإسترسال فى الأمر من حقى أن أتسال لماذا تم إثارة موضوع الصندوق الكويتى فى هذا التوقيت بالذات ؟ بعد أن مضى على حملة النفير أكثر من ثلاثة أسابيع ؟ ولماذا الإصرار على مجموعة نفير .. وماهى مجموعة نفير والى أى جهة تنتمى ؟ فلذلك سوف أسرد لكم بعض الحقائق التى قد لا يعلمها الكثيرون منكم وسوف انقل لكم حيثيات ما تم فى الإجتماع ، حينما بدأت فكرة عمل حملة نفير وحشد الناس فى يوم لجمع التبرعات من خلال لجنة مصغرة لم تكن لهم أى دراية بأن هنالك مجموعة إسمها نفير فى السودان ، ،وقامت هذه اللجنة بإيجار القاعة ليوم السبت الموافق 17 اغسطس 2013 م فى لاكمبا وناقشت كيفية تحويل المال وقررت الإتصال بالصندوق الكويتى ومناقشة الأمر معها فى كيفية إيصال وتنفيذ هذا العمل لمساعدة متضررى السيول والأمطار ولقد كان ، وبناءاً على ذلك طبعت البوسترات وكروت الدعوات والإتصال ببعض الجهات الرسمية والشعبية وإنزال خبر إعلامى فى بعض الجرائد المحلية ، وبموجب ذلك لقد أجرت إذاعة الأس بى أس والإذاعة الإسلامية حواراً مطولاً مع الأخ مبارك على وأوضح للمستمعين حجم الكوارث ولماذا هذا النفير وكيفية جمع التبرعات وإرسالها عبر الصندوق الكويتى وشكر القائمين على أمر الصندوق للإستجابة والموافقة ، ووجه دعوة لكل الجاليات العربية والمسلمة للمشاركة فى حملة النفير ، وحتى الدعوات التى قدمت ووضحنا لهم بأن هذه الأموال التى تجمع سوف ترسل عبر الصندوق الكويتى ، وترتبت المسائل على ذلك ، حتى فوجئنا قبل تنفيذ ا الحملة بيومين أى فى يوم الخميس بإتصال هاتفى من الأخ عامر همت بمبارك على ودار بينهما نقاش طويل وحاداً ، ومحور النقاش كان عامر بقول بأن فكرة النفير هى فكرته ولقد إتصل ونسق مع مجموعة نفير فى السودان ووعدهم بأن المبالغ التى تجمع سوف ترسل لهم ، فلذلك رأى بعض العقلاء لا بد من جلوس كل الأطراف للنقاش وقرروا بأن يكون الإجتماع المشترك فى مكتب حسن سعد بلاكمبا ، حضره الثمانية الذين ذكرتهم فى المقدمة ودار حواراً ما يقارب الخمسة ساعات وكاد أن يصل الى طريق مسدود حينما اصر كل طرف بأنه له إلتزامات مع جهة معينة وسوف يحول المبلغ المتحصل عبرها ، حتى قال مبارك بالحرف الواحد لعامر همت كل ناس يشتغلوا عملهم وحدهم ، نحن قمنا بإيجار القاعة ووزعنا الدعوات لجهات عديدة شملت حتى الجاليات العربية والصوماليين ، ولكن أخيراً وصلت اللجنة الى حل يرضى كل الأطراف بأن يكون العمل مشترك حتى لا يكون إصرار كل طرف على موقفه سبب فى الفشل وتقسيم الجالية وزيادة تشرزمها أكثر ما دام الهدف واحد والمقصد والغاية واحدة هى مساعدة المنكوبين فى السودان ، وأتفق بأن المال الذى يجمع يوزع بالمناصفة بين الطرفين بالتساوى وتم الإتفاق على ذلك ، ووزعت المهام لكل مجموعة ، وألتزمنا كلجنة بأن لا يبوح أحد بما تم وحصل فى الإجتماع ، ثم بعد يوم السبت أن تعمل كل مجموعة على وحدها ، وحتى أن كثيراً من الأموال جمعت من المساجد وبعض الأشخاص والجهات الخيرية ، ولكن للأسف تم نقل حيثيات ما تم فى الإجتماع للأخ بشرى قد تكون بصورة غير مكتملة ولم يكن فيها أى نوع من الأمانة منقوصة الجوانب ، ولا ندرى ماذا قيل له ، حتى نتفاجأ بما كتبه بشرى من حديث مغلوط لا يشابه الحقيقة ، فى الوقت الذى كانت فيه ما زالت الفرصة مواتية لهم وأمامهم يومين قبل تنفيذ الحملة بأن يرفضوا وينسحبوا ، ثم يأتى بعد أكثر من ثلاثة أسابيع يكتب ما كتبه والهدف هو التهجم على الآخرين .. فنحن نؤمن بحرية الرأى والفكر ونطالب بالحوار البناء الموضوعى والعلمى المؤسسي ، ولكننا فى نفس الوقت نرفض النهج الذى إنتهجه من خلال أسلوب التآمر والتخوين ..! ونحن نرحب بكل قكر عميق جاد وموضوعى ينبثق من مفهوم وحدة الجالية السودانية لينير لنا الطريق ونكون سائرين على هداه لذا فمن الأجدى إيجاد منابر للحوار بين كافة الأطراف لتناول كل إشكاليات القضايا السودانية ، حتى نصل الى ما نبتغى من أجل المصلحة السودانية العليا التى فوق كل إعتبار .. فلذلك لا بد من التروي بالصبر والحكمة .. نعم أمورنا معقدة ونحتاج إلي الكثير من التأني والصبر لأننا نريد بناء أمة .. ولكن الذي يريد أن يبني أمة لا بد عليه أن يرفع لواء دعوة الإصلاح وإصلاح نفسه وبيته وعدم إساءة معاملة الأخرين أو أذاهم وأن يتمتع ويفرد مساحة من الصبر والمرونة وقبول الرأي الأخر والنقد دون أن يحيك الدسائس والمؤامرات ضدهم .. لأننا في محنة فكلما خرجنا من مشكلة دخلنا في الأخرى وهكذا دواليك ... وذلك نتيجة لعدم النقد البناء والاعتراف بالخطأ لأنه ليس عيباً علي المرء أن يعترف ويقر بالخطأ .. لأن عملية النقد في أي عمل ضرورية للوقوف علي بواطن الضعف والخلل والعمل علي تصحيح مساره وتطوره والارتقاء بمؤسسات وسلامة الجالية من كل عطب أو خلل والعمل علي كشف الحقائق وتشخيص الداء وتحديد الدواء والوصفة العلاجية ( أورشتة ) لمعالجة نقاط الضعف التي تعيق عملها وتحول دون تقدمها لفتح الآفاق وإبتكار الحلول الناجعة للمشكلات والأزمات.
    والإتهامات الأخيرة التى أطلقها على بشرى وإصراره على مجموعة نفير لمصلحة من ؟ .. ومن الذى يقف وراء نفير والجهات التى تدعمها ؟ .. لأن إصراهم هذا يتفتقر للحكمة والعقلانية والتريث ونحن بدأ شكنا وظننا فى حله بأنهم حاولوا أن يستخدموا هذه اللكنة لتنفيذ أجندتهم وفشلوا ؟؟ وإصراهم بتحويل الأموال فقط لنفير ومهاجمة الصندوق يؤكد بأن القائمين على أمر نفير ينتمون للحزب الشيوعى ، والهدف تحيق أمرين ظهورهم من خلال عمل ينسانى وإجتماعى والشئ الأخر تمويل الحزب الشيوعى ؟! .. وبعيداً عن هذه التساؤلات فيجب أن تكون بشرى أميناً وصادقاً مع نفسه لأن الذي لا يصدق مع نفسه لا يمكن أن يبدئ الصدق مع الأخرين ، ثم بعد ذلك يتحدث عن الأمانة والشفافية .. فيجب أن يتحلي بالشجاعة والمصداقية ويكون أميناً مع نفسه ولو مرة واحدة أن يقول فيها الحقيقة لماذا أثار هذا الموضوع الآن وحتى شمل فيها كوادر الشيوعيين بأنهم خونة ، ولماذا فقط نفير ، فليس من العيب أن تعترف إذا أخطأت فالعيب أن تتمادي في الخطأ وتصر عليه .. ولكن هذا حيلة العاجز وتبرير (الخيبان) فالمثل الإنجليزي يقول : العامل الكسول (أو السئ أو العاجز) يلوم (أو يتشاجر مع) أدواته .. فلذلك نتحدى بشرى الفكى ونقول اذهب وأرفع دعوة أمام المحاكم الأسترالية وأثبت ما تقول وخلى بيننا القضاء هو الفيصل !!! ..
    أما ذلك الناطح الشاطح عوض الفاض الذي يعيش دائماً خارج الشبكة ويستيقظ فجأة ليهرطق ويهذي بما لا يعي ولا يفهم ، هل تعلم بأن أبناء جبال النوبة ودارفور والنيل الأزرق لماذا قاطعوا يوم النفير ورفضوا المشاركة بحجة مناطقهم وأهاليهم تعرضوا لكثير من كوارث الحرب والنزوح والتشرد فلم تقم لهم حملات نفير ، ومعهم الحق ، ولكن بالرغم أننى من جبال النوبة إلا رفضت ذلك المنطق وقررت المشاركة والمساهمة بإعتباره عمل وطنى وإنسانى فى المقام الأول ، ولكن أتسأل ما هى الشفافية وما يتعلق بالمالية التى تتحدث عنها ، ونحن نعلم بأنك قمت بدفع بدفع مبلغ عشرون دولار وطالبت فيها بإسترجاع الباقى ، فى الوقت الذى فيه بأن عدد المشروبات والساندوتشات التى تناولتها تعادل عشرة أضعاف ما دفعت ، فى الوقت الذى فيه هنالك أشخاص دفعوا الألف والالفين وأشترطوا بالحرف الواحد بأن تذهب مبالغهم هذه الى الصندوق وليس مجموعة نفير ، ولكن لإلتزامنا بما تم الإتفاق عليه فى الإجتماع وضعت هذه المبالغ سوياً ضمن الحصيلة.
    أخيراً هذا رابط ما قام به الصندوق فى السودان ....
    http://www.phfsudan.org/ar/play.php?catsmktba=145

    ألا هل بلغت اللهم فأشهد ........
    آدم جمال أحمد - استراليا – سيدنى - 14 سبتمبر 2013 م























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de