تقديم من يطعن في الصحابة إلى محاكمات جنائية بقلم د. عارف الركابي

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-27-2024, 02:40 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-21-2017, 07:05 PM

عارف عوض الركابي
<aعارف عوض الركابي
تاريخ التسجيل: 12-09-2013
مجموع المشاركات: 461

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
تقديم من يطعن في الصحابة إلى محاكمات جنائية بقلم د. عارف الركابي

    06:05 PM April, 21 2017

    سودانيز اون لاين
    عارف عوض الركابي-الخرطوم-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر



    الحلقة الخامسة وهي الأخيرة في الرد على افتراءات الصادق المهدي تكون بمشيئة الله في يوم غد .. وقد رأيت أن من المناسب قبل انتهاء هذه السلسلة أن أعيد نشر هذا المقال الذي كتبته تزامنا مع إضافة مواد في القانون الجنائي تتعلق بهذه القضية العظيمة حيث قلت :

    الحمد لله كثيرا على نعمة عظيمة تحققت وهي سنِّ قانون يُجرِّم من يسب الصحابة أو زوجات النبي عليه الصلاة والسلام أو يطعن أو يقدح فيهم ، فقد ظهر لنا في الأخبار وبحسب المركز السوداني للخدمات الصحفية نبأ دفْعِ البرلمان بتعديلات جديدة في القانون الجنائي للعام 1991م منها تجريم الطعن في القرآن الكريم أو من سبّ الصحابة الكرام رضي الله عنهم أو كفّرهم جملة أو سبَّ زوجات النبي الكريم أمهات المؤمنين رضي الله عنهن أو طعن في عائشة رضي الله عنها في ما برأها فيه القرآن ، والأحكام في بعض ذلك يصل إلى حد الردّة والعقوبات تصل إلى الإعدام وبعضها السجن لمدة خمسة أعوام .. وقد أفرح هذا الخبر فئات هذا المجتمع الكريم الذي رضع مع حليب الأمهات حبّ الصحابة وآل البيت ، حتى دخل إليه على حين غفلة الروافض فتشيّع بعض أبنائه عن جهل كثيرين منهم بحقيقة الرفض ، وجاءت قرارات الدولة بإغلاق المراكز الثقافية التي عملت على نشر التشيع في بلادنا ، ثم أعقب ذلك قرارات تعديل في المقررات الدراسية بحذف فقرات فيها تلميع المذهب الرافضي ، وحُفّ ذلك بتصريحات فخامة الرئيس الذي بيّن أن بلادنا سنية لا تقبل التشيع ، وأنه لن يسمح بدعوة لتشييع أفراد مجتمعنا. وانتظرنا صدور قرارات بتجريم من يسب الصحابة ، والحمد لله أنّا طالعنا خبر ذلك ، وسيعقب ذلك إن شاء الله تقديم من نالوا من الصحابة وسبوهم وقدحوا فيهم من أبناء مجتمعنا إلى محاكمات لتنفّذ فيهم العقوبات التي تمّ إقرارها ، وهذا مما يجب أن يعمل في سبيل الحفاظ على العقيدة والثوابت وحماية هذا الجيل والأجيال القادمة من العقائد الرافضية التي تقوم على أساس إسقاط الصحابة الكرام وتكفيرهم حتى يسهل إسقاط الوحيين الكتاب والسنة. حتى يدرك من يقرأ هذه البشارة أهمية صدور هذا القرار وإقرار هذه العقوبة الجنائية المناسبة فإني أورد نماذج مما سطّره متشيعون سودانيون في قدحهم في صحابة النبي الكريم : قال أحد الشيعة السوداننين : (ولم يأْلُ علماء اليهود والنصارى الذين ادعوا الإسلام جهداً في دس الأكاذيب والخرافات التي عرفت بالإسرائيليات، وساعدهم على ذلك تلاميذهم من الصحابة والتابعين). فالصحابة الكرام الذين نقلوا لنا القرآن الكريم وكتبوا الوحي ونقلوا سنة النبي عليه الصلاة والسلام وأثنى عليهم الله تعالى بيّن أنه قد رضي عنهم .. وأخبر عنهم النبي الكريم عليه الصلاة والسلام أنهم خير الناس في قوله : (خير الناس قرني ) ... يصنفهم هذا (الشيعي الرافضي السوداني) بأنهم (تلاميذ) اليهود والنصارى!! بل (ساعدوهم) لهدم الإسلام بنشر الأكاذيب ..والخرافات !! وقال عن الصحابة الكرام : (ليس غريباَ أن يكون (المخلصون) هم (الأقلون عدداً) ، وأن تنقلب (الأكثرية) على الأعقاب وتتجاهل وصية النبي أو تقوم بتأويلها بما يتفق مع مصالحها وأهوائها ثم تزعم أنها ما أرادت بما فعلت إلا إصلاحاً).فهذا الرافضي السوداني - (الضحيّة) للنشاط الثقافي الإيراني في بلادنا - بأقواله هذه هو مقلد لأئمته الذين فُتِنَ بهم .. وردَّد ترهاتهم .. وأباطيلهم .. فادعى ظلماً وجهلاً وعدواناً أن (أكثر) الصحابة الكرام قد ارتدوا عن دينهم .. ولم ينجو منهم إلا (القليل)!! وقال أيضاً : (وبالمقابل تمددت السيرة الذاتية لبعض نساء النبي وتضخمت حتى كدنا نظن أنهن أنبياء أو أنصاف أنبياء ، ذلك أن التاريخ إنما كتبه أعداء أهل البيت وفي عهود ساد فيها أعداؤهم من الأمويين والعباسيين). وعن الخليفة الراشد ذي النورين عثمان بن عفان يقول هذا الشيعي (السوداني)!! : (تفهم كيف أن الأمويين عاثوا في الأرض الفساد في ظل دولة ابن عمهم عثمان، دون أي ردع من جانبه ، وهو الخليفة الراشد، وذو النورين ، و..و.. الخ قائمة الألقاب والأوسمة التي قلدها إياه المؤرخون؟).!!وفضائل ذي النورين عثمان بن عفان رضي الله عنه أشهر من أن تذكر ، وقد قالها فيه النبي المصطفى عليه الصلاة والسلام. وهذا نموذج لشيعي سوداني آخر ، بإذن الله يتم رفع دعوى قضائية فيه وفي سابق الذكر ، حيث قال : (إن آيات القرآن الكريم خبطت هذا الحق الواضح بباطل السقيفة ، فتنكّرت معالم الدين وضاعت سبل الحقيقة فكان انقلاب أصحاب رسول الله على أعقابهم فتركوا نصرة الحق واتبعوا الأهواء والمصالح الدنيوية القريبة ، وبغوا على آل الرسول (ص) وهم المأمورون بمودّتهم ، وابتدعوا ما يسمى بالشورى إتباعا للمتشابه من القرآن فقلبوها ، عن واقعها ، فكانت النتيجة حرمان الأمة من ولاية عليّ التي ورد عليها النص تلو النص بإتباع آراء الصحابة المتضادّ لها). وقال هذا الرافضي السوداني : (كان لعلماء السوء من مؤرخين ورواة أحاديث وفقهاء وكتاب الدور الأكبر في قلب الأمور رأساً على عقب طمعاً في أموال السلاطين أو دعماً لمذاهب باطلة انتحلوها يريدون تشييدها بأي ثمن ، المؤرخون : قد ارتكب الكثير من مؤرخي الإسلام أسلوب تحريف الحقائق تبعاً لأسلافهم في كتم فضائل أهل البيت واصطناع فضائل لغيرهم وتشويه حقائق التشيع..) إلى قوله مفترياً مقلداً لمشيعيه : (وأول من ابتدع هذه البدعة أبو بكر فمحا الأحاديث التي كتبها بنفسه ، واخترع أحاديث انفرد بنقلها لحلّ المشاكل التي واجهته من قبيل (الأنبياء لا يورثون ما تركناه صدقه ) الذي واجه الزهراء به عندما طالبته بفدك ، أو ( خالد سيف الله المسلول ) لتوجيه جريمته بقتل مالك بن نويرة والزنا بزوجته). فيا له من مفتر مفتون مقلد كذاب ، إلى قوله عن صدّيق الأمة رضي الله عنه : (وقد كافأه أتباعه من رواة الحديث فوضعوا له فضائل مكذوبة إتباعاً لبدعته وبغضاً لعليّ وآل البيت). قلتُ : هذان نموذجان لما وقع فيه بعض من ترفّض من مجتمعنا ، وسيكون تفعيل هذه المواد الجنائية عليهم وعلى أمثالهم ، وبإذن الله يكون في تنفيذ العقوبة في المتطاولين على مقام الصحابة الكرام وأمهاتنا زوجات النبي يكون له الأثر في الاستقامة في هذا الباب فإن الله يحمي هذا الدين بالسلطان ما لا يتحقق بالدعوة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، ومناقشة الحجج مستمرة وتستمر بإذن الله ، لكن إقرار هذه العقوبة لهو أمر له جدواه وثمرته بتوفيق الله تعالى ، فشكر الله لولاة أمرنا هذه الغيرة على العقيدة والدين وعلى الثوابت الإسلامية ، ونحن من واجبنا أن نشكر لهم هذا الصنع ونسأله أن يزيدهم توفيقاً لما فيه خير البلاد والعباد في الاجل والآجل. والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات ، وبصدور هذا القرار يعتبر أن دعوة التشيّع في مجتمعنا قد تم تشييعها إلى مثواها الأخير .. والحمد لله الذي أذهب عنا هذا الأذى العقدي والأخلاقي الذي لم يدخل مجتمعاً إلا وكان فتن الدين والدنيا .. وكان السب والشتم واللعن والتكفير وغير ذلك مما ابتلي به كثيرون في مجتمعات عديدة في الماضي والحاضر. ونتمنى التطبيق العملي لهذه القرارات كما نتمنى أن تكف الصحف عن نشر الأكاذيب والافتراءات في الصحابة الكرام وأن تلتزم بهذا القانون وقبل ذلك تلتزم بالحق الذي عليه الصحابة والتابعون ومن تبعهم بإحسان ..
    alintibaha

    أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 21 ابريل 2017

    اخبار و بيانات

  • السودان ودول الخليج...افاق رحبة للشراكة والتكامل
  • وزارة التعليم السعودية تكرم الطالبة ألاء محكر
  • نافع علي نافع: الحرس القديم لن يعود لـقيادة الوطني مجدداً
  • السودان يدين الهجوم الإرهابي الذي وقع بالعاصمة الفرنسية باريس
  • وفد سوداني يشارك اجتماعات صندوقي النقد والبنك الدوليين بواشنطن
  • وصول ثلاثة آلاف طن من الفول السوداني النقاوة إلى بورصة أسواق المحاصيل بالأبيض
  • مقتل (28) من منسوبي الأمم المتحدة في جنوب السودان الجيش الشعبي يستعيد عاصمة ولاية بييه من قوات مشار
  • توقيع مذكرة تفاهم للتعاون المشترك بين الاتحاد العربي و اتحاد رجال الاعمال بتركيا
  • السودان يُدخِل (حلايب) ضمن حدوده البحرية
  • شيخ الطريقة الإدريسية يدعو الحكومتين السودانية والمصرية إلى درء الفتنة بينهما
  • دعا للمضي بملف حلايب إلى التحكيم الدولي الطيب مصطفى: مخرجات لقاء غندور وشكري حبر على ورق


اراء و مقالات

  • ونحن الدنيا الما مسكنا.. يا المحبوب! بقلم البراق النذير الوراق
  • الضوء المظلم؛ هل اللجوء السياسي يفتح مخرجا لمجرمي الحرب والابادة في دارفور للهروب بقلم ابراهيم ا
  • فرشة المنكير وجسر المك نمر! وموقف الشهداء!! بقلم رندا عطية
  • أبي رحل حسين ولي من الفانية إلي دار البقاء أقيموا بقلم ابراهيم طه ابراهيم محمد بليه
  • سنة أولى وزارة بقلم عبدالباقي الظافر
  • الغُلُوُّ والتَّطَرُّف.. حدود المفهوم وضوابطه 2 بقلم الطيب مصطفى
  • و.....(نانسي)!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • احتمالات تقرير مصير جنوب كردفان بقلم صلاح شعيب
  • مسرح دارفور..كيف تدار حرب الوكالة؟ )2-3 (. بقلم حسين اركو مناوى
  • الحظر الاقتصادي يلحق الأضرار بالأشخاص الخطأ في السودان..! بقلم عثمان محمد حسن
  • إنذار حريق بقلم ماهر طلبه
  • الابداع السنغافوري في حل مشكلة السكن بقلم اسعد عبدالله عبدعلي
  • قنوات أنغام آفاق التحدي . بقلم حيدر احمد خيرالله
  • كيف استهل التاج بانقا مشواره بالخيانة؟2/10 أبو بكر الصديق
  • ضحايا التعذيب في السودان بواسطة جهاز الأمن والمخابرات السوداني ( 1 ) أعداد هلال زاهر الساداتي
  • الإتفاق على التخلي عن استخدام القوة لإسقاط النظام خيانة عظمى!! بقلم عبدالغني بريش فيوف
  • العلاقات السودانية المصرية:لماذا تصمت مصر الرسمية على تهريج وغوغائية وإستخفاف إعلامها بالشعب السودا

    المنبر العام

  • توجيه تهمة نسف الأمن الصحي لرئيس لجنة اطباء السودان المركزية (السابق )
  • الحزب الشيوعي يدعو للعصيان مرة أخرى !!
  • جقود .. يفشل في إعتقال نائب رئيس مجلس تحرير النوبة -صورللقيادية نجلاءعبد الواحد
  • لحلو : بيان “عقار” ملئ بالتناقضات و تجاوز أعراف و تقاليد عمل الحركات الثورية
  • عاااااااااااااااااجل هاااااااام بشرى للشعب السودانى ((صور))
  • السودان الوطن الذي اصبح مستباح بكل ما فيه !!! اينك يا شعب ؟
  • مصرتعلن عن وصول معدات المعدنين منذشهروالسودان ينفي علمه
  • العميد ارباب أبو كيف يعترف بارتكابه جرائم ضد الإنسانية في دارفور
  • تم الاتفاق على تاسيس مبادرة ( السودان ومصر يد واحدة )
  • ثلاث بلحات -بقلم سهير عبد الرحيم
  • الصلاة المسروقة --- الصادق النيهوم --- موضوع منقول
  • بعثة مركز الرحمن لذوي الاحتياجات الخاصة تصل القاهرة ويستقبلها سعادة السفير
  • أتوقع فوز اليوفي باللقب الأوربي وأتمناه ملكي
  • (عوالم) الخرطوم رفيقات كوتشوك هانم اين ذهبن ..؟
  • فيديو قوي: رد اللواء يونس محمود علي الاعلام المصري والمصريين والمتمصرنين
  • مستقبل العلاقات السودانية المصرية (بين العابر والاستراتيجي) ..
  • الليمبي 3
  • هى زوجتى .. وعشيقتى .. وحبيبتى .. وصديقتى .
  • مأساة الصحافة “الورقية” السودانية: المأزق والمخرج!
  • توقعات بإرتفاع كبير فى اسعار الدولار حال عدم وصول ودائع خليجية
  • غندور وشكرى يتبادلان الإتهامات بالتسبب فى قرار وقف استيراد “المنتجات المصرية”
  • السودان يحتج رسمياً لدى الأمم المتحدة على مرسوم مصري يضم مثلث “حلايب” السوداني لمصر
  • خبير استراتيجي: زيارة وزير الخارجية المصري سامح شكري للسودان خاسرة ورجع بخفي حنين
  • شرطة كااافرة عديمة شغل ومشغلة(صور)
  • أمن مصر من أمن السودان
  • عقوبة الردة أخروية لا دنيوية: ثلاثون ملاحظة
  • لجنة المشاورات السياسية السودانية المصرية تتفق على توقيع ميثاق شرف إعلامى























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

    تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
    at FaceBook




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de