|
تعليق الانتخابات بقلم جمال السراج
|
بسم الله الرحمن الرحيم دخل (أصدقاء الأمريكان) على الرئيس الأسطورة (صدام حسين) رحمه الله وطيب ثراه ليقتادوه إلى حبل المشنقة ، وقبل ذلك سألوه عن أمنيته الأخيرة ليحققوها له قبل إعدامه فقال لهم:- (إن شتاء بغداد قارص جداً في الساعات الأولى من الصباح لذا أريد معطفاً أسوداً من الصوف الخالص يقيني من البرد وذلك حتى لا أرتجف منه فيحسبني الناس إنني خائف من الموت) .. نحن أمة قيادة وشعباً لا نخاف الموت بل نعشقه حتى الثمالة وكل نفس ذائقة الموت لكن إذا وجب علينا أن نموت فيجب أن نموت بشرف وعزة وكرامة .. الجميع يعرف أن المحكمة الجنائية هي دمية مدللة في يد الغرب يحركوها حسب أهوائهم المريضة ويحللوها على الدول التي لا تنحني إلا لله سبحانه وتعالى ويحرموها على أنفسهم وهم أكثر الناس سفكاً للدماء،، يغتصبون نساءنا ويقتلون أطفالنا وشيوخنا الأبرياء ولو لا الأطفال والشيوخ الركع لخسفت بنا الأرض ..
فوز الرئيس البشير حتى لو اجتمعت الأحزاب كلها ثورة الإنقاذ بقيادة الرئيس البشير لها الآن أكثر من خمسة وعشرين عاماً وذلك يعني أنها فرخت جيلاً جديداً بهامة وقامة شعب عمره خمسة وعشرين عاماً ،، أي أن البيوت والقبائل والعوائل من مختلف السحنات والأعراف هم في حقيقة الأمر انقاذيون قحين ترعرعوا على صدق المبادئ والكرم الفياض والامتثال لأوامر الله سبحانه وتعالى يخشونه ويحبونه ويسبحون باسمه في كل ثانية ويعشقونه بصدق وشغف .. لذا لا بد أن نعرف بل العالم كله يجب أن يعرف أن الانتخابات القادمة بشرها وطيبها غير متكافئة وذلك لأن حزب المؤتمر الوطني - وأنا لست منهم - هو الأسد وهو كل شيء وإن نسبة فوز الرئيس البشير في الرئاسة ستكون إن شاء الله بنسبة 99.999.9 % أتعرفون لماذا ؟؟!! لأن الأحزاب السودانية كلها الصالح منها والطالح لا يستطيعون مقارعة حزب المؤتمر الوطني - وأنا لست منه - وهم أقزام وصغار أمة رغم احترامي للجميع لكني لا أثق بأحدهم.. أخي القائد الرئيس علـِّق الانتخابات لأجل غير مسمى وذلك لأن الأحزاب السياسية في بلادنا ما زالت غضة بضة وكم أتمنى أخي الرئيس أن تذهب أموال الانتخابات كلها لرفاهية المواطن السوداني .. الله أكبر والنصر والعزة للشعب السوداني البطل فلا نامت أعين الجبناء.. فشل ذريع في وزارة شئون رئاسة الجمهورية عندما كان سعادة الفريق (بكري حسن صالح) وزيراً لشئون الرئاسة والفريق (عصمت) مديراً تنفيذيا فيها كانت الأمور تسير سيراً حسناً وباستقامة كحد السيف بل لقبوا حينها بـِ (قطر الخواجات) وذلك كناية للدقة والتدقيق في المواعيد والانضباط في الإدارة ،، ويحكى أن المعاملات والبوستة كانت لا تمكث في مكتب الفريق بكري أكثر من 24 ساعة ويحكى أيضاً أن الفريق بكري يحضر للقصر وذلك لتوقيع البوستة والمعاملات الرئاسية وطائرة الرئيس جاثية في المدرج (يا سلام) .. لكن بعد دخول (ونـَّسي) للقصر اختلف الحال ودوام الحال من المحال ترملت النساء وبلغ السيل الزبا وأصبحت المعاملات تمكث في مكتب (ونـَّسي) الشهر والشهرين بل ويزيد وهلم جر من التأخيرات وعندما استفسرنا مصادرنا قالوا إن (ونـَّسي) لا يعرف كيف يسير الأمور بل لا يعي إطلاقا بالخطوات الإدارية تنظيمياً لهذه الوزارة وأن تعيينه فيها جاء (مدمشقاً) و(الدمشقة) في اللغة هي السرعة وان مدينة (دمشق) السورية سميت بذلك لأنها بنيت على (دمشقة) من أمرها فصارت دمشق .. أخي الرئيس القائد إن مالك الخاص أخذ ينمو بـ(دمشقة) ويزيد وذلك لأن (ونـَّسي) لا يعرف كيف يتصرف في مالك الخاص وكيف ينفقه على الأرامل والأيتام والمساكين وأبناء السبيل .. أخي الرئيس القائد غيـِّر عتبة مكتب وزير شئون الرئاسة أو أعده لسيرته الأولى وذلك بتعيين الفريق (عصمت) وزيراً فيه .. ألا هل بلغت ، اللهم فاشهد ..
منصات حرة مكتبة بقلم نور الدين محمد عثمان نور الدين
|
|
|
|
|
|