تصنيف الشعب السوداني ( تعرفوا على فئاتكم) ! أكرم محمد زكي

دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-11-2024, 07:47 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-23-2014, 04:07 PM

اكرم محمد زكى
<aاكرم محمد زكى
تاريخ التسجيل: 11-01-2013
مجموع المشاركات: 157

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
تصنيف الشعب السوداني ( تعرفوا على فئاتكم) ! أكرم محمد زكي

    لقد إجتهد المحللون والمفكرون في تفتيت وتفسير حقبة حكم الإنقاذ أو دولة الإسلاميين وذلك من منطلقات عدة تقيس وتؤول بناء على ما أتاحه العلم وراكمته التجارب والتاريخ في مسألة الدولة والحكم ، لكننا في هذا التحليل سننطلق من حقائق وحيثيات قد تكون منسية أو تم تجاهلها أو لم تطرق بال من تناولوا الموضوع بالجدية والحدة الكافية.
    إن فرضية أن نظام الحكم في السودان وحزب المؤتمر الوطني الحاكم يملكان خطط حالية ومستقبلية يسيران عليها وصولا لاهداف معلنة وأخرى قد تكون غير معلنة في اطار تحكمه المصلحة العامة وتحفه الخطوط الحمراء للأمن القومي للبلاد ، وهو الشيء الذى يحدث في أغلب دول العالم ، هذه الفرضية يجب تنحيتها جانبا والقائها في سلة المهملات ، فقد قام نظام الحكم الإنقاذي مسبقا ببترها واستئصال ما تبقي منها من أدبيات وقوانين وممارسات كانت تزين لوائح الخدمة المدنية ومواد القضاء وبرتوكولات ومواثيق الدولة حتى وصل ذلك الإستئصال إلى الأشخاص الذين ينادون بها أو يدافعون ويبحثون عنها ويضايقون تاركيها حين طالهم نصل التمكين الحاد فبترهم أينما كانوا في الوزارات أو المؤسسات أو القوات النظامية أوفي محراب الفنون والآداب أو حتى في ملعب الرياضة فقد كان القرار حاسما . . كل من يتعامل بمعيار الوطن والمال العام والمصلحة العامة والسيادة والأمن الوطني فهو يشكل عقبة في طريق الحكام يجب إزالتها فورا ليستمر ركب نظام الإنقاذ الإسلاموي بدون أي خطط أو نظم سوي نقطتين شكلتا فلسفة ودستور الحكم الا وهما غريزة البقاء و المياومة أو التعامل مع الحكم كل يوم بيومه ( رزق اليوم باليوم ) وما تتيحه هذه الفلسفة من حرية للحركة والأتصال والإتفاق في جميع الإتجاهات وحرية للتحلل من جميع الإتفاقات والألتزامات فأصبح من المألوف أن تري وزير الخرجية يزور الإمارات ويثني على السعودية بينما البوارج الحربية الإيرانية ترسو في بورتسودان مسببا الإرباك وخلط سيناريوهات لكل من دول الخليج وإيران على آن سواء . . وأن ترى رئيس الجمهورية يدعم سد النهضة الأثيوبى ويستضيف المطلوبين المصريين وفي نفس المناخ يتبادل الزيارات وبروتوكولات التعاون مع الرئيس المصري في أول سابقة يحتار فيها المصريون ( التفتيحه) رئيسا وحكومة وشعبا ومخابرات في التوصل الى ما يفكر أو يخطط له جارهم السوداني . . وحتى على الصعيد الدولى فهاهو الرئيس المطلوب القبض عليه دوليا تجوب طائرته الأجواء كعصفور فرح . . وهاهى بريطانيا ودول المجموعة الأوروبية تمده بالأسلحة اللازمة لمكافحة الشعب وليس الشغب .. وروسيا تمده بالمروحيات والأنتنوف لإبادة المساكين وليس المتمردين وأمريكا قد بنت عنده أكبر سفارة أمريكية خارج حلف الأطلسي وربما ثاني أكبر سفارة أمريكية فى العالم . . بدلا من أن تقاطعه . . بل وهاهم بعض من أبناء الإنقاذ المخلصين قد نجحوا نجاحا منقطع النظير في خداع وتمويه الشعب حين تحولوا من قادة في النظام الحاكم لهم ما لهم في الفساد والإفساد والظلم والإظلام . . الي رموز في المعارضة . . يُنصت لهم . . ويُهتف ورائهم ، يتخطف الناس صحفهم وتقفز مؤشرات عدد قرائهم ومتابعيهم مما يؤكد النجاح الباهر لسياسة كل يوم بي يومو . . بدون أي خطط ولكن بغريزة البقاء.

    أما تصنيفك كمواطن سوداني فهو ينشأ ويقع وفق هذه المنظومة . . والتي أول وأهم بنودها وفئاتها هي الفئة الباقية ( أو الباغية ) ثم الثروة ، والسلطة، والأمس ، واليوم ، وغد

    أما الفئة الباقية فهم اصحاب النظام الذين لا تخطئهم عين ولا يغفلهم عقل وهم الذين إذا أكلوا لم يحاسبوا وإذا أخطئوا لم يُعاقبوا وإذا فشلوا لم يُنحوا وإذافجروا لم يستحوا ، يبرمون العهود والمواثيق ولا يلتزمون بها ويسنون القوانين ويشرعون الدساتير ولا تشملهم ، تراهم ركعا سجدا لا يبتغون من الله أي شيء لأنهم ظنوا أنهم قادرين على كل شيء ، يخادعون كل الناس ضامنين أن الله معهم وهو حسبهم وهو راض عما يفعلون

    أما الثروة والسلطة والدين ( شكلا) فهم المفاتيح التي تؤمن غريزتهم في البقاء ويجب هنا فك الارتباط فكونك صاحب ثروة أو رجل دين لا يعني الإنتماء للفئة الباقية ولكن فإذا كنت من فئة أصحاب الثروة أو علماء ومشايخ الدين فيجب أن تحدد مدي تداخلك أو تورطك مع هذه الفئة وكيفية تخلصك منها ( لو عندك رغبة ) دون أن تفقد ثروتك أو تفقد نفسك او أهلك .

    اما الأمس أو الماضي فلا وجود له على الإطلاق في هذه المنظومة ، فكل ما يزعجهم ويؤرقهم يحاولوا جاهدين تحويله الى ماضي ( يصبروا عليه ) ومن ثمة سرعان ما يقوم النظام تلقائيا بإلغائه ومسحه ويشمل ذلك الأخطاء والجرائم و القوانين والمعاهدات والتاريخ فإن كنت من فئة الماضويين . . أي كنت مثلا صاحب إنجازات أو حسب ونسب أو ثروة أو تاريخ وأصبحت اليوم لاتملك شيئا فأنت إذن لا تساوي أي شيء في ظل هذا النظام الذي سيحاول جاهدا تحطيمك وتدميرك وإزالتك ( عامل زحمه ) ضمن نظام إضعاف ذاكرة الأمة .

    أما تصنيف ( اليوم ) فيضم أكبر فئة من أبناء الشعب حيث يضم اليوميين المواطنين ، واليوميين المفيدين ، أما اليوميين المواطنين فهم الفئة الغالبة من الشعب والتي تصور ( ولا تشكل ) منظر الحياة العامة . . الملايين من السواد الأعظم من الشعب يسعون من أجل لقمة العيش لا طموح لهم سوى توفرها ولا أحلام لهم سوى التفكير في شيىء آخر بسيط خلاف لقمة العيش لايهمهم كثيرا من الحاكم ومن الحالم ومن الحامي ومن الحرامي .
    وأما اليوميين المفيدين فهم إما يوميين مفيدين سلطويا وهم منتسبي الأمن والشرطة والقوات النظامية عموماوأعضاء الحزب الحاكم والموظفين في كل المستويات والرتب مهما كانت مواقعهم طالما ليسوا من الفئة الباقية ، أو مفيدين ماديا وهذه الفئة تشمل رجال المال والأعمال والمغتربين .

    إذا كنت من هذه الفئة فأنت في أمان طالما أنك لم تتحول إلي ماضي أي كنت تاجر وأفلست ، أو كنت مغترب وعدت نهائيا حيث أنه في هذه الحالة سيتم التخلص منك وإلغاؤك .

    أما فئة الغد فهي حصرية على أبناء وأسر وأهل الفئة الباقية .

    توجد إمكانية للحركة من فئة لأخري عدا الدخول للفئة الباقية . . فهي عملية صعبة المخاض حتى وإن شغرت أماكن ، فإنه يفضل أن تملأ من أهلهم لا من قادمين جدد .



    اللهم ارحمنا أجمعين

    أكرم محمد زكي























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de